2000 معتقل وزعيمة المعارضة تخرج من مخبئها.. ماذا يحدث في فنزويلا؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ألقت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو كلمة أمام تجمع لموالي المعارضة في العاصمة كاراكاس، متحدية قرارات الحكومة لاعتقالها لقيادة احتجاجات ضد إعادة انتخاب الرئيس الحالي؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل واعتقال المئات.
خلافات بسبب نتيجة الانتخاباتوكانت ماتشادو خرجت من مخبئها للمرة الأولى منذ الثلاثاء الماضي، بعد أن أعلنت أنها تخشى على حياتها عقب اتهامها للرئيس نيكولاس مادورو بالتلاعب بنتيجة الانتخابات ضد مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، وفق ما نشرت شبكة بي بي سي البريطانية.
وتصاعد الخلاف مع ظهور نتيجة انتخابات الرئاسة، إذ تصر اللجنة الانتخابية التي يسيطر عليها حلفاء مادورو على فوزه بنسبة 52% من أصوات الأحد الماضي لكن مراقبين مستقلين صرحوا بأن فرز الأصوات افتقر إلى الشفافية.
ولم تنشر اللجنة الفرز الكامل للأصوات بينما أعلنت المعارضة أن حصيلة أصواتها تظهر فوزها في الانتخابات وهو ما يناقض نتيجة استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي أشارت إلى فوز مرشح حزب المعارضة بفارق كبير.
وكانت ماتشادو خاطبت الآلاف من أنصارها في كاراكاس من شاحنة تحمل لافتة كتب عليها «فنزويلا فازت» ولاقت دعواتها ردا بهتافات الحرية الحرية، ورافقها العديد من قادة المعارضة الآخرين.
ضحايا الاشتباكات مع الشرطةوقمعت قوات الأمن في فنزويلا الاحتجاجات؛ إذ جرى الإعلان عن مقتل 11 شخصا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة.
وأعلن «مادورو» في خطاب إلى أنصاره في كاراكاس اعتقال 2000 شخص منذ الأسبوع الماضي.
وتوعد بـ «أقصى عقوبة» للمتظاهرين المناهضين للحكومة الذين يدعون أن إعادة انتخابه مزورة، مضيفا أنه لن يكون هناك تسامح هذه المرة.
يأتي هذا في الوقت الذي تتعرض خلاله الحكومة في فنزويلا لضغوطات دولية متزايدة، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن يوم الجمعة وجود أدلة قوية تثبت أن مرشح المعارضة فاز بالانتخابات، وأتى تصريحه في سياق مطالبة دول البرازيل والمكسيك وكولومبيا لفنزويلا بالإعلان عن نتائج الانتخابات بالتفصيل لكن الرئيس الحالي حصل على دعم من حلفائه في روسيا والصين وكوبا وطلب من المحكمة العليا في فنزويلا تدقيق نتائج التصويت من أجل التأكد من النتائج التي بدورها منحته فترة أخرى مدتها ست سنوات في الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنزويلا مادورو احتجاجات فنزويلا الانتخابات الرئاسية تزوير الانتخابات بلينكين فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
الجثث تتراكم في جوما شرق الكونغو الديمقراطية.. ماذا يحدث؟
يفر مئات الآلاف من الأشخاص للنجاة بأرواحهم في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته منظمات إنسانية اليوم الثلاثاء، فيما هاجم محتجون سفارات دول أفريقية وأخرى تابعة لدول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمات إن السكان لم يعودوا آمنين في ظل إطلاق النار وقذائف المدفعية منذ أحرزت حركة "إم 23" المسلحة المتمردة تقدما.
أخبار متعلقة الصحة العالمية: قطاع الصحة في غزة يحتاج إلى مليارات الدولارات"الصحة العالمية" تؤكد توسيع عملياتها في قطاع غزة"ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةوبعد أيام من القتال العنيف دخلت الحركة العاصمة الإقليمية ذات الأهمية الاستراتيجية جوما في الساعات الأولى من أمس الاثنين، وتقع في إحدى المناطق الأغنى بالموارد بالكونغو الديمقراطية وتحاذي رواندا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخلت جماعة "إم 23" المسلحة وسط جوما شرق الكونغو الديمقراطية- أ ف بالأمم المتحدةوأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف بأن ما يربو على 300 ألف شخص من مخيمات نازحين قريبة يفرون، إلى جانب السكان في العاصمة الإقليمية.
وذكر عمال رؤية جثث في الشوارع، وأوضحت تقارير أن المستشفيات مكتظة تماما بالجرحى، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أفادت بتمكنها من نقل إمدادات طبية جوا قبل مدة قصيرة من إغلاق مطار جوما في مطلع الأسبوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العنف والقتال في شرق الكونغو الديمقراطية- أ ف ب برنامج الأغذية العالميوقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك تقارير عن وقوع العديد من حالات الاغتصاب، كما انقطت خدمة الإنترنت وصارت إمدادات الطاقة والمياه محدودة.
وجرى نهب مستودعات برنامج الأغذية العالمي، وقالت شيلي ثاكرال، المتحدثة باسم البرنامج في كينشاسا "إن هذا يظهر مدى يأس السكان".