يعدّ معجون الأسنان جزءًا أساسيًا من برنامجك اليومي لنظافة الفم، جنبًا إلى جنب مع فرشاة الأسنان والخيط، فهي تساعد على إزالة بقايا الطعام من أسنانك ولثتك.
مكونات معجون الأسنانتقول الجمعية الأميركية لطب الأسنان إنه يمكن أن تأتي معاجين الأسنان على شكل هلام أو معجون أو مسحوق. وبينما تختلف المكونات قليلًا، تحتوي جميع معاجين الأسنان على المكونات العامة نفسها:
مادة كاشطة خفيفة: تساعد هذه المادة فرشاة الأسنان على إزالة بقايا الطعام والبقع السطحية، وتشمل: كربونات الكالسيوم، وهلام السيليكا المجفف، وأكاسيد الألومنيوم المميهة، وكربونات المغنيسيوم، وأملاح الفوسفات، والسيليكات.مرطب: ويساعد على منع فقدان الماء، ويحافظ على تماسك معجون الأسنان ويمنع جفافه. عوامل النكهة: هذا ما يعطي معجون أسنانك القليل من الحلاوة ورائحة النعناع المنعشة. عوامل سماكة: تعرف أيضًا باسم مواد الربط، وهي تساعد على استقرار تركيبة معجون الأسنان. منظف: يأتي عمل الرغوة من هذا المكوّن، كما أنه يساعد على نشر معجون الأسنان في فمك بالكامل، ويساعد على تنظيف الأسنان. ومن بين المنظفات المستخدمة لصناعة معجون الأسنان: كبريتات لوريل الصوديوم، وصوديوم لوريل ساركوزينات لعمل الرغوة التي قد تزيد من قابلية ذوبان "البلاك" والتراكمات على الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة. عوامل مضادة للميكروبات، مثل التريكلوسان. الفلورايد
الفلورايد هو مضاد تسوس طبيعي يساعد على تقوية مينا الأسنان ومحاربة تسوس الأسنان. لا تحتوي جميع معاجين الأسنان على الفلورايد. تأكد دائمًا من استخدام معجون أسنان يحتوي على هذا المعدن المقاوم للتسوس.
عادة يحتوي معجون أسنان البالغين والأطفال أكبر من 8 سنوات على فلورايد بتركيز 1450 جزء في المليون.
يجب أن تحتوي جميع معاجين الأسنان التي تحمل ختم قبول الجمعية الأميركية لطب الأسنان على الفلورايد.
ما أنواع معاجين الأسنان؟
حسب الهدف من المعجون، تتنوع أنواعه وتشمل:
معجون أسنان الأطفال: لتقليل خطر تفلور الأسنان تحتوي هذه المعاجين على تركيز من الفلورايد، يكون 500 أو 1000 جزء بالمليون. استشر طبيبك حول التركيز الملائم لأسنان طفلك. معجون اللثة: ويحتوي على مكونات فعالة يمكنها محاربة "البلاك" والتهاب اللثة، وهو شكل مبكّر من أمراض اللثة. معجون التبييض: وتحتوي على عوامل كيميائية، أو مواد تلميع خاصة تساعد في إزالة بقع السطح أكثر من معاجين الأسنان العادية. معجون حساسية الأسنان: إذا كانت لديك أسنان حساسة، فقد تحتاج إلى التفكير في استخدام معجون أسنان مزيل للتحسس، ويحتوي هذا المعجون على مركبات تساعد على تقليل الحساسية. معجون الأسنان عالي الفلورايد: ويحتوي على تركيز عال من الفلورايد مقداره 5000 جزء في المليون، ولا يصرف إلا بوصفة طبية، ويصفه الطبيب للأشخاص الذين لديهم خطر مرتفع للتسوس، مثل من يعاني من تراجع شديد في إفراز اللعاب. معجون الأسنان والأطفاللقد ثبت أن التنظيف باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد يقلل من حدوث تسوس الأسنان لدى الأطفال. بالمقابل قد ينجم التسمم بالفلور عن تناول الفلوريد الزائد خلال الفترة التي تتطور فيها الأسنان الدائمة.
تظهر الدراسات أن كمية معجون الأسنان التي تُبتلع ترتبط ارتباطًا مباشرًا بعمر الطفل، حيث يبتلع الأطفال في السن الأصغر أكثر من الأطفال الأكبر سنًا عند استخدام الكمية نفسها من معجون الأسنان.
توصي الجمعية الأميركية لطب الأسنان الأهالي باستخدام مسحة من معجون الأسنان (بحجم حبة الأرز) من وقت ظهور السن الأول حتى سن 3 سنوات. ومن 3 سنوات إلى 6 سنوات، يجب على الأطفال استخدام كمية من المعجون بحجم حبة البازلاء، وفقًا للجمعية الأميركية لطب الأسنان، وتساعد هذه الكميات في الحد من تعرض الأطفال للفلورايد من معجون الأسنان المبتلع.
ويجب على الأهل مراقبة الطفل، والتأكد أنه يبصق المعجون ولا يبلعه.
أفضل معجون أسنانوفقًا لمركز جامعة روتشستر الطبي، فإن الفلورايد هو العنصر ذو الأهمية الأكثر في معجون الأسنان، ولا يهم العلامة التجارية أو النوع (معجون، أو هلام، أو مسحوق).
وتعمل جميع معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد بشكل فعال على محاربة "البلاك" والتجاويف وتنظيف وتلميع مينا الأسنان.
وتوفر بعض المعاجين مركبات بيروفوسفات للتحكم في الجير لمنع تراكم الرواسب الصلبة على الأسنان، وتقدم أنواع أخرى تركيبات تبييض لإزالة البقع بأمان، مما يجعل الأسنان أكثر إشراقًا ولمعانًا. لكن الفلورايد هو العنصر النشط الحقيقي الذي يعمل بجد لحماية أسنانك، تحدّث مع طبيب أسنانك إذا كانت لديك أسئلة حول أفضل معجون أسنان لك.
فوائد معجون الأسنان إزالة البلاك مقاومة التسوس. تقوية طبقة المينا التي تعرضت لهجوم الأحماض. تنظيف وتلميع الأسنان. إزالة بقع الأسنان. الحصول على نَفَس منعش. هل يمكن المضمضة بعد تفريش الأسنان؟يساعد الفلورايد أسنانك أكثر عندما يتم وضعه مباشرة على الأسنان، ويوفر الفلورايد الذي يبقى على أسنانك لدقائق عدة فائدة أكبر.
لذلك عندما تشطف أسنانك بالماء مباشرة بعد التنظيف بالفرشاة، فإنك تقلل من التأثير المفيد للفلورايد.
يوصي بعض الخبراء -بما في ذلك مؤسسة صحة الفم في المملكة المتحدة- ببصق أي لعاب أو معجون أسنان زائدين بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان بالفرشاة بدل الشطف بالماء.
ويُنصح بترك المعجون على أسنانك، وحاول تجنب الأكل أو الشرب لمدة 10 دقائق أو أكثر بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان بالفرشاة، وهذا بالنسبة للبالغين.
أما بالنسبة للأطفال فيُنصح بوضع مسحة من معجون الأسنان لمن هم أصغر من 3 سنوات، وكمية بحجم حبة البازلاء من المعجون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، ثم غسل الأسنان بالفرشاة، وبعدها بصق المعجون، ثم شطف الفم بالماء، وذلك لتقليل خطر "تفلور" الأسنان.
ما فوائد الفلورايد للأسنان؟الفلورايد عنصر معدني موجود في البيئة كالماء والتراب والغذاء، ويضاف في العديد من الدول المتقدمة إلى مياه الشرب العامة (ماء الصنبور). ويقول مركز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة إن كل دولار واحد يستثمر في "فلورة" مياه الشرب يوفر على الأمة 38 دولارًا من علاجات الأسنان اللاحقة.
والفلورايد ضروري للغاية لتكوين أسنان قوية قبل البزوغ في الفم، أي أثناء تطور الأسنان الدائمة. أما بعد البزوغ فيعمل من خلال تحفيز إعادة التمعدن بالسن، أي عودة المعادن التي فقدها بنيانه نتيجة فعل الأحماض. ولذلك يعتقد أنه قد يوقف التسوس ويعكسه في بعض الحالات التي يكون فيها التسوس في بدايته.
ولكن هذه الآثار الإيجابية تعتمد على أن يكون مقدار الفلورايد ضمن مستوى معين، فإذا كان أقل لم تحصل الأسنان على التأثير المفيد للفلورايد، أما إذا كان أكثر أدى إلى "تفلور" الأسنان.
و"تفلور" الأسنان حالة تُصيب السن وتؤدي إلى تغيرات في بنيان طبقة المينا، وتتميز بظهور بقع بيضاء اللون في التفلور القليل، وقد تصل إلى أصباغ أو نُقر في الحالات الحادة، وتنتج عندما يستهلك الأطفال كميات كبيرة من الفلورايد أثناء فترة تطور أسنانهم وهي تحت اللثة، أي قبل بزوغها.
صنع معجون أسنان في المنزللا يُنصح بصنع معجون الأسنان في المنزل؛ لأنه لن يحتوي حينئذ على الفلورايد، وقد يحتوي على مواد شديدة الكشط تؤذي الأسنان بدل تنظيفهما بنعومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من معجون الأسنان تنظیف الأسنان الأسنان على یحتوی على أسنان ا
إقرأ أيضاً:
كيف تتغلب على الصداع الصباحي وتبدأ يومك بحيوية؟.. 10 خطوات مجربة
الصداع الصباحي هو مشكلة يعاني منها الكثيرون، حيث يشعر بعض الأشخاص بألم في رأسهم فور استيقاظهم من النوم. هذا النوع من الصداع يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، حيث يعيق الشخص عن بدء يومه بحيوية وتركيز.
كيف تتغلب على الصداع الصباحي وتبدأ يومك بحيوية؟الصداعولحسن الحظ، هناك عدة طرق فعّالة يمكن أن تساعد في التغلب على الصداع الصباحي، وجعل صباحك أكثر راحة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الحصول على نوم كافٍ وعميق
أهم خطوة للتغلب على الصداع الصباحي هي ضمان الحصول على نوم جيد. النوم العميق والمنتظم يلعب دورًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة بالصداع. يجب أن يتراوح عدد ساعات النوم بين 7 و9 ساعات بالنسبة للبالغين. إذا كنت لا تحصل على نوم كافٍ أو إذا كان نومك غير منتظم، فهذا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع الصباحي.
من النصائح المهمة لتحسين نوعية النوم
حدد وقتًا ثابتًا للنوم، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، حيث أن الضوء الأزرق الصادر من الهواتف والكمبيوترات قد يؤثر سلبًا على جودة نومك.
خلق بيئة هادئة للنوم، مثل تقليل الإضاءة، وتهيئة غرفة النوم لتكون مناسبة للراحة.
2. ترطيب الجسم بشكل مناسب
الجفاف هو أحد الأسباب الشائعة للصداع، لذلك عليك التأكد من شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. من المهم أن تبدأ يومك بكوب من الماء فور الاستيقاظ لتحفيز الدورة الدموية وتجنب الجفاف الذي يمكن أن يسبب الصداع. كما ينصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر بكثرة في الصباح، حيث يمكن أن تؤدي إلى الجفاف.
3. التغذية السليمة
تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية يمكن أن يساعد في تجنب الصداع الصباحي. تأكد من أن وجبتك تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، والبروتينات، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الدهون الصحية، مثل المكسرات أو الأفوكادو. تجنب تناول الوجبات التي تحتوي على الكثير من السكريات، حيث إن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب هبوطًا مفاجئًا يؤدي إلى الصداع.
4. ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء
الضغط النفسي والتوتر هو أحد الأسباب الأساسية للصداع الصباحي. لتجنب ذلك، يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل في تقليل مستويات التوتر وزيادة شعورك بالهدوء. يمكن أن تخصص 5-10 دقائق من وقتك صباحًا لممارسة التنفس العميق، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
5. مراجعة وضعية النوم
وضعية النوم تؤثر بشكل كبير على صحة الرأس والرقبة، حيث أن النوم في وضعية غير مريحة قد يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة والظهر، مما يسبب صداعًا في الصباح. من المهم أن تتأكد من أن الوسادة تدعم عنقك بشكل صحيح أثناء النوم. إذا كنت تشعر بألم في رقبتك أو ظهرك بعد الاستيقاظ، قد تحتاج إلى تعديل وضعية نومك أو اختيار وسادة مناسبة.
6. التأكد من صحة الأسنان والفكين
في بعض الأحيان، يكون الصداع الصباحي نتيجة لمشاكل في الأسنان أو في الفك. الصرير الليلي (حك الأسنان) هو حالة شائعة تؤدي إلى ضغط على الأسنان والفك أثناء النوم، مما يسبب صداعًا. إذا كنت تشك في أنك قد تكون تعاني من هذه المشكلة، يجب عليك استشارة طبيب الأسنان للحصول على مشورة حول كيفية معالجتها.
7. استشارة الطبيب في حال استمرار المشكلة
إذا استمر الصداع الصباحي رغم اتباعك لجميع النصائح السابقة، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب. يمكن أن يكون الصداع مؤشرًا لمشكلة صحية أخرى مثل مشاكل في الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى اضطرابات في الأوعية الدموية في الدماغ. من المهم تحديد السبب الدقيق للصداع للحصول على العلاج المناسب.
8. مراجعة النظام الغذائي
تحديد نوعية الطعام الذي تتناوله يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل أو زيادة الصداع الصباحي. إذا كنت لا تتناول طعامًا متوازنًا أو تتبع نظامًا غذائيًا غير صحي، فقد تجد أن الصداع يزداد. هناك أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتساعد على تقليل الصداع. على سبيل المثال، الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تحسن الصحة الدماغية. كما أن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والخضروات الورقية يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل تواتر وشدة الصداع.
9. تناول مشروب دافئ مهدئ
يمكنك تخفيف الصداع الصباحي عن طريق تناول مشروب دافئ ومهدئ مثل شاي الأعشاب أو الزنجبيل. الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات وقد يساعد في تقليل الألم الناتج عن الصداع. شاي البابونج يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، فهو يحتوي على خصائص مهدئة تساعد في التخلص من التوتر، مما يقلل من حدوث الصداع.
10. استبعاد الأسباب الصحية الكامنة
إذا كنت قد جربت العديد من الحلول ولكن ما زلت تعاني من الصداع الصباحي بشكل مستمر، قد يكون الوقت قد حان لاستشارة الطبيب. الصداع المستمر يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية أخرى مثل الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى الصداع النصفي. قد يتطلب الأمر فحوصات طبية دقيقة لتحديد السبب الجذري للصداع وبدء العلاج المناسب.