المسلة:
2024-11-07@10:14:03 GMT

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

8 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اقتربت الصين بشدة من الولايات المتحدة، وتجاوزت كثيرا روسيا، في نقاط التفوق الخاصة بتصنيف “أوقى أساطيل العالم” ما يزيد من قلق واشنطن، خاصة مع تفاقم التوتر مع بكين حول أزمة تايوان والنفوذ في بحر الصين الجنوبي.

وتوقع الخبير العسكري عماد الشامي، أن تُزيح بكين الأسطول الأميركي من قائمة الأقوى قريبا، فيما يُعدد باحث سياسي دوافع الصين الحربية والتجارية لتسريع تحديث أسطولها، والمتوقع أن تصل إليه.

ووفق تصنيف يضعه الدليل العالمي للسفن الحربية العسكرية الحديثة على موقعه الإلكتروني حول قائمة أقوى الأساطيل لعام 2023، احتلت الولايات المتحدة الأميركية الصدارة بـ 323.9 نقطة، وجاءت الصين في المرتبة الثانية بـ318.5 نقطة، فيما حصلت روسيا على 242.5 نقطة.

واعتمد الدليل، في التصنيف على رصد شامل لنقاط القوة ونقاط الضعف للأساطيل الحربية حول العالم.

وحذر قادة البحرية الأميركية من أن حجم الأسطول العسكري والمدني الذي تملكه الصين سيجعلها قادرة على فرض سيطرة بحرية عسكرية وعلى مجال الشحن ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وفي كلمة في نادي الصحافة الوطني في الولايات المتحدة، فبراير الماضي، قال وزير البحرية الأميركي، كارلوس ديل تورو، إن البحرية الصينية تتمتع بميزة كبيرة عن نظيرتها الأميركية تتعلق بحجم الأسطول.

وتحدث عن أن بكين لديها 13 حوضا لبناء السفن بعضها بسعة أكبر مما لدينا، وهذا يمثل تهديدا حقيقيا، وفقا لشبكة سي إن إن الأميركية.

ويُرجع الخبير العسكري وصول الصين لهذا الترتيب المتقدم إلى:

• دمج صناعة السفن المدنية والعسكرية أعطى تفوقا كبيرا للصين، ورأينا مؤخرا كثيرا من السفن المدنية مسلحة برشاشات وأسلحة متوسطة وردارات دفاع جوي.

• إن كانت واشنطن تصنع الفارق لصالحها بحاملات الطائرات والغواصات النووية، فإن الصين خلال الخمس سنوات السابقة كثفت صناعة الغواصات وحاملة الطائرات، وفي غضون عام ستدخل حاملة طائرات جديدة وغواصات الخدمة في الجيش.

• الصين بدأت أيضا إضافة تقنيات ذكاء اصطناعي داخل وحدات الجيش، وهذا بالتأكيد سيضيف لها المزيد من القوة.

• بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة في صناعة السفن، فإن امتلاك بكين أكبر أسطول في العالمح ما سيجعلها تتصدر قائمة أقوى الأساطيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأميركية تتجه إلى نقطة حاسمة

نيويورك (زمان التركية)ــ واجه الأميركيون ليلة طويلة من التشويق والقلق يوم الثلاثاء مع استمرار المعركة التاريخية المتقاربة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب على البيت الأبيض حتى النهاية.

فاز الرئيس الجمهوري السابق ترامب في معاقل بما في ذلك فلوريدا وتكساس، بينما فازت نائبة الرئيس الديمقراطية هاريس بالعديد من الولايات الشرقية بما في ذلك نيويورك مع بدء تدفق النتائج.

ولكن لم تكن هناك مفاجآت أو اختراقات كبرى، الأمر الذي يترك المجال على الأرجح للولايات السبع الحاسمة لتحديد من سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

ولكن النتيجة النهائية قد تستغرق ساعات أو حتى أياماً قبل أن تتحقق إذا كانت الهوامش في بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا والولايات المتأرجحة الأخرى تقتصر على بضعة آلاف من الأصوات في المرة الواحدة.

اصطف ملايين الأميركيين في طوابير طوال يوم الانتخابات ــ وصوت ملايين آخرون في وقت مبكر ــ في سباق له عواقب وخيمة على الولايات المتحدة والعالم.

إن النتيجة المنتظرة بفارغ الصبر سوف تجعل هاريس إما أول امرأة في أقوى منصب في العالم أو تقدم عودة تاريخية لترامب وأجندته اليمينية “أميركا أولاً”.

وفي تذكير صارخ بالتوترات – والمخاوف من اندلاع عنف صريح – تم إطلاق العشرات من التهديدات بالقنابل ضد مراكز الاقتراع في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا المتأرجحتين.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن التهديدات يبدو أنها جاءت من روسيا، التي تتهمها واشنطن بمحاولة التدخل في الانتخابات.

وكانت التهديدات كلها مجرد خدعة، لكنها نجحت في تعطيل الإجراءات.

تم تعليق التصويت مؤقتًا في خمسة مواقع في مقاطعة فولتون ذات الأغلبية السوداء، معقل الديمقراطيين في جورجيا – وهي معقل رئيسي لهاريس. في ولاية بنسلفانيا، قال الحاكم جوش شابيرو إنه “حتى الآن، لا يوجد تهديد موثوق به للجمهور”.

نصر كبير

وأضاف ترامب – الذي لا يزال يرفض قبول خسارته في انتخابات 2020، والتي هاجم بعدها أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي – مع ظهور النتائج الأولية “سنحقق فوزًا كبيرًا الليلة”.

وحثت هاريس الناس على التصويت أثناء قضائها يومًا في واشنطن لإجراء مقابلات مع محطات الراديو وتلقي بعض المكالمات شخصيًا في بنك الهاتف للناخبين.

وقالت هاريس لمحطة WVEE-FM في أتلانتا: “يتعين علينا إنجاز هذا الأمر. اليوم هو يوم التصويت، ويجب على الناس الخروج والنشاط”.

وكان ترامب قد حقق تقدما مبكرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الانتصارات المتوقعة في ولايات فلوريدا وتكساس وأوهايو الجمهورية الموثوقة، مما منحه 201 صوتا انتخابيا مقابل 90 صوتا لهاريس في وقت مبكر.

ومن المرجح أن تحصل على دفعة كبيرة عندما تأتي أكبر ولاية ديمقراطية في البلاد، كاليفورنيا. ولكن في النهاية، كل شيء سيعتمد على ساحات المعارك: أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن.

وفي معاينة محتملة للتحديات الانتخابية المقبلة، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقول إن هناك “حديثا عن غش واسع النطاق” في فيلادلفيا، معقل الديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا الحيوية.

ورفض مسؤولو المدينة هذه التهمة.

وكانت هناك أيضًا مخاوف من اندلاع أعمال عنف في حال خسارة ترامب، وتم إغلاق العديد من المباني في وسط واشنطن يوم الثلاثاء.

وأظهرت استطلاعات الرأي على مدى أسابيع سباقًا متقاربًا بين هاريس وترامب، الذي سيصبح في سن 78 عامًا أكبر رئيس على الإطلاق وقت تنصيبه، وأول رئيس مجرم، والثاني فقط في التاريخ الذي يقضي فترات غير متتالية.

وستكون هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، ثاني رئيس أسود وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يتولى منصب الرئيس.

وقد حققت دخولا دراماتيكيا إلى السباق عندما انسحب بايدن في يوليو/تموز، في حين أن ترامب – الذي تم عزله مرتين عندما كان رئيسا – قد نجا منذ ذلك الحين من محاولتي اغتيال وإدانة جنائية.

متحمس للغاية

قالت كاميل كروسكي (62 عاما)، إحدى مؤيدات ترامب، أثناء الإدلاء بصوتها في ولاية أريزونا، إنها ستصوت شخصيا بسبب مخاوف من تزوير التصويت.

وقالت لوكالة فرانس برس “أريد أن أتأكد من إسقاط بطاقتي الانتخابية في مكان ما سيقع فيه فعليا”.

وستقيم هاريس حفل مشاهدة خاص بها في وقت لاحق في جامعة هوارد في واشنطن، وهي كلية تاريخية سوداء التحقت بها كطالبة.

وقالت كاميل فرانكلين، التي التحقت أيضا بالكلية، لوكالة فرانس برس وهي تبكي: “أنا امرأة سوداء. أنا أمريكية. أنا متحمسة للغاية بشأن إمكانية أن تصبح رئيسة”.

وتعهد ترامب بحملة ترحيل غير مسبوقة لملايين المهاجرين غير المسجلين، في حملة مليئة بالخطابات المظلمة.

أكدت هاريس معارضتها لحظر الإجهاض الذي يدعمه ترامب – وهو موقف يضمن لها الفوز بأصوات النساء.

وفي الوقت نفسه، كانت الانتخابات محل مراقبة عن كثب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مناطق الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، حيث كانوا حريصين على معرفة كيف سيتعامل شاغل المكتب البيضاوي المقبل مع الصراعات.

Tags: الانتخابات الأميركيةالانتخابات الأميركية 2024دونالد ترامبكامالا هاريس

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الصينية»: بكين تعارض بشدة التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • صادرات الصين تقفز 12.7% في أكتوبر.. وفائضها التجاري يتسع مع أميركا
  • كيف علّقت الصين على فوز ترامب في الانتخابات الأميركية؟
  • بكين: نحترم خيار الشعب الأميركي ونهنئ ترامب
  • بكين: نحترم قرار الشعب الأمريكي ونهنئ ترامب بالفوز
  • بنك العز الإسلامي يشارك في "منتدى بكين 2024"
  • الصين تأمل بتعايش سلمي مع أميركا بعد فوز ترامب
  • هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأميركية تتجه إلى نقطة حاسمة
  • السفن الحربية الالمانية تتجنب المرور في البحر الاحمر
  • نمو قطاع الخدمات في الصين يفوق التوقعات بعد إجراءات التحفيز