فتاة ترش رذاذ الفلفل بوجه سائق أوبر في مانهاتن الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو لحظة قيام امرأة شابة بتفريغ علبة رذاذ الفلفل في عيني سائق أوبر يقلها في مدينة مانهاتن الأمريكية، قبل أن يتم القبض عليها وإطلاق سراحها بتذكرة حضور إلى المكتب لاحقًا.
وظهرت جينيفر جيلبو، 23 عامًا، وهي تركب في المقعد الخلفي لسيارة أوبر مع امرأة شابة أخرى في زاوية شارع ليكسينجتون وشارع إيست 65 في الجانب الشرقي حوالي الساعة 11:20 من مساء الثلاثاء عندما هاجمت فجأة السائق البالغ من العمر 45 عاما، وفقا لرجال الشرطة واللقطات.
وأبانت اللقطات الرجل وهو خلف عجلة القيادة يتحدث على الهاتف عندما مدت جيلبو يدها ورشت علبة رذاذ الفلفل في وجهه، وفقًا للمقطع الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرخ السائق مرارًا وتكرارًا: "ماذا؟ ماذا؟ ماذا؟" وحاول منع جيلبو من ذلك، لكنها أمسكت بذراعه، كما يظهر الفيديو.
وبينما كان السائق يحاول فتح باب سيارته والهروب، أطلقت الرذاذ مرة أخرى، على الرغم من صراخ صديقتها، "جين، جين، جين!".
"جين، ما بك، بحق الجحيم!". وبعد أن تمكن السائق من الخروج من السيارة، قال: "ماذا تفعلين يا ترى؟"
فخرجت جيلبو من السيارة، وتوجهت صديقتها إليها بالقول: "حسنا، خذي أغراضك..لنذهب".
وأشار رجال الشرطة، من جهتهم، إلى أن السائق رفض الرعاية الطبية بخصوص الضرر الحاصل في عينه.
ولفتت الشرطة لى أن جيلبو ألقي القبض عليها حوالي الساعة 12:45 من يوم الأربعاء، ووجهت إليها تهمة الاعتداء من الدرجة الثالثة، وهي تعتبر بمثابة جنحة.
وأضافت الشرطة أنها سلمت الشابة تذكرة حضور نصية، تتطلب مثولها أمام المحكمة في تاريخ لاحق، وأُطلق سراحها.
ووفقا للسلطات، لم يُقبض على جيلبو من قبل، وبحسب قول الشرطة، بقي الدافع وراء الهجوم غير واضح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مات في الأسانسير.. ماذا حدث للفنان صلاح ذو الفقار في آخر ساعة بحياته؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان صلاح ذو الفقار الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 22 ديسمبر عام 1993 في مستشفى الشرطة بالقاهرة عن عمر ناهز 67 عاماً متأثرًا بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير فيلم الإرهابي.
وزير الصحة يتدخل.. "الوفد" تكشف مستجدات أزمة بشير الديك بعد استغاثة ابنته (خاص) وفاة صلاح ذو الفقاركانت وفاة صلاح ذو الفقار بمثابة صدمة أفجعت كل جمهوره وعشاقه، حيث توفى بشكل مفاجيء وكان لم يعاني من أي أمراض خلال تلك الفترة.
صلاح ذو الفقار
وفيما يلي نستعرض كواليس الساعات الأخيرة في حياته قبل أن يلفظ آخر أنفاسه.
كواليس اللحظات الأخيرة في حياة صلاح ذو الفقار
شعر صلاح ذو الفقار بألام شديدة في الصدر أثناء تصوير أحد مشاهده في فيلم الإرهابي.
على الرغم من سوء حالته الصحية، إلا أنه أصر على استكمال تصوير الفيلم.
بينما كان عائدًا إلى منزله بعد انتهائه من التصوير شعر بأزمة قلبية، مما اضطره يطلب من سائقه الخاص الذهاب إلى المستشفى للإطمئنان على صحته وإجراء اللازم لعلاجه.
نفذ أمر الله ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للرعاية في المستشفى.
توفى صلاح ذو الفقار داخل الأسانسير.
شُيِّعَت جنازته بشكلٍ مهيب من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
دُفن صلاح في مدافن عائلة "ذو الفقار" بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة.
من هو صلاح ذو الفقار؟صلاح ذو الفقار ممثل ومنتج أفلام مصري، من مواليد (18 يناير 1926 ، بدأ أحد دنجوانات السينما، حياته المهنية كضابط شرطة في الشرطة المصرية، قبل أن يصبح ممثلًا في عام 1956، ويعتبر أحد أبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية.
من هو صلاح ذو الفقار؟كما قدَّم العديد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون خلال مسيرة فنية استمرت سبعةً وثلاثين عامًا.
وفي عام 1996، في مئوية السينما المصرية، تم اختيار عشرة من أفلامه كممثل وخمسة من أفلامه كمنتج في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في استفتاء النقاد.
تخرج في أكاديمية الشرطة (كلية البوليس) في عام 1946، ثم عمل في مديرية أمن المنوفية ثم في مصلحة السجون وتحديدا سجن مصر وتم تعيينه مدرسا في أكاديمية الشرطة منذ عام 1949.
اتجه إلى السينما، وتعددت أدواره وحققت أفلامه نجاحًا كممثل ومنتج وقدم أفلام ذات قيمة فنية عالية.
عمل ذو الفقار مع جميع نجمات وجميلات السينما المصرية في عصرها الذهبي، كما حصد جوائز وتكريمات عدة عن أدواره في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة طوال مشواره الفني.