عادل إمام يعلّق على تجسيد شخصيته في مسرحية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أشاد الزعيم عادل إمام، بتجسيد شخصيته في العرض المسرحي “نوستالجيا 90/80” التابع لوزارة الثقافة المصرية.
وكشف عن ذلك الممثل محمود عزازي، الذي تقمّص شخصيته، إذ قال إنه أعجب به كثيراً وأعاد رؤية فيديو كواليس التحضير للعمل أكثر من مرة.
ونشر عزازي عبر “فايسبوك” صورة جمعته بمصفف الشعر الخاص بالزعيم، منذ فترة السبعينات وحتى الوقت الحالي، حيث نقل إليه رسالته قائلاً إن أحفاد الزعيم، شاهدوا فيديو الكواليس على مواقع التواصل، وحرصوا على معرفة رأيه في تقمّص عزازي، شخصيته، فأثنى عليه وأكد لهم أنه يذكّره بنفسه في مرحلة الشباب.
أسعدت هذه الرسالة، الممثل الشاب الذي لا يزال يحلم بمقابلة عادل إمام، حسبما قال في تصريحات سابقة لـ”النهار العربي”، وحرص عدد كبير من متابعيه على تهنئته بإشادة الزعيم به، مؤكدين أنها ستكون الشهادة الأهم في موهبته الفنية خلال تاريخه الفني.
وكان عزازي، قد شارك متابعيه بمقطع فيديو عبر “فايسبوك” كشف فيه عن كواليس استعداده لتجسيد شخصية الزعيم، في العرض المسرحي الذي يهدف إلى استعراض أهم أعمال نجوم فترة السبعينات والثمانينات ووقع الاختيار عليه لتولي هذه المهمة التي كانت تحدياً بالنسبة إليه، إذ أجمع كثيرون على صعوبة تقليد نجم الكوميديا في الوطن العربي.
من ناحية أخرى، كان الزعيم، قد كُرّم بجائزة استثنائية تحمل اسم “جائزة زعيم الفن العربي”، في حفل Joy Awards 20 الماضي، وتسلمها نجلاه رامي ومحمد، وبعث برسالة صوتية وجه من خلالها التحية لجمهوره، بقوله: “بحبكم، وربنا يخلي أيامكم كلها سعادة”.
وفي حفل عيد ميلاده في الثامن عشر من أيار (مايو) هذا العام عاد للظهور عبر شاشات السينما، إذ تعاقدت الفنانة إسعاد يونس، منتجة آخر أفلامه “زهايمر” على إعادة عرضه بإحدى سينمات الخليج، وذلك احتفالاً بذكرى عيد ميلاده.
main 2024-08-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الفقه إعلامٌ بالأحكام ولا سبيل إليه إلا بالدراية التامة بأحوال الناس
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاح فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
وافتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية – رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم، الندوة، بمشاركة فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين - مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية؛ والشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام في تايلاند؛ والدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي - نائبًا عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والدكتورة ماريا محمد الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي؛ والأنبا إرميا، الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي - الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وبمشاركة عدد من كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إضافة إلى نُخبة من أساتذة الأزهر الشريف وعلمائه.
وفي كلمته، قدَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية على تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، مبينًا أنه أتى في وقت تشتد فيه الحاجة إلى هذه الأطروحة، ومناقشتها، وحشد الأئمة والعلماء من أصحاب الشأن حولها.
حكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضححكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الفقه وهو حكاية أحكام الله، ولا يمكن أن يُستثمر في إصلاح حياة الناس إلا بعد دراية وافية من الفقيه المفتي بأحوال الناس وعلومهم ومعارفهم ونوازلهم، مستشهدًا بما ما أُثر عن الإمام الشافعي قوله: "أقمت عشرين سنة أطلب أيام الناس"، مبيِّنًا أن المراد بكلمة "أيام الناس" يتسع ليشمل ما يجري في واقع الناس من الفلسفات والعقائد والأفكار والتيارات والعقود والبيوع وغيرها من شتى صور الحياة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الإمام الشافعي (رحمه الله) بذل من عمره عشرين سنة للعناية بهذا الفن؛ لأنه يعين على الفقه، ويبني الجسور بين الإفتاء وبين الأمن الفكري، وبين الفقه ومواجهة التطرف، ويبنى العلاقات بين علوم الشريعة وعلوم الاجتماع، وعلم النفس وعلوم الإدارة وقوانين الدول وأحوال العالم، مضيفًا أن هذا المنهج هو الذي تعالج به دار الإفتاء موضوع الندوة وعنوانها: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»؛ مبينًا أن المفتي إذا تحقق بعلومه على وجه الكمال كان أول راصد للأخطار والأفكار التي تنبت في المجتمع، فيواجه ويتصدى؛ ليقوم بدوره المنوط به من وراثة النبوة على أكمل وجه، وليصون المجتمع من الأفكار التي انقطعت صلتها عن الشرع الشريف.
واختتم وزير الأوقاف كلمته ببيان، أن دار الإفتاء المصرية سبقت إلى الوعي بأهمية المنهج في الفتوى، إذ أطلقت مركزًا سمته بـ «مركز سلام» لمواجهة التطرف والإرهاب، وأطلقت وحدة لمواجهة الإلحاد، وتصدت لشئون المجتمع وقضاياه وهمومه ونوازله ومستجداته، مضيفًا أن المنتدى –اليوم- جامع لعقول الخبراء والعباقرة والأذكياء من العلماء والمفكرين من مختلف بلدان الدنيا؛ ليكون حلقة في سلسلة ممتدة من الوعي والقيام بالأمانة على أكمل وجه، والتحقق من قامات ورثة النبوة