توزيع المستلزمات المنزلية لأسر الأسرى والمعاقين والجرحى في تعز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعز – سبأ:
نفذت شعبة الرعاية الاجتماعية ومكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظتي تعز ولحج اليوم المرحلة الرابعة من مشروع توزيع المستلزمات المنزلية لأسر الأسرى والجرحى والمعاقين .
استهدفت هذه المرحلة 38 أسرة من أسر الأسرى والمعاقين والجرحى بمحافظتي تعز ولحج.
وأكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى خلال التوزيع الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الساحل فؤاد سنان، الحرص على تقديم الدعم ورعاية هذه الأسرى التي قدمت أغلى التضحيات في سبيل الوطن.
ودعا التجار والميسورين إلى المساهمة في دعم المعاقين وأسر الأسرى والمفقودين، والاهتمام بهم وفاءً لتضحياتهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، معتبراً توزيع هذه المستلزمات أقل ما يمكن تقدّيمه عرفاناً بتلك التضحيات.
من جانبه أكد مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة شوقي مغلس، الحرص على تنفيذ المشاريع التي تخفف من معاناة الأسر التي قدم ذووها التضحيات دفاعاً عن الوطن.
فيما أشار مسؤول شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة مختار المغربي إلى أن المشروع تضمن منظومات طاقة شمسية متكاملة وشاشات وتوابعها وأثاث منزلي وأدوات مطبخ بتكلفة إجمالية تصل إلى ستة ملايين و600 ألف ريال.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة للاحتلال في حي الدرج وسط مدينة غزة (شاهد)
استشهد تسعة فلسطينيين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج وسط مدينة غزة في وقت مبكر اليوم الجمعة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن بين ضحايا المجزرة أطفالا ونساء.
تأتي هذه المجزرة بعد مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال أمس في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما، ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء، وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة، إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.