الجيش السلطاني العُماني يواصل إجراءات توظيف المواطنين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل الجيش السلطاني العُماني وبالتنسيق مع وزارة العمل إجراءات التوظيف لعدد من المواطنين للالتحاق بوحداته المختلفة والتي من خلالها وبعد اجتياز مراحل القبول والتقييم سيتم إلحاق المقبولين بالتدريب العسكري جنوداً مستجدين بالجيش السلطاني العُماني.
وسخَّر الجيش السلطاني العُماني خبراته وإمكاناته والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل، وبما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية والانضمام إلى ميادين الواجب الوطني.
وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين الباحثين عن عمل وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكوادر الوطنية لرفدها في أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وذلك للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى- حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، أنها تنسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701. وقالت نائبة الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، كانديس آرديل في بيان: «الجميع يعلم أن قوات (يونيفيل) تعمل بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشددة على أن أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان بالقرارات الدولية. وأوضحت آرديل أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية دعماً للقرار 1701 صباح أمس بالقرب من بلدة طيردبا «فتعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قبل أشخاص بملابس مدنية، مشيرة إلى أن جنود يونيفيل سلكوا طريقاً بديلة وتمت ملاحقتهم لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطط لها دون حدوث إصابات وقد أبلغنا الجيش اللبناني بالحادثة. ودعت المسؤولة الأممية إلى احترام دور «يونيفيل» خاصة في هذه «المرحلة الحساسة» التي تمر بها المنطقة مؤكدة أهمية التنسيق القائم مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته. وتضطلع قوات «يونيفيل» بمهمة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة بجنوب البلاد، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان عودة السكان إلى مناطقهم بعد حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي خلفت آلاف الضحايا وتسببت بخسائر مادية كبيرة.