ما معنى «العول والرد» في تقسيم التركات؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أوضح الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، التعريفات والمصطلحات الأساسية لـ العول والرد في تقسيم التركات، بالإضافة إلى كيفية التعامل معهما.
واستهلّ أمين الفتوى، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، كلامه قائلا: «العول يحدث عندما يتجاوز أصل المسألة نصيب الورثة فيقسّم التركة وفقا لعدد أسهم أقل».
وبين الدكتور علي فخر خلال شرحه لمسألة ميراثية وضعها كمثال لتوضيح حالة «العول» أكثر فأكثر: «إذا كانت التركة تتضمن أما وأخا من الأم، فإن الأم تحصل على ثلث التركة، والأخ من الأم يحصل على سدسها، في هذه الحالة، إذا كانت التركة الأصلية من 6 أسهم، فإن نصيب الأم كان سهمين، ونصيب الأخ من الأم كان سهم واحد».
واسترسل أمين الفتوى: ««الرد يعني تعديل تقسيم التركة ليصبح أصل المسألة أكبر من سهام الورثة، مما يؤدي إلى تقليل عدد الأسهم عند تقسيم التركة».
ولتوضيح الفرق بين «العول» و«الرد» قال أمين الفتوى: «في حالة العول، يتم تعديل التركة إلى عدد أقل من الأسهم، بينما في حالة الرد، يتم تعديلها لتكون أكثر ملاءمة للورثة».
وأكمل: «عند حساب التركة، إذا كان أصل المسألة أكثر من سهام الورثة، يتم تصحيح التقسيم بناءً على عدد الأسهم الجديدة، فعلى سبيل المثال، إذا تم رد المسألة من 6 أسهم إلى 3 أسهم، تُقسم التركة على 3 أسهم بدلاً من 6».
وقال أمين الفتوى خلال شرحه لمسألة ميراثية أخرى وضعها كمثال لتوضيح حالة «الرد»: «الأم كان لها ثلث التركة، أي سهمان من أصل 6، لكن بعد العول أصبحت حصتها سهمين من أصل 3، وهو أكثر من النصف، أما الأخ من الأم، الذي كان له سهم واحد من أصل 6، فقد حصل على سدس التركة بعد التعديل، لذلك، تسمى هذه المسألة بالمسألة الردية، حيث تم ردها من 6 أسهم إلى 3 أسهم، وهكذا، تقسم التركة على 3 أسهم وليس على 6 أسهم».
اقرأ أيضاًفعل يغفر لك ذنوبك ويرجعك كـ يوم ولدتك أمك.. «الفتوى» توضح «فيديو»
مفتي سنغافورة: الفتوى تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز الأخلاق الكريمة
فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي للإفتاء يبرز جهود «الفتوى والبناء الأخلاقي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية العول الرد أمین الفتوى من الأم
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك.. الأزهر للفتوى يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك جائز شرعًا، ولا يؤثر على صحة الصيام، طالما لم يؤذّن لصلاة الفجر.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بالمركز عبر صفحته الرسمية، حيث أكدت أن مدفع الإمساك هو مجرد تنبيه على قرب دخول وقت الصيام، لكنه ليس مؤشرًا على بدء الصيام فعليًا.
وأشارت اللجنة إلى أن وقت وجوب الصوم يبدأ مع طلوع الفجر الصادق، وليس مع سماع مدفع الإمساك، مستندةً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ» (رواه البخاري).
كما أكدت لجنة الفتوى أن من أكل أو شرب ظانًّا أن الفجر لم يؤذّن، ثم تبيّن له العكس، فعليه قضاء هذا اليوم، ولا إثم عليه؛ لأن الفقهاء قرروا أن "لا عبرة بالظن البين خطؤه"، مشددةً على ضرورة التحقق من موعد الأذان بدقة، خاصةً مع توفر الوسائل الحديثة التي تسهّل معرفة دخول الوقت الشرعي للصيام.
هل يقبل صيام من نام طوال النهار في رمضان
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.