الصفدي لنظيره الإيراني: لا أحمل لطهران رسالة من إسرائيل أو إليها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه أبلغ نظيره الإيراني علي باقري أنه لا يحمل إلى طهران رسالة من إسرائيل أو إليها، خلافا لما قاله مسؤول إيراني للجزيرة من أن الصفدي جاء إلى طهران يحمل 3 رسائل من ملك الأردن عبد الله الثاني وقادة أميركا وإسرائيل.
ووصل الصفدي اليوم الأحد إلى طهران حيث التقى باقري، وسط دعوات أردنية إلى "تهدئة" التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن الصفدي وباقري بحثا آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الوزير الأردني أن زيارته إلى إيران تهدف لتجاوز الخلافات بين البلدين بصراحة وشفافية وبما يخدم مصالحهما الثنائية، وشدد على أن الخطوة الأولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال إن باقري نفى أن يكون أي مسؤول إيراني قد قال "إننا سننقل رسائل من طهران لتل أبيب".
تلبية لدعوة من نظيره الإيراني، بدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم زيارة إلى طهران، نقل خلالها رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأجرى الصفدي… pic.twitter.com/ggs1p0WzDq
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) August 4, 2024
وضمن السياق ذاته، قال مصدر أردني مسؤول للجزيرة إن وزير الخارجية أيمن الصفدي يزور طهران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني وإنه لا يحمل رسائل من أو إلى إسرائيل.
وأضاف المصدر الأردني المسؤول أن رسالة الأردن الوحيدة لإسرائيل سمعتْها من عمَّان، وهي: "أوقفوا العدوان الهمجي الغاشم على غزة، أوقفوا الجرائم التصعيدية التي تدفع نحو توسع الحرب".
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت في وقت سابق أن الصفدي سينقل "رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".
وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلال الأيام الماضية سلسلة مباحثات هاتفية مع نظرائه في دول عربية، بما فيها الأردن ومصر وقطر وعمان وغيرها، وفق الخارجية الإيرانية.
لا تجاوب مع الوسطاء
وفي وقت سابق، قال مصدر إيراني مسؤول للجزيرة إن إسرائيل تجاوزت "كل المحرمات" عقب اغتيال هنية في طهران، وأكد أن إسرائيل أرسلت وسطاء لاحتواء الوضع.
واعتبر المصدر أن على إسرائيل أن تدفع ثمن تجاوزاتها، وأضاف "لا شك لدينا من أنها ستدفعه وغاليا".
وتحدث المصدر عن زيارة الصفدي، وقال إنه وصل إلى طهران وهو يحمل 3 رسائل من ملك الأردن وقادة أميركا وإسرائيل، وأشار إلى أن "طهران ستبلغ الصفدي رسالتين إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى لأميركا وإسرائيل".
وتأتي زيارة الصفدي لإيران بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية مستمرة من قبل الولايات المتحدة وشركائها، من ضمنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
والخميس، قال الصفدي في مؤتمر صحفي "إذا كان هناك أي تصعيد فإن أولويتنا هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب".
وفي الهجوم التي شنته إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، وأسقطت دفاعات المملكة بعضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة إلى طهران رسائل من رسالة من
إقرأ أيضاً:
وسط تطوير العلاقات|عبدالعاطي يصل كينشاسا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي لنظيره «تشيسيكيدي»|صور
وصل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، إلى كينشاسا، بجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال عبد العاطى، إنه يحمل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره بجمهورية الكونجو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، من أجل المزيد من دفع العلاقات بين البلدين الشقيقين فى كل المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية.
ووصف العلاقات بين البلدين الشقيقين بالتاريخية، مؤكدا أن مصر تريد أن تبنى على هذه الأرضية الصلبة لمزيد من تطوير العلاقات خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارة والاستثمار، لذلك يرافقه وفدا رفيع المستوى من القطاع الخاص المصرى لدفع وتطوير مزيد من العلاقات.
ولفت "نحن سعداء بكل الإنجازات التى حققتها الكونجو الديمقراطية ونحن هنا لدعم هذه العملية الطموحة من التطوير والتحديث وكل الموارد المتاحة لدينا سيتم تسخيرها لهذه العملية لتوفير المزيد من الرفاهية للكونجو الشقيقة وللشعب الكونجولى الشقيق".