المسلة:
2025-03-10@15:10:39 GMT

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

8 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اقتربت الصين بشدة من الولايات المتحدة، وتجاوزت كثيرا روسيا، في نقاط التفوق الخاصة بتصنيف “أوقى أساطيل العالم” ما يزيد من قلق واشنطن، خاصة مع تفاقم التوتر مع بكين حول أزمة تايوان والنفوذ في بحر الصين الجنوبي.

وتوقع الخبير العسكري عماد الشامي، أن تُزيح بكين الأسطول الأميركي من قائمة الأقوى قريبا، فيما يُعدد باحث سياسي دوافع الصين الحربية والتجارية لتسريع تحديث أسطولها، والمتوقع أن تصل إليه.

ووفق تصنيف يضعه الدليل العالمي للسفن الحربية العسكرية الحديثة على موقعه الإلكتروني حول قائمة أقوى الأساطيل لعام 2023، احتلت الولايات المتحدة الأميركية الصدارة بـ 323.9 نقطة، وجاءت الصين في المرتبة الثانية بـ318.5 نقطة، فيما حصلت روسيا على 242.5 نقطة.

واعتمد الدليل، في التصنيف على رصد شامل لنقاط القوة ونقاط الضعف للأساطيل الحربية حول العالم.

وحذر قادة البحرية الأميركية من أن حجم الأسطول العسكري والمدني الذي تملكه الصين سيجعلها قادرة على فرض سيطرة بحرية عسكرية وعلى مجال الشحن ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وفي كلمة في نادي الصحافة الوطني في الولايات المتحدة، فبراير الماضي، قال وزير البحرية الأميركي، كارلوس ديل تورو، إن البحرية الصينية تتمتع بميزة كبيرة عن نظيرتها الأميركية تتعلق بحجم الأسطول.

وتحدث عن أن بكين لديها 13 حوضا لبناء السفن بعضها بسعة أكبر مما لدينا، وهذا يمثل تهديدا حقيقيا، وفقا لشبكة سي إن إن الأميركية.

ويُرجع الخبير العسكري وصول الصين لهذا الترتيب المتقدم إلى:

• دمج صناعة السفن المدنية والعسكرية أعطى تفوقا كبيرا للصين، ورأينا مؤخرا كثيرا من السفن المدنية مسلحة برشاشات وأسلحة متوسطة وردارات دفاع جوي.

• إن كانت واشنطن تصنع الفارق لصالحها بحاملات الطائرات والغواصات النووية، فإن الصين خلال الخمس سنوات السابقة كثفت صناعة الغواصات وحاملة الطائرات، وفي غضون عام ستدخل حاملة طائرات جديدة وغواصات الخدمة في الجيش.

• الصين بدأت أيضا إضافة تقنيات ذكاء اصطناعي داخل وحدات الجيش، وهذا بالتأكيد سيضيف لها المزيد من القوة.

• بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة في صناعة السفن، فإن امتلاك بكين أكبر أسطول في العالمح ما سيجعلها تتصدر قائمة أقوى الأساطيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي

رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلإعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدةمطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًاصحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساويزيلنسكي: روسيا هاجمتنا هذا الأسبوع بـ 1200 قنبلة و870 مسيرة و80 صاروخًا

ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.

في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".

في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.

لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.

ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.

على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.

وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قلقون بشأن أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار فى بحر جنوب الصين
  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • السفارة الأميركية في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • تصعيد في دونيتسك وتوتر في مجموعة السبع.. واشنطن تُخفف لهجتها ضد موسكو
  • الخارجية الأميركية: لم نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا