بعد ما جرى لإيمان ولين.. الأولمبية الدولية تدخل على خط الهوية الجنسية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد، أن الاختبارات التعسفية التي فرضت على الملاكمتين، الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، اللتين واجهتا عاصفة من الاتهامات التي تفيد بأنهما متحولتين جنسيا أو رجلان، كانت "معيبة للغاية لدرجة أنه من المستحيل التعامل معها".
ودافع مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، بقوة مرة أخرى عن إيمان ولين، وانتقد الاتحاد الدولي للملاكمة، المحظور في الوقت الحالي، الذي ادعى أن الملاكمتين فشلتا في الخضوع لاختبارات أهلية، غير محددة، متعلقة بمنافسات السيدات.
وقال آدامز "الملاكمتان خضعتا لاختبارات خلال بطولة العالم للملاكمة عام 2023 لأن هناك شكوكا ضدهما".
وانتقد آدامز العملية التي استهدفتهما.
وأضاف "لا داعي للقول إنه إذا بدأنا في التصرف بناء على شكوك ضد الملاكمتين، فإننا سنسلك طريقا سيئا للغاية".
ورفض آدمز إخضاع الملاكمتين للاختبار بشكل كامل.
وقال: "هناك مجموعة كاملة من الأسباب التي تجعلنا لا نتعامل مع هذا الأمر، من بينها السرية، بالإضافة لطبيعة هذه القضايا طبيا، لأنه لم يكن هناك أساس للاختبار في المقام الأول، كما أن مشاركة البيانات بشأن هذا الأمر تتعارض بشدة مع القواعد الدولية".
وأضاف: "العملية برمتها معيبة. سواء مفهوم الاختبار وكيفيته، أو كيفية جعل الاختبارات عامة، هذه عملية معيبة للغاية لدرجة أنه من المستحيل التعامل معها".
وكانت لين وإيمان في قلب صراع حول هويتهما الجنسية والتزامهما باللوائح الرياضية، إذ تحدث منتقدون عن استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة العام الماضي بعد أن زعم الاتحاد الدولي للملاكمة أنهما فشلتا في "تلبية معايير الأهلية الضرورية المطلوبة، وأنهما يتمتعان بمزايا تنافسية على المنافسات الإناث الأخريات".
وتلقى الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يهيمن عليه الروس، عقوبة غير مسبوقة بالحظر الدائم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العام الماضي، ولم يقم الاتحاد بإدارة أي بطولة أوليمبية للملاكمة منذ دورة ريو دي جانيرو الأولمبية عام 2016.
والسبت، فازت إيمان خليف (25 عاما) في نزالها على المجرية آنا لوكا هاموري (23 عاما)، لتضمن للجزائر ميدالية برونزية على الأقل، بعدما تأهلت إلى نصف نهائي.
وانتصرت خليف بالنقاط في ربع نهائي وزن 66 كلغ.
وسارت لين يو تينغ على الدرب ذاته، الأحد، بعدما ضمنت ميدالية في الملاكمة لوزن 57 كلغ، وذلك بفوزها في ربع النهائي على البلغارية سفيتلانا ستانيفا بالنقاط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.