عزة عبدالنبى حسين أرملة توفى زوجها منذ 6 سنوات تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء، وتعول الام أربعة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة «مهند» بالصف الثالث الثانوى و«شاهندا» بالصف الثانى الإعدادى و«مازن» بالصف الثانى الابتدائى، و«معاذ» خمس سنوات، والزوج كان عاملا بسيطا، والأسرة تعيش ظروفا معيشية صعبة ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا سوى معاش لا يكفى نفقات الحياة من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء ودراستهم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة ومصروفات الأبناء الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د الأسرة أهل الخير الثانى الابتدائى
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.