«القاهرة الإخبارية»: البلدات اللبنانية الحدودية في الجنوب أصبحت خاوية من السكان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في جنوب لبنان، إن الجبهة اللبنانية الجنوبية فتحت في الثامن من أكتوبر الماضي جبهة إسناد ودعم لقطاع غزة، في وقت هو الأصعب في تاريخ الدولة اللبنانية بسبب الأزمات المتعاقبة سواء السياسية أو الأوضاع الاقتصادية والمالية بجانب الجبهة في الجنوب التي كانت مسار انقسام كبير لدى الأطياف السياسية، نظرا لأنها فتحت بقرار من المقاومة وحزب الله في وجه معارضة شرسة من كل الأطراف السياسية.
وأضاف "سنجاب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن التصعيد على الجبهة الجنوبية وصل اليوم لمستويات كبيرة، إذ أطلقت في القطاع الشرقي رشقات صاروخية قدرت بالعشرات من طراز كاتيوشا باتجاه مستعمرة "بيت هلل" لأول مرة منذ بداية التوترات، علما بأنها تقع خلف مستعمرة "المطلة".
وأشار إلى أن البلدات اللبنانية الحدودية في الجنوب أصبحت خاوية من السكان، وخرج أكثر من 100 ألف نازح تركوا منازلهم في جنوب لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي، وانتقلوا لمناطق أكثر أمنا، كما تضررت المناطق الزراعية والصناعية وكل الأنشطة جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع المستمر في اليمن.
وقالت في بيان، اليوم الأحد، "إن الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن".
وأضافت اليونيسف: "في جميع أنحاء البلاد، تعرضت 2,426 مدرسة لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام".
وتابعت: "يتحمل الأطفال عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع".
وأشارت إلى أن واحداً من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة، أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام.
ولفتت اليونيسف إلى أنها تدعم هذا العام إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39,000 معلم لمواصلة توفير التعليم الجيد.