تدشين فعاليات مهرجان العسل اليمني في موسمه الثالث
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دشن مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، اليوم فعاليات ومعرض المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث” في حديقة السبعين بأمانة العاصمة تحت شعار “اليمن موطن العسل”.
واطلع العلامة مفتاح ومعه وزيرا الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، والإعلام ضيف الله الشامي، ونائب وزير الزراعة نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي، على أقسام معرض منتجات العسل.
وخلال التدشين أشاد العلامة مفتاح، بمستوى الإعداد لتنظيم المهرجان والمشاركة الواسعة من قبل النحالين والمنتجين والقطاع الخاص والجهات المعنية والمهتمين بالعسل، من مختلف المحافظات.
وأشار إلى أهمية تأهيل النحالين على مستوى القرى والعزل وتدريبهم وتعريفهم بالممارسات الحديثة حول تربية النحل ورعايتها ووقايتها من الأمراض وكيفية التعامل السليم معها .. مشددا على ضرورة إيجاد خطة من قبل الجهات المعنية بالثروة النحلية خاصة اللجنة الزراعية والوزارة وجمعيات النحالين.
وأوضح مستشار رئيس المجلس السياسي أن فوائد النحل لا تقتصر على إنتاج العسل فقط وإنما في عملية تلقيح الأشجار ما يجعلها أكثر إنتاجا لثمار الفواكه وبجودة عالية، إضافة إلى تأثيراتها الإيجابية على الإنتاج الزراعي بشكل عام .. حاثا على الاستفادة من المزايا التي ينفرد بها العسل اليمني وخصائصه العلاجية والدوائية الفريدة التي تميزه عن غيره من العسل في الخارج.
وحث على تكثيف الأنشطة والبرامج الإرشادية للتوعية بالطرق السليمة لجني العسل والتخزين المناسب والتنشيط والتجفيف من الرطوبة وعدم خلط الأصناف الجيدة بأنواع أخرى بحيث لا يفقد العسل جودته.
وتطرق العلامة محمد مفتاح إلى التوجهات المتعلقة بالحد من الاحتطاب الجائر، حيث سيركز برنامج الحكومة في السنوات القادمة على معالجة هذه الإشكالية من خلال تشجيع مربي النحل والمحتطبين على زراعة أشجار بديلة للأشجار التي تعرضت للاحتطاب.
ونوه بتنظيم مثل هذه المهرجانات لمواكبة التقنية الحديثة في إنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج وتعزيز آلية تسويقه محليا وخارجيا، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع .. داعيا القطاع الخاص إلى أن تكون له مبادرات ومساهمات في تسويق العسل اليمني وإنتاجيته وفي تعليبه وتغليفه ودعم منتجاته.
فيما أكد وزير الزراعة والري أن تميز العسل اليمني يعود إلى تميز سلالة النحل التي تختلف عن غيرها رغم أنها صغيرة الحجم لكن إنتاجها عالي الجودة.
وأوضح أن العسل اليمني ينتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا يقومون بانتزاع غذاء الملكات من العسل وبالتالي يصبح محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تنوع العسل اليمني وتميزه.
بدوره أشار الرباعي إلى أن تدشين المهرجان يأتي في إطار توجيهات قائد الثورة بالاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل من خلال الاهتمام بالإرشاد الزراعي لإنتاج العسل ومحاربة الغش والعناية بالترويج والتعليب والتسويق.
ولفت إلى أن المهرجان الذي تنظمه، وحدة العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري بمساهمة مجتمعية، يعد إحدى آليات الترويج للعسل، حيث تشارك فيه جمعيات ومنتجي العسل ونحالي ومسوقي العسل والمهتمين من مختلف المحافظات.
وأكد أن الوطن يمتلك فرصا كبيرة في تربية النحل وإنتاج العسل ولكن هناك بعض الإشكاليات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع أبرزها الاحتطاب العشوائي للأشجار التي تمثل مراعٍ للنحل ومصدرا لتربيتها .. مبيناً أن إغراق السوق بالمنتج المستورد من أبرز التحديات التي تواجه إنتاجية العسل اليمني ما يتطلب التعاون مع القطاع الخاص والمستوردين للتركيز على التوجه نحو دعم وشراء العسل اليمني والتقليص من حجم الاستيراد الخارجي.
وحث نائب رئيس اللجنة العليا، القطاع الخاص على تسجيل أصناف العسل وانتاجيته بحسب المناطق الجغرافية التي ينتج منها، داعياً الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى التعاون في إصدار دليل للمواصفات القياسية للعسل حيث يمتلك العسل اليمني جودة كبيرة وتنقصه في الخارج المواصفات التي يجب الحصول عليها بالتعاون مع الهيئة.
وخلال التدشين بحضور محافظ حضرموت لقمان باراس، أشار رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي قاضي ونائب مدير التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة علي الهارب وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أنور الحسيني، إلى الفوائد الدوائية والغذائية لمنتجات العسل.
ونوهوا إلى المقومات والتنوع الزراعي في اليمن التي تعد أحد العوامل المساعدة على تميز العسل اليمني وجودته العالية مقارنة بمنتجات العسل الخارجي.
وأفادوا بأن العسل اليمني إرث تاريخي، في حين تعد تربية النحل وإنتاج العسل من أهم الأنشطة الزراعية التي تمارسها شريحة كبيرة من أبناء الوطن كمصدر دخل رئيسي لها.
واعتبروا المهرجان فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعم الاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، واطلاع المجتمع على أنواعه وجودته مقارنة بالأصناف الخارجية والمستوردة.
ويتضمن المهرجان جلسات وندوات علمية وثقافية تُدار من خبراء وباحثين في مجال إنتاج العسل.
حضر التدشين وكيل الأمانة للشئون الزراعية محمد سريع، ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية محمد صلاح وعدد من المسئولين وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية وممثلين عن القطاع الخاص.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العسل الیمنی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يتعاون مع هيئة الخدمات المالية في تدشين 5 منصات رقمية للتداول
تأكيدا على دوره الريادي في دعم الابتكار والحلول المالية المتطورة، شارك بنك عُمان العربي ـ كشريك رئيسي لهيئة الخدمات المالية ـ في تدشين 5 منصات رقمية للتداول عن بعد للشركات المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة المالية في بورصة مسقط.
وتعد هذه المنصات إحدى مبادرات الاستدامة المالية لتسهيل وتحفيز الاستثمار وتحقيق التحول الرقمي الشامل في سوق رأس المال العُماني، وتمكين المستثمرين من الوصول إلى الأسواق المحلية.
ومن خلال الشراكة في تدشين هذه المنصات، يواصل بنك عُمان العربي ريادته في تعزيز نمو القطاع المالي وتشجيع الاستثمار في سوق رأس المال، حيث قام البنك مؤخرا بتدشين حزمة جديدة من الخدمات الرقمية المتطورة من بينها حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية لمساعدة العملاء على إدارة التدفقات النقدية بشكل أفضل من خلال فتح حسابات افتراضية، مما يعزز الشفافية ويسهل متابعة المبالغ المستحقة لكل مشروع أو منتج على حدة، وتساهم هذه الحلول بشكل غير مسبوق في تسهيل التعاملات المالية بين مختلف المؤسسات العاملة في القطاع المالي.
تعليقا على ذلك، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي:"يواكب إطلاق المنصات الرقمية للتداول تطور المتطلبات التنظيمية في الأسواق المالية الحديثة بهدف رفع جودة الخدمات وضمان حماية البيانات، وتعزيز الشفافية. ونحرص في بنك عُمان العربي على ان نكون دائما في موقع الريادة لتطوير الخدمات وتقديم المبادرات التي تزيد الثقة في الاستثمار. وتمثل حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية التي دشنها بنك عُمان العربي تطورا نوعيا في الربط الالكتروني بين المؤسسات المالية، وتعزيز الشمول المالي وتطوير بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان".
وتعد هذه الحلول الافتراضية الأحدث من نوعها لمساعدة العملاء على إدارة التدفقات النقدية بشكل أفضل، ومن خلالها يمكن إتمام المعاملات بيسر بما في ذلك إجراءات الاستثمار والتحويلات المالية لبيع وشراء الأوراق المالية بكل سهولة وأمان بين الحساب المصرفي لعملاء بنك عُمان العربي ومحفظتهم الاستثمارية في بورصة مسقط."
وأضاف الحارثي: "نعمل باستمرار على توسيع شراكتنا في تعزيز نمو القطاع المالي كأحد مستهدفات رؤية عُمان 2040، وقد قام بنك عُمان العربي بتنظيم ورشة تدريبية خصيصا لشركات الوساطة بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، لتعريفهم بالإمكانيات التي تتيحها حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية وتعزيز فهم الشركات لهذه التقنية المتطورة، مما يسرع انتشارها في القطاع المالي ويساعد على اجتذاب شرائح جديدة من المستثمرين، ورفع أحجام التداولات والمعاملات في بورصة مسقط، كما انها تعزز مستوى الرقابة وحماية المستثمرين".
وكمؤسسة مصرفية مرموقة في سلطنة عُمان، يواصل بنك عُمان العربي دعم الابتكار في الخدمات المالية وترسيخ مكانته في تقديم أحدث الخدمات المصرفية العصرية المتطورة، والمساهمة في نمو القطاع المالي وجهود ترقية بورصة مسقط إلى بورصة ناشئة. وكان بنك عُمان العربي من أوائل المبادرين بتقديم خدمة مزود السيولة لأسهم البنك المدرجة في بورصة مسقط من خلال اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البنك مع شركة "أوبار للاستثمارات المالية".