وقال نتنياهو إن إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات ضد ما أسماه "محور الشر الذي تقوده إيران"، مؤكدا "نحن نضرب بقوة كل واحدة من أذرعها، ونحن متأهبون لكل سيناريو دفاعيا وهجوميا".

ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقرير أوضح أن السلطات الإسرائيلية تزود مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، وتخلي مرائب السيارات فيها لاستخدامها كمستشفيات محصنة تحسباً لرد متعدد الجبهات، بينما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن السلطات عطلت نظام تحديد المواقع (جي بي إس) وسط البلاد لمنع إيران من الاستفادة من خدماته.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة مطار بن غوريون في تل أبيب خاليا من الركاب مع إيقاف بعض شركات الطيران العالمية رحلاتها.

واستعرضت حلقة "4 أغسطس/آب 2024" من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي حمّل بعضها إسرائيل مسؤولية نشوب الحرب الشاملة، كما دعت تعليقات أخرى إلى أن يكون الرد الإيراني أشد قسوة.

كيف سيكون الرد الإيراني؟

وبحسب المغرد منير، فإن الرد الإيراني قد يفتح باب حرب واسعة. وكتب يقول: "الرد الإيراني هيبقى قوي على إسرائيل واحتمال يبقى فيه حرب شاملة بالمنطقة كلها وإسرائيل اللي غلطت باستهداف إسماعيل هنية في طهران".

بينما تساءل صاحب الحساب محمد عن عدم الرد بالمثل أو أشد وغرد يقول: "لماذا يكون رد إيران على اغتيالات إسرائيل بصواريخ يتم إسقاطها في البحر ولا يكون باغتيالات أشد؟".

أما الناشط أحمد إسماعيل فيرى أن تل أبيب قد تتلقى ردا محدودا من طهران وقال: "تقبل إسرائيل من إيران ردا سينمائيا، لكن ستخسر إيران ثقة المقاومة".

ومن جهته أرجع المغرد حسان تأخر إيران في الرد إلى عدم قدرتها على الانتصار في الحرب حال نشوبها، وقال: "إيران وحلفاؤها على يقين تام أنهم لا يستطيعون حسم الحرب إذا اندلعت، وإسرائيل وحلفاؤها لديهم القناعة التامة والقدرة الكافية على حسم الحرب، وهذا واحد من أهم أسباب التأخير بالرد الإيراني".

ومن زاوية مغايرة تساءلت الناشطة عواطف الزين عن السبب وراء عدم ردع أميركا لإسرائيل وتركها تفعل ما تريد في غزة وغردت: "لماذا تريد أميركا أن تردع إيران عن القيام بأي رد ضد إسرائيل، ولا تحاول أن تردع إسرائيل عن ارتكاب المجازر التي تخطت كل تصور في غزة وتجاوزت كل الخطوط الحمر إنسانيا وعسكريا وقانونيا؟".

تعديل التموضع الأميركي

ومن جهتها قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، لتحسين حماية القوات الأميركية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل.

كما أمر بنشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن لتعويض حاملة الطائرات ثيودور روزفلت التي تقوم بمهام في منطقة عمليات القيادة الوسطى، كما أمر بإرسال صواريخ باليستية ومدمرات إضافية.

4/8/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون يدافعون عن إيمان خليف ويتساءلون: متى نرتاح من الازدواجية الغربية؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 33 seconds 05:33اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول يثير حزنا وغضبا.. ماذا قال مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 09 seconds 05:09"الأجساد تسقط والفكرة تبقى".. مغردون يتفاعلون مع اغتيال هنية ومراسم تشييعهplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 09 seconds 04:09الاحتلال يغتال فؤاد شكر ومغردون يدعون لتغيير قواعد الاشتباكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54مسرحية تفضح العنصرية.. اقتحامات معسكرات بإسرائيل تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 19 seconds 05:19نهر السين الملوث يزيد نزيف أولمبياد باريس ويثير عاصفة انتقاد وسخريةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53مؤثران جزائريان يحرقان النقود احتفالا بعيد ميلاد ودعوات لمحاسبتهماplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو الرد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

عن اليوم التالي للحرب على غزة

د. فايز أبو شمالة

البدايات هي التي تحدد النهايات، واليوم الأول يحدثنا عن اليوم الثاني، ولما كانت البدايات هجوم فلسطيني جريء وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحصنة باسم طوفان الأقصى، فذلك يدلل على أن النهايات لن تكون مغايرة كثيراً للبدايات، والتي أكدت على عجز العدو الإسرائيلي عن تحقيق أهداف العدوان على غزة منذ اليوم الأول وحتى اليوم 471 من حرب الإبادة، وفي ذلك إشارة إلى أن الأيام التي ستلي اليوم 471 لوقف إطلاق النار لن تختلف كثيراً عن اليوم الأول، لأن قرار وقف إطلاق النار، والخضوع لصفقة تبادل أسرى لم يكن يوم ترفٍ إسرائيلياً، ولم يكن استراحة محارب بمقدار ما عكس حجم ومستوى التوازنات على أرض الواقع.

ولمزيد من التوضيح، فقد حاول الجنرال غيورا أيلاند أن يرسم معالم اليوم الثاني للحرب على غزة، فوضع مع مجموعة من الجنرالات الخبراء في الحروب مع العرب، خطته التي عرفت باسم خطة الجنرالات، والتي تقوم على تهجير سكان شمال قطاع غزة، والاستفراد برجال المقاومة، ذبحاً، وتجويعاً، وتعطيشاً، بحيث لا يكون أمام رجال المقاومة إلا الموت بالسلاح الإسرائيلي، أو الموت بالجوع والعطش.

وبفعل المقاومة العنيدة في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، فشلت خطة الجنرالات في القضاء على المقاومة الفلسطينية، فجاءت في اليوم التالي لفشلها خطة الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تمشي على الخطى نفسها التي رسمها الجنرال غيورا أيلاند، مع المزيد من التوسع في الخطة، فبدل تهجير سكان شمال قطاع غزة بصب الجحيم على رؤوسهم، اعتمد ترامب فكرة تهجير كل سكان قطاع غزة، بعد صب المزيد من الجحيم على رؤوسهم والهدف النهائي لخطة التهجير هو القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وكما أفشل الشعب الفلسطيني في غزة خطة غيورا أيلاند في القضاء على المقاومة، سيفشل الشعب الفلسطيني خطة ترامب بصموده، وتمسكه بأرضه، شرط ألا يلتف على عنق الشعب الفلسطيني حبل التآمر والغدر الذي سيلجأ إليه العدو الإسرائيلي، بعد أن تأكد لديه استحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية لا بالقوة العسكرية، ولا بقوة تعذيب وتجويع وترويع أهل غزة.

التآمر على أهل غزة والغدر بهم لن يقف عند حدود المخططات الصهيونية والأمريكية، فهناك الكثير من حلفاء إسرائيل في المنطقة، والمعظمين شأنها، والحاقدين على المقاومة، لأنها فضحت عجزهم، وكشفت تخاذلهم، كل أولئك الأعداء يقلقهم بقاء المقاومة وانتصارها، ويزعجهم استقرار حال غزة، وثبات أهلها، واحتضانهم للمقاومة، فترى أصدقاء إسرائيل جزءاً من مؤامرة الغدر بأهل غزة، وبمجمل القضية الفلسطينية، وعنوان تخاذلهم وغدرهم يقوم على رفضهم للشراكة السياسية في إدارة حكم غزة، وإصراراهم على تجريد المقاومة من سلاحها، ونفيها من الوجود السياسي الفلسطيني، كشرط للموافقة على حكم غزة، ومن ثم التساوق مع مشاريع الإعمار، وأزعم أن هؤلاء الرافضين للشراكة السياسية هم المحرضون الأوائل على عدم إعمار غزة وإبعاد رجال المقاومة عن غزة، وإبعاد فكر المقاومة عن الشراكة في حكم غزة لا يختلف كثيراً عن المشروع الإسرائيلي الذي حاول أن يطبقه غيورا أيلاند على قطاع غزة، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي طرح ترامب، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي يدعمه بعض العرب والفلسطينيينِ، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، ليصطف دعاة السيطرة على غزة دون رجال المقاومة مع غيورا أيلاند وترامب، ولكن بشكل مهذب، وتحت عباءة المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وتحت بند رفض التهجير لأهل غزة.

غزة التي انتصرت بصبرها وصمودها على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية، بحاجة إلى المزيد من الصبر والصمود، وتحمل المشقة، لتنتصر على مؤامرة عشاق إسرائيل وأمريكا، كما انتصرت في الميدان على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية..

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل بـ "الوعد الصادق 3"
  • إيران: تهديدات إسرائيل مشينة وتعزيز قدراتنا الدفاعية ضروري
  • إيران: احتلال أجزاء من سوريا وانتهاك سيادتها جريمة عدوان تستدعي الرد
  • عن اليوم التالي للحرب على غزة
  • فيدان يطالب بوضع حد لتوسع إسرائيل الإقليمي وينتقد تصريحات نتنياهو بشأن سوريا
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
  • محافظ الأقصر يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
  • السوريون يتساءلون: ما خيارات دمشق الجديدة في الرد على العدوان الإسرائيلي؟
  • محافظ الأقصر يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس
  • نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر