دمشق تمدد السماح بإدخال مساعدات أممية عبر معبرين حدوديين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
فشل مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في تجديد العمل بآلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى.
مدّدت سوريا السماح للأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية من تركيا عبر معبرين حدوديين إلى مناطق خارجة عن سيطرتها في الشمال مدة ثلاثة أشهر، وفق ما أفادت متحدثة باسم الأمم المتحدة الثلاثاء (الثامن من آب/أغسطس 2023).
أمر قاضي في ألمانيا بحبس سوري احتياطاً يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لحساب نظام الرئيس بشار الأسد، كما أعلنت النيابة الاتحادية.
دبلوماسية الاقتصاد.. من يرغب بالاستثمار في سوريا الآن؟تشير التطورات الأخيرة إلى أن العديد من دول العالم ترغب في التطبيع مع سوريا، رغم ضلوع دمشق في ارتكاب جرائم حرب. وإزاء ذلك، فما هي الدول الراغبة في الاستثمار بسوريا؟
سوريا عادت إلى "الحضن" العربي .. ماذا عن القتل والتنكيل؟بالرغم من المؤشرات التي تفيد بعودة دبلوماسية متحفظة للنظام السوري برئاسة الأسد على الساحة الدولية ولا سيما عربيا، ما تزال الانتهاكات في سوريا والانتهاكات بحق المدنيين وحقوق الانسان ترتكب من قبل النظام دون أي تغيير.
وبعد أسبوع من زلزال مدمر ضرب سوريا وتركيا المجاورة في السادس من شباط/فبراير، مودياً بأكثر من 55 الفاً في البلدين، سمحت دمشق للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لإدخال مساعدات إنسانية، حتى 13 أيار/مايو.
وجاء ذلك بعد انتقادات وجّهها سكان ومنظمات إغاثية محلية إزاء بطء الأمم المتحدة في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الى المتضررين في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.
وجددت دمشق بعد ذلك السماح بإدخال المساعدات عبر المعبرين لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 13 من الشهر الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن القرار "يأتي انطلاقاً من حرص سوريا على تعزيز الاستقرار (...) ومواصلة الجهود التي تبذلها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في جميع المناطق السورية".
ويشكل المعبران في الوقت الحالي البوابة الوحيدة لدخول المساعدات الى شمال وشمال غرب سوريا، بعد فشل مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في تجديد العمل بآلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى (إدلب) الذي يشكل الشريان الرئيسي لإمداد ملايين السكان في شمال غرب سوريا بمساعدات حيوية.
واستخدمت موسكو أبرز داعمي دمشق، حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد العمل بالتفويض لتسعة أشهر. لكنّها قدّمت خلال الجلسة ذاتها مقترحاً بديلاً لتمديدها ستة أشهر رفضه المجلس، مع إصرار الأمم المتحدة وعاملين في المجال الإنساني وغالبية أعضاء المجلس على ضرورة تمديد الآلية سنة واحدة على الأقلّ للسماح بتنظيم أفضل للمساعدات وضمان إيصالها الى مستحقّيها.
وسمحت آلية أنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا من دون الحصول على موافقة دمشق التي تندّد بالآلية وتعتبرها "انتهاكاً" لسيادتها.
ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال حلب.
ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين الى مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: النظام السوري المعارضة السورية بشار الأسد تركيا الأمم المتحدة الجوع الفقر البطالة باب الهوى إدلب الزلزال الليرة السورية النظام السوري المعارضة السورية بشار الأسد تركيا الأمم المتحدة الجوع الفقر البطالة باب الهوى إدلب الزلزال الليرة السورية المساعدات عبر للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليابان تقدم مساعدات لغزة بـ100 مليون دولار أمريكي.. تدعم 7 نقاط أساسية
في خطوة تعكس دعم اليابان للقضية الفلسطينية، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية وتنموية جديدة لسكان قطاع غزة بقيمة 13.5 مليار أي ما يعادل نحو 100 مليون دولار أمريكي، في محاولة لتقليل خطورة الأوضاع المتدنية في غزة.
7 نقاط أساسيةووفقًا لبيان صادر عن ممثلية اليابان في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، فإنّ هذه المساعدات تأتي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ومحاولة الاستقرار في المناطق الفلسطينية وتركز هذه المساعدات على 7 نقاط أساسية وهي.
تفاصيل المساعدات1ـ الحزمة تشمل مشاريع متعددة تُنفَّذ بالتعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
2ـ التركيز علي الدعم المالي المباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية لتعزيز قدرتها على توفير الخدمات الأساسية.
3ـ إزالة الأنقاض والعمل على إزالة الألغام في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي على غزة.
4ـ تقديم خدمات الرعاية الصحية والنظافة لتحسين الظروف الصحية للفلسطينيين.
5ـ دعم توفير المأوى والتعليم للأطفال المتضررين في غزة.
6ـ تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف من آثار الصدمات التي خلفتها الصراعات.
7ـ دعم القطاع الصناعي وتوفير الغذاء لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
تعزيز المساعدات طويلة الأمدمع هذه الحزمة، يرتفع إجمالي المساعدات اليابانية المقدمة لفلسطين منذ أكتوبر من العام الماضي إلى نحو 230 مليون دولار أمريكي، ما يعكس التزام اليابان الثابت بدعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.