«إيمان» فتاة عشرينية عشقت الرسم على الخشب وتدوير المخلفات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لم تكن تعلم الفتاة العشرينية أن إصابتها بمرض السكر منذ حوالى 10 سنوات سيجعلها تخطو خطوات نحو اكتساب مهارات فنية عديدة وتدخل سوق العمل مبكراً لتحقيق عائد مادى لها، ويذيع صيتها داخل وخارج مصر.
«إيمان حسن عبدالرحمن» فتاة عشرينية من أبناء محافظة الشرقية، تعيش فى مدينة الزقازيق، وتنتج أعمالاً يدوية مختلفة عن المعتادة، تجذب من يراها، لإعجابهم بأفكارها القائمة على استغلال أى شىء فى البيئة المحيطة، وتحويلها لرمز فنى، فهى تقوم بتصميم لوحات فنية عن طريق إعادة تدوير المخلفات المنزلية، إلى جانب رسم الجرافيتى على الخشب، ولوحات من «ورق الفوم».
استطاعت «إيمان» أن تحظى بإعجاب الكثيرين من جمهورها عن طريق تصميم لوحات فنية من ورق الفوم والمخلفات المنزلية، وتبهرهم بمنتجات الأرز والشاى، وفوارغ الأطعمة ومخلفاتها، وأغطية الأدوية وفوارغ المشروبات والمأكولات، فسرعان ما يندهش البعض بعد التأكد ومعرفة المواد المستخدمة فى اللوحة.
لم تتوقف موهبة «إيمان» عند هذا الحد وحسب، بل قامت بتطوير موهبتها بالرسم الجرافيتى على الخشب واستخدمت تلك اللوحات برسم شخصيات ورموز استثنائية ونماذج شرقاوية مشرفة ومضيئة، إلى جانب لوحات فنية بالخط العربى.
تقول «إيمان»: بدأت موهبتى منذ 10 سنوات تقريباً، خاصة بعد إصابتى بمرض السكر، حيث انتابتنى حالة نفسية سيئة، فقمت بصنع لوحات وألبومات صور مستخدمة خلالها قصاصات من «ورق الفوم» واتخذت من ذلك اسم مشروعى، لأنه بداية النواة الحقيقية لموهبتى، حيث كانت تكلفته بسيطة الثمن، فتلك كانت البداية حينما أعجبت تلك الأعمال العديد من الأهل والأصدقاء، فاستغللت بعدها موهبتى فى الخط العربى وصنعت لوحات فنية وبعدها قمت بالرسم على القماش.
وأضافت: اشتركت بعدها فى أول معرض بكلية التجارة جامعة الزقازيق بعدد 20 لوحة فنية وكانت تكلفتهم بالنسبة لى بسيطة جداً حوالى 100 جنيه، لأننى حاولت أن أصنع لوحة بتوفير خامات من المخلفات المنزلية، مشيرة إلى أنها طورت من موهبتها باستخدام خامة الخشب، لأنها تقبل الرسومات لأنها بسيطة وسلسة فى الرسم.
وأوضحت «إيمان حسن» أصبحت لدىّ الآن لوحات فى عدد كبير من المحافظات، وخارج مصر أيضاً، مؤكدة طموحى إنشاء أكاديمية للأطفال لكيفية تعليم الرسم وإعادة التدوير، لأننى أحب أن أنشر الضحكة على وجوه الأطفال وإسعادهم بقدر استطاعتى وبالإمكانيات المتاحة لدىّ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكر محافظة الشرقية جامعة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
قلب مغلق على جذع شجرة.. لمياء علي فنانة أسيوطية شابة تغوص في أعماقها بالرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأنها فنانة أبدعت بروحها الإبداعية العديد من اللوحات وقد عبرت عن ابداعها في صور أشخاص وصورة قلب مغلق علي جذع الشجرة وغيرها من الصور التي تسر الناظرين حالمة بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها
لمياء علي من مواليد أسيوط، خريجة معهد الخط العربي ،بالغة من العمر ٢٥ عام .
عن بداياتها بالرسم تقول :لقد عشقت الرسم منذ طفولتي حيث كانت البداية منذ الطفولة إذ كنت أقوم بتقليد كل ما أراه في التلفزيون من أفلام الكرتون فضلا عن أنني كنت أرسم كل ما اره تفننت في رسم كل الشخصيات التي أحببتها وقد لاحظت هذه الموهبة فيَّ خالتي فقد أمددتني بكل وسائل المساعدة حيث وفرت لي الأقلام وكراسات الرسم مما جعلني أعشق الرسم وأحبه.
قررت لمياء أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد ان أنهت الثانوية العامة ولكن مجموعها لم يتيح الفرصة للحاق بكلية الفنون الجميلة، وحاولت كثيرًا حتي قررت أن تبحث عن البديل فالتحقت بمعهد الخط العربي، حيث وجدت انه قريب من بعض طموحها وعندها إلتحقت به .
وبعد أن أنهت دراستها وجدت صعوبات كثيرة أهمها هو عدم إلمامها بالفن التشكيلي مما جعلها تلتحق ببعض الكورسات ولأنها أحببته فتفوقت فيه حيث حصلت علي درجة احترافية مكنتنها من التقدم والتفوق فضلا عن انها سمعت كل كلمات الإحباط التي اردوا بها ان يبعدونها عن الرسم ولكنها تجاوزت ذلك بحبها للرسم وعشقها له وثقتها بنفسها ورسوماتها .
وكانت تعتمد في رسمها علي القلم الرصاص وقلم الدمج، وكانت تستغرق مدة ساعة أو يوم في عمل لوحة، حيث يتوقف هذا علي حسب طبيعة العمل نفسه إذ انه أحيانا تستغرق ساعتين وأحيانا لم تحصل علي جوائز ولكنها شاركت بالكثير من المعارض علي مستوي المحافظة وفي مدرستها احلامها أن تصل للعالمية وان يكون لها معرض خاص بها، وكانت نصيحتها لكل صاحب موهبة أن يحافظ علي حلمه ويكون إيجابي
IMG-20241220-WA0000 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0006 IMG-20241218-WA0005