المشهد الأخير في حياة طارق عبد العزيز| تفاصيل مرضه وقصة وفاته
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد النجم الراحل طارق عبد العزيز الذى غاب عن عالمنا بشكلٍ غير متوقع للجميع داخل وخارج الوسط الفني أثناء تصوير مشاهد مسلسله الأخير وبقينا اثنين، وذلك بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل راسخة فى وجدان محبيه.
كما تعرض طارق عبد العزيز لوعكة صحية مفاجئة خلال شهر مايو الماضي، اضطر على أثرها إلى دخول المستشفى، وخضوعه لعملية قسطرة في القلب وتركيب دعامات.
وأصيب طارق عبد العزيز بأزمة قلبية أثناء تصوير أحد مشاهده في مسلسل "وبقينا اتنين" بطولة شريف منير ورانيا يوسف، إلا أن فريق العمل نقله للمستشفى سريعا ولكنه فارق الحياة.
كشف الفنان شريف منير اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز، حيث كان موجوداً في لوكيشن التصوير هذا اليوم، وأكد أنه كان نشيطاً جداً ومقبلاً على الحياة، وتميز في هذا اليوم بخفة ظل كبيرة مع الجميع.
المشهد الأخير في حياة طارق عبد العزيز
كان يقدم طارق عبد العزيز دور صديق شريف منير ويعمل كفنان تشكيلي، وشاركه هذا اليوم مشهداً وكان عظيم، وبعدها بدأ يتم التجهيز للمشهد التاني، وكان هذا المشهد كفاصل ما بين الحياة والموت بمثابة 3 أو 4 خطوات للموت، فكان طارق يقف وراء الكاميرا مع شريف منير ومن المفترض أن يدخل الكادر ويقول كلامه وبعدها يدخل شريف يقول جملتين.
تم تصوير المشهد أول مرة وبعدها طلب المخرج إعادة المشهد، ثم اتجه طارق لمكانه وبعد 4 خطوات وقعت الوفاة كالصاعقة، حيث أعتقد الجميع في البداية أنه يعاني من وعكة صحية وتم نقله للمستشفى، لكن الطبيب أكد أنه رحل بسبب تعرضه لأزمة قلبية. وكان ذلك يوم 26 نوفمبر من العام 2023.
طارق عبد العزيز
ولد الفنان طارق عبد العزيز عام 1968، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، ودرس في كلية الحقوق، وكان صديقه المقرب وقتها الفنان خالد صالح، لكنه بعد التخرج لم يستطيع العمل في مجال المحاماة، وقرر أن يستكمل دراسته في معهد السينما ليحقق شغفه وحلمه.
بدأ طارق عبد العزيز مشواره الفني من خلال المشاركة في مسرح الجامعة، وانضم إلى فرقة الحركة المسرحية وقدم معها عدة أعمال مميزة بالتعاون مع خالد صالح وخالد الصاوي، ولفت وقتها أنظار عدد من المنتجين وصناع الفن. بداية انطلاق طارق عبد العزيز كانت من خلال فيلم "أصحاب ولا بيزنس" مع مصطفى قمر وهاني سلامة عام 2001، ومنذ هذا العمل أثبت موهبته وأصبح وجوده إضافة للأعمال التي يشارك فيها سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الراحل طارق عبد العزيز النجم الراحل طارق عبد العزيز مرض طارق عبد العزيز شريف منير يكشف اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز شريف منير الفنان شريف منير الفنان الراحل طارق عبد العزيز سبب وفاة طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز فی حیاة طارق عبد العزیز شریف منیر
إقرأ أيضاً:
أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
مازال أصداء رحيل الإعلامي صبحي عطري مستمرة خاصة أن لم يدفن حتى الآن مما تسبب فى حالة من الاستنكار من جانب أسرة الراحل الذين يناشدون بضرورة سرعة الإجراءات ونقل الجثمان من ألمانيا من أجل دفنه.
وقال شقيق الراحل في لقائه مع ET بالعربي: نتمنى وجود مساعدة فعلية وسريعة لنقل الجثمان من ألمانيا، هو حاليًا موجود في ألمانيا، واحنا منتظرين بشكل رسمي الأوراق من الجهة المسؤولة، وفور انتهائنا من الحصول على هذه الأوراق وانتهاء إجراءات دفنه، سنعلن عن موعد العزاء.
وقد كشف الفنان الإماراتي سعود أبو سلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".