مواصفات السفينة “غورتون” التي تم استهدافها في خليج عدن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وتشير المعلومات المتوفرة في مواقع تتبع الملاحة البحرية، إلى أن السفينة Groton” ” هي عبارة عن سفينة شحن حمولتها الإجمالية 27,322 طناً، ويبلغ طولها حوالي 212 متراً وعرضها 30 متراً، تم بناؤها عام 2002وترفع علم “ليبيريا”.
وتتواجد السفينة Groton” ” حالياً في جيبوتي، حيث انطلقت من الإمارات، وتنقل تسجيل ملكية السفينة بين عدة شركات منها، شركتا “” TUFTON OCEANIC و Groton” ” اليونانيتان، وشركة ” “RICKMERS REEDEREK الألمانية، وشركة GW Groton Holdings LLC” ” الأمريكية، وكان للسفينة أسماء أخرى منها BSL LIMASSOL – IMO 9246310″ -MAERSK NEW ORLEANS – E R WILHELMSHAVEN”.
ويأتي تعدد واختلاف أسماء السفينة والشركات المالكة كطريقة للتمويه حتى لا تقع في مرمى النيران اليمنية، لكن القوات المسلحة اليمنية تمتلك شبكة معلومات واسعة ودقة في الرصد وتتبع مسارات ووجهات السفن التي تستهدفها بعد التأكد من أنها تنتمي للفئات التي أعلنت وتعلن باستمرار أنها ستكون ضمن قائمة أهدافها، وهذه القائمة تشمل السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية، وسفن الشركات التي تنتهك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وتتبع سفينة Groton إحدى هذه الشركات، وفق بيان متحدث القوات المسلحة اليمنية.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أكد، اليوم في بيان متلفز أن “القوات البحرية والقوة الصاروخية في القواتِ المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالِها سفينةَ Groton في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستية وكانتِ الإصابة دقيقة”،
واشار الى ان استهداف السفينة جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئ فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".