«التضامن»: نستهدف ضم دخول الأسر الأولى بالرعاية إلى مظلة التأمين الصحي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجود خطة تمكين اقتصادي كبيرة تعمل عليها الوزارة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ لخدمة الأسر المستفيدة من معاش تكافل وكرامة ومساعدتهم للخروج من دائرة العوز والاهتمام بالإنتاج.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، خلال مؤتمر صحفي لها بمهرجان العلمين الجديدة، إن الوزارة تعمل حالياً في دراسة تستهدف دخول الأسر الأولى بالرعاية لمظلة التأمين الصحي، وفق توجيهات القيادة السياسية، لافته إلى أن مبادرة «إيد واحدة»، هي فكرة تجعل الجميع يعمل معاً.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الإرادة السياسية حولت مدينة العلمين من أكبر حقل ألغام إلى فرص ومشروعات، مٌوجهة الشكر أيضاً للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لجهودها في تنظيم مهرجان العلمين الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الأسر الأولى بالرعاية مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.