أستاذ كبد يحذر: هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
حذر الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، من مخاطر الوزن الزائد والسمنة المفرطة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق باحتمالية الإصابة بأمراض الكبد.
وأوضح دوس خلال حواره في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر شاشة cbc الفضائية، أن الأفراد ذوي الأوزان الزائدة هم أكثر عرضة للإصابة بما يعرف باسم "الكبد الدهني"، والذي يمكن بدوره أن يتطور ليتحول إلى تليف كبدي وبعض المضاعفات الأخرى مثل الأورام السرطانية ومرض السكري.
وأشار أستاذ الكبد إلى أن السبب الرئيسي وراء حدوث الكبد الدهني هو إما زيادة الوزن أو الاضطرابات في نسبة السكر بالدم، وهما السببين الرئيسيين لهذا المرض، ولكن توجد أسباب ثانوية أخرى قد تتسبب في حدوثه.
وشدد دوس، على أهمية إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد للتأكد من سلامته، حيث أن الاكتشاف المبكر للكبد الدهني يساعد على علاجه وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث جراء الإهمال الطبي.
وردا على سؤال حول علاج الكبد الدهني، أوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الحل الأمثل هو العمل على خفض الوزن وضبط مستويات السكر في الدم، وفي حال تفاقم الحالة وتطورت لتصبح تليف كبدي، فإن الأدوية الطبية تصبح ضرورية للحفاظ على سلامة وصحة الكبد.
وأضاف دوس، أن هناك أنواع مختلفة من العلاجات الحديثة والمبتكرة متاحة الآن لعلاج الكبد الدهني، وهي تختلف عن علاجات الباراسيتامول المتعارف عليها، ولكنها بالطبع تحتاج لوصف طبيب مختص وتحديد الجرعة المناسبة حسب الحالة.
كما حذر دوس من الاعتماد على الوصفات الشعبية أو تناول الأعشاب والأدوية بدون استشارة الطبيب المعالج، حيث أن التشخيص والعلاج يحتاج لطبيب متخصص قادر على تحديد الأفضل لحالة المريض بناءً على وضعه الصحي وتاريخه المرضي.
وأكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، على أهمية التوعية بخطر أمراض الكبد والحرص على الفحوصات الدورية، حيث أن الوقاية خير من العلاج والكشف المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج وتجنب المضاعفات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية السمنة المفرطة أمراض الكبد الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
محافظين ولكنهم ليبراليين !
كثير من القوى المحافظة السودانية هشة وميالة للبحث عن الاعتراف وخاضعة للابتزاز وعقيدتها العدائية متطربة وواقعة تحت تأثير مناخ من الضغط والاستلاب فرضته عليها القوى الليبرالية طيلة سنين وجودها وتأثيرها على الساحة الثقافية والفنية في السودان..
استطاعت تلك القوى الليبرالية أن تفرض هيمنتها على الساحة مستفيدة من حالة الضعف والانكسار في أوساط مجموعة من المحافظين في قطاعات كثيرة وابتزازهم بتاريخهم وعلاقاتهم ووظائفهم في مؤسسات السلطة وشركات الدولة وارتباطاتهم مع قياداتها. استفادت هذه القوى من حالة الانكسار النفسي وفقدان الصلابة الفكرية لدى فئة من المحافظين وسعيهم الدؤوب لإعادة تعريف أنفسهم في سياق جديد يتعارض مع قناعاتهم وقناعات مجتمعاتهم وأسرهم .
أكثر هؤلاء هشاشة هم أبناء قيادات الإنقاذ وموظفي شركات البترول والاتصالات الذين تنعموا في ظل حكومة الإنقاذ وعاشوا في كنفها، وما إن انهارت رفضوا حمل تكلفة وعبء سقوطها وانزوا بعيدا عن إرثها وصاروا يقدمون خدماتهم لخصومها، متماهين معهم ومستميتين في نيل ودهم ورضاهم ،وكأنهم كانوا متمردين عن سياسات الإنقاذ ونهجها ..
تجد أكثر الناس مودة لطبقة الليبراليين وأكثر الناس اندفاعا لتقديمهم وترشيحهم للوظائف. هم طبقة الهشّين من هؤلاء الخجوليين، ما إن يأتوا على رأس مؤسسة إلا وتراهم كريمين مع من يعادونهم ذلاً وانكسارا وخيبة، يسارعون لكسب ودهم ولعن رفقائهم. فإن فتحت وظيفة ما، تتسابق أقلامهم وترشيحاتهم لتزكية حاملي قلم اعترافهم والقادرين على تجاهل تاريخهم وكاسري عينهم، وكانهم يدفعون ضريبة نجاتهم من تهمة الانتماء للانقاذ وماضيها. أما بالنسبة لمن ينتمون لهم، فهم أكثر الناس خوفا وجبنا وأكثرهم تطرفا وتنكرا منهم..
هؤلاء الهشّين المتنعمين، لا يعرفون الكتابة والنقد إلا عندما تكون تجاه من ينتمون لهم. يخافون أن تمسهم سهام الآخرين القادرة على إرباك ذواتهم فيتطرفون في نقد تاريخهم، لا قناعة منهم بل تجنباً لسهام حاملي ختم قبولهم وهروباً من ماضيهم وسعياً فقط ليقال عنهم ” محافظين ولكنهم ليبراليين ” .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب