في ضوء تنفيذ استراتيجية التحول الطاقي بقطاع البترول، وفى إطار التعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية ووكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) لاستكمال المرحلة الثانية من مشروع مركز التميز للتحول الطاقي التابع لقطاع البترول، قام اليوم وفد من وكالة  (جايكا) بزيارة لموقع مركز التدريب العملي التابع لمركز التحول الطاقي، المخطط إنشائه بموقع شركة البتروكيماويات المصرية بالإسكندرية، وذلك بحضور الكيميائي أحمد موقع رئيس الشركة، والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني، وفريق عمل مشروع مركز التميز.


ومن جانبه استعرض رئيس شركة البتروكيماويات المصرية أنشطة الشركة والتسهيلات المتاحة بها والتي سيتم الاعتماد عليها في إنشاء مركز التدريب العملي. واستعرض مسئولو الجايكا وفريق عمل مشروع مركز التميز الأنشطة المزمع تنفيذها من خلال مركز التدريب العملي.


ومن جانبه أشار وكيل الوزارة للمكتب الفني إلى أنه يمكن البدء بأنشطة كفاءة الطاقة كمرحلة أولي بمركز التدريب العملي على أن يتم ادخال باقي الأنشطة تدريجيًا. كما أكد على أهمية إقامة الشراكة بين مركز التحول الطاقي لقطاع البترول والمراكز العالمية المماثلة لضمان نقل الخبرات وتقديم أحدث الخدمات.


وأشاد مسئولو وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) وفريق عمل مشروع مركز التميز بالتسهيلات المتطورة التي تمتلكها شركة البتروكيماويات المصرية وثقتهم في إنشاء مقر للتدريب العملي بما يتواكب مع أفضل التطبيقات العالمية في مجالات التحول الطاقي. 


ومن الجدير بالذكر أن مركز التميز للتحول الطاقي والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2022 يعتبر أول كيان استراتيجي متخصص لخدمة قطاع البترول والقطاعات كثيفة استهلاك الطاقة في مصر والقارة الأفريقية في تعزيز التحول إلى أنظمة الطاقة المستدامة ومنخفضة الكربون، وهو ما يعد أحد العناصر الرئيسية لاستراتيجية قطاع البترول لتحقيق خفض الانبعاثات والتحول الطاقى، حيث يشمل نطاق خدماته تقديم برامج تدريبية نظرية وعملية وعقد ورش عمل ودورات توعية بالتحول الطاقى، بالإضافة إلى تنفيذ دراسات ومراجعات فنية لتحسين كفاءة الطاقة وبناء نظم إدارة الطاقة وفقًا للمواصفات القياسية، فضلًا عن إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعات تحسين كفاءة الطاقة وإعداد المواصفات القياسية في مجال تحسين كفاءة الطاقة وتحليل استهلاك الطاقة. ويعتمد المركز في برامجه المتخصصة على أحدث التقنيات وبرامج المحاكاة والواقع الافتراضي بالإضافة إلى التدريب العملي على نماذج لأحدث المعدات المستخدمة في الصناعة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحول الطاقی کفاءة الطاقة

إقرأ أيضاً:

خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)

أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.

وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أوضح محمد عزام أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.

وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.

كما شدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.

اقرأ أيضاًقيمتها 60 ألف جنيها.. مجمع اللغة العربية يعلن تفاصيل جائزة القصة القصيرة

الأزهري: اللغة العربية ركيزة أساسية لبناء الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية

« في يومها العالمي».. كيف نجذب طلاب المدارس والجامعات للاهتمام بـ اللغة العربية؟ خبير تربوي يجيب

مقالات مشابهة

  • قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات
  • أهمية حوكمة وإدارة البيانات في تحقيق التميز المؤسسي
  • خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة التميز في مجال “المواءمة الإستراتيجية”
  • تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
  • محافظ البحيرة ورئيس القابضة يتفقدان مركز التدريب المطور بشركة المياه
  • رئيس القابضة للمياه ومحافظ البحيرة يتفقدان مركز التدريب المطور بالشركة.. صور
  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب