قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في جنوب لبنان، إن الجبهة اللبنانية الجنوبية فتحت في الثامن من أكتوبر الماضي جبهة إسناد ودعم لقطاع غزة، في وقت هو الأصعب في تاريخ الدولة اللبنانية بسبب الأزمات المتعاقبة سواء السياسية أو الأوضاع الاقتصادية والمالية بجانب الجبهة في الجنوب التي كانت مسار انقسام كبير لدى الأطياف السياسية، نظرا لأنها فتحت بقرار من المقاومة وحزب الله في وجه معارضة شرسة من كل الأطراف السياسية.

وأضاف "سنجاب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن التصعيد على الجبهة الجنوبية وصل اليوم لمستويات كبيرة، إذ أطلقت في القطاع الشرقي رشقات صاروخية قدرت بالعشرات من طراز كاتيوشا باتجاه مستعمرة "بيت هلل" لأول مرة منذ بداية التوترات، علما بأنها تقع خلف مستعمرة "المطلة".

وأشار إلى أن البلدات اللبنانية الحدودية في الجنوب أصبحت خاوية من السكان، وخرج أكثر من 100 ألف نازح تركوا منازلهم في جنوب لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي، وانتقلوا لمناطق أكثر أمنا، كما تضررت المناطق الزراعية والصناعية وكل الأنشطة جراء العدوان الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إيران

إقرأ أيضاً:

حتى الشوارع اختفت.. هكذا وصف أهالي الجنوب حجم دمار بلداتهم بعد الانسحاب الإسرائيلي

انتشر الجيش في قرى يارون ومارون الراس وبليدا في القطاع الأوسط، بعد انسحاب الاحتلال الاسرائيلي وفقا لقرار وقف إطلاق النار و الانسحاب المتفق عليه، إلا ان أبقت 5 مواقع في تلال في القطاع الغربي والأوسط والشرقي ، وهي اللبونة وجبل بلاط ، جبل الباط والحمامص وتلة مركبا ووادي هونين.

وعملت جرافات الجيش على فتح الطرقات واجرت عمليات مسح لتلك القرى، فيما  كان الاهالي ينتظرون عند مداخل بلداتهم للسماح لهم بالدخول لتفقد منازلهم ومحالهم وأرزاقهم التي تضررت جراء الحرب.

وظهر خلال الجولة، حجم الدمار الكبير الذي لحق في البلدات واحيائها جراء القصف والغارات وعمليات التفجير ونسف المنازل والبنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات ودور العبادة من مساجد وكنائس ، التي سويت بالارض. كما احرق العدو اشجار الزيتون والأشجار المعمرة حيث اقتلعت من جذورها.

وعبر الاهالي عن سخطهم لحجم الدمار في قراهم وتعرض منازلهم وأرزاقهم وحقولهم للدمار والخراب. وقال رئيس بلدية يارون علي تحفة: "ان حجم الدمار لا يوصف فكل شيء سوي بالارض وتغيرت معالم البلدة، حتى شوارعها اختفت، فلا بنى تحتية ولا منازل ولا حقول ولا شبكات كهرباء ومياه ولا دور عبادة، حيث تعرضت كنيسة البلدة لدمار شامل إلى جانب مقام الخضر ومسجد البلدة، فالحقد الاسرائيلي دمر كل شيء، ونقول للعدو باننا مع الاوفياء وسنعاود بناء البلدة وسنجعلها افضل مما كانت، ونقول هي ارضنا ولن ننزح عنها بعد اليوم. التحية لشهداء المقاومة ولاهلنا الذين صمدوا في وجه هذا العدو الوحشي، كما نحيي الجيش اللبناني الذي قدم لنا المساعدة وآزرنا". (الوكالة الوطنية) 

مقالات مشابهة

  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • تحرير البلدات الحدودية اللبنانية وبطولات المُقاومين
  • بالصور.. الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية
  • أميركا: إبقاء السكان بمنازلهم جراء حريق في بنسلفانيا
  • حتى الشوارع اختفت.. هكذا وصف أهالي الجنوب حجم دمار بلداتهم بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • "القاهرة الإخبارية": المنظمات المحلية بقطاع غزة أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها
  • القاهرة الإخبارية: مواطنون بريطانيون محتجزون فى إيران بتهمة التجسس
  • انتهاء المهلة المحددة لانسحاب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية اليوم
  • مصرع أكثر من 30 شخصًا جراء سقوط حافلة بواد في بوليفيا
  • الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد