أعمار سكان الطوابق العليا أطول من ساكني الطوابق السفلية.. لماذا؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
دراسة تقول إنّ الأشخاص الذين يعيشون في الطوابق العليا ويشتكون من صعود السلالم، قد لا يدركون أنهم أكثر حظاً من أولئك الذين يعيشون في الطوابق الأرضية.. فما السبب؟
كشفت دراسة توصل إليها باحثون سويسريون من جامعة برن في “المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة” European Journal of Epidemiology أنّ سكان الطوابق العليا يعيشون في المتوسط لفترة أطول من جيرانهم في الطابق الأرضي.
ورأت الدراسة أنّ السبب المحتمل لهذه النتيجة هو الاختلافات الاجتماعية، وفق ما أشار إليه الباحثون.
وقام المشرفان على الدراسة، البروفيسور ماتياس إيغر، ورادوسلاو بانتشاك، من قسم الطب الاجتماعي والوقائي بجامعة برن، بتحليل بيانات 1.5 مليون سويسري يعيشون في مبانٍ مكونة من أربعة طوابق على الأقل. وامتدت فترة المراقبة من عام 2001 إلى عام 2008. وتمّ خلال هذه الفترة تسجيل 142.390 حالة وفاة. وقام الباحثون بفحص أسباب الوفاة ومقارنتها بالطوابق السكنية للمتوفى.
وأظهرت النتائج اختلافات واضحة في خطر الوفاة. ووفق النتائج يتعرّض سكان الطوابق السفلية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الرئوية. وغالباً ما ترتبط هذه الأمراض بعوامل نمط الحياة.
وأوضح البروفيسور إيغر: “أي شخص يصعد السلالم بانتظام إلى شقته يدعم صحته”. ومع ذلك، يعتقد إيغر وفريقه يعتقدون في وجود أسباب أخرى للاختلافات في متوسط العمر المتوقع؛ إذ أنّ معظم سكان الطوابق العليا لديهم يستخدمون المصعد.
ووفق الباحثين، قد يكون للعوامل الاجتماعية والاقتصادية أهمية أيضاً في هذه النتيجة، ومنها أنّ الإيجارات في المتوسط ترتفع مع ارتفاع الطوابق. وفي الوقت نفسه، فإنّ عدد الأشخاص يتناقص كلما ارتفع مستوى المنزل الذي يعيشون فيه.
كما أشار الباحثون إلى عامل محتمل وهو ارتفاع دخل القاطنين في الطوابق العليا، وهو ما يرتبط غالباً بالتعليم العالي والرعاية الطبية الأفضل، وفق الدراسة.
وهناك نظرية أخرى قد تلعب دوراً، بحسب الدراسة، حيث يفضل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية الطابق الأرضي في حالة لم يكن هناك مصعد في المبنى. وهذا من شأنه أن يكون له تأثير كبير على الإحصائيات لأنّ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بالأمراض غالباً ما يكون مرتفعاً.
#الطوابق الأرضية#الطوابق العلياالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یعیشون فی
إقرأ أيضاً:
الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.
ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.
وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".
وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.