“حماة الديار عليكم سلام”… احتفالية في ثقافي كفرسوسة بمناسبة عيد الجيش
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الجيش العربي السوري أقامت مديرية ثقافة دمشق احتفالية بعنوان “حماة الديار عليكم سلام”، وذلك على خشبة مسرح المركز الثقافي في كفرسوسة.
وتضمنت الاحتفالية قصائد ألقاها كل من الشعراء غالب جازية، وهيلانة عطا الله، وفؤاد حبيب، وموسى جعلوك، وعروة الباشا، ورجاء شعبان، بمشاركة عازف الأورغ يوشع الحمصية والمغني دانيال عمران.
وعن الاحتفالية بينت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان في تصريح لمراسل سانا أن الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب الشعب السوري هو لرفع راية الكلمة، والانحناء بكل خشوع لذكرى الشهداء الأبرار الذين قضوا على تراب هذا الوطن، ولتمجيد بطولات جيشنا الباسل وما قدمه جنودنا الأبطال خلال سنوات الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية.
وتحدثت عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعرة هيلانة عطا الله عن مشاركتها التي جاءت من خلال قصيدة بعنوان “في عيدكم الملائكة تحييكم”، مضيفة: “جاءت القصيدة بأسلوب جديد، فحاولت أن أدمج ما بين النَفس الحماسي لكون الذكرى هي ذكرى عيد الجيش وبين النَفس الشعري الذي يحاكي القلوب والمشاعر”.
وقال العميد الركن الشاعر غالب جازية: “جاءت مشاركتي بعدة قصائد من وحي المناسبة إيماناً مني بأهمية الحدث وضرورة الوقوف في كل مناسبة على قيمة وأهمية ما قدمته مؤسسة الجيش العريقة منذ تأسيسها إلى اليوم وتخليداً وإحياءً لذكرى شهدائها الأبرار”.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلدي الأصابعة: تقرير “قناة سلام” الخبيث هدفه حرمان المتضرين من حقوقهم
استنكر المجلس البلدي الأصابعة الاتهامات الصادرة عن قناة “سلام الفضائية” التابعة وليد اللافي وزير الدولة للشؤون السياسية في حكومة الدبيبة.
ورد المجلس في بيان على زعم القناة بأن أهالي المدينة يحرقون منازلهم عمداً للحصول على تعويضات مالية، معتبرا هذا التشويه محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم.
وقال البيان إن ما بثته قناة سلام يعد تجاوزا أخلاقيا ومهنيا فقد مارست التضليل، وهي تسعى لحرمان المتضررين من حقوقهم.
وأضاف أن قناة سلام دخلت الأصابعة دون أي تنسيق مع البلدية أو الغرفة الأمنية، وسيتم فتح تحقيق للكشف عن المسؤولين عن دخولها للمدينة وسيتحملون المسؤولية القانونية الكاملة.
وتابع البيان: على السلطات المحلية أن تكشف أسباب اندلاع الحرائق في المدينة لا أن تترك الباب مفتوحا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع.
الوسومالأصابعة ليبيا