مقتل قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن مصرع القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى بـ (أبو جهاد)، بغارة جوية خلال عمله إلى جانب مليشيات من محور إيران بالعراق.
وقالت قناة “العالم” الإيرانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالحوثية، إن “القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور الشعبل قتل برفقة القيادي في مليشيا حزب الله أبو حسن المالكي في غارة أمريكية في العراق”.
ومن جانبها، أكدت وكالة تسنيم الإيرانية نبأ مصرع القيادي الحوثي “حسين عبد الله مستور”، وقالت إنه قتل في القصف الأميركي الثلاثاء الماضي على جرف الصخر جنوبي بغداد
ووفقاً لرواية بعض المصادر الصحفية، فإن “القيادي الميداني الحوثي ينحدر من محافظة صعدة، وقد قتل في ليلة مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني (فؤاد شكر)، التي قُصف فيها معمل تصنيع عسكري في “جرف الصخر” بالعراق يتبع لمليشيا حزب الله العراقية التي تنسق عملياتها مع الحوثيين منذ يونيو الماضي”.
وحسب المصادر، فإن “خبر مقتل القيادي الحوثي مستور تسرب عبر عزاء من أقاربه وأصدقائه، في حين لم تعلن الجماعة الحوثية عن بقية القتلى بشكلٍ رسمي”.
وفي هذا الشأن، يقول الكاتب الصحفي مأرب الورد، إن “تنقل الحوثي من التنسيق في إدارة العمليات المشتركة مع الميليشيات العراقية إلى مستوى إرسال المقاتلين إلى العراق ، وهو ما يعني تغيراً كبيراً في ديناميكيات العلاقات بين وكلاء إيران في المنطقة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون العراق اليمن غزة مقتل القیادی الحوثی
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
الثورة /وكالات
استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.