استأنفت مليشيات الحوثي الإرهابية تصعيدها مجددا على الجبهة البحرية، التي شهدت هدوءا نسبيا منذ 20 يوليو الماضي عندما ضربت إسرائيل ميناء الحديدة.

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قواتها نجحت "خلال الـ24 ساعة الماضية في تدمير صاروخ ومنصة إطلاق للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن".

 

وأكدت أن تدمير هذه الأسلحة جاء لكونها تشكل تهديدا "وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه جرى اتخاذ هذه الإجراءات لـ "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا".

أستاذ مالية بجامعة عدن لـ "الفجر" قرار تحرير أسعار الصرف كان كارثيا والواقع أثبت عدم جدواه فايز الحربي لـ "الفجر": تعز أكثر المحافظات تأثرًا بالألغام.. والكارثة تتلخص في تطور زراعة الحوثي لها (حوار)
◄عقوبات جديدة

 

عقوبات جديدة فرضتها واشنطن استهدفت شبكة التسليح الخاصة بمليشيات الحوثي وذلك للمرة الثانية خلال شهرين.

 

واستهدفت العقوبات الجديدة قياديين في مليشيات الحوثي و4 شركات مملوكة لهم، ضمن الشبكة العالمية للمليشيات التي تتألف من عملاء المشتريات وميسّري الشحن والموردين وتنشط في شراء ونقل المكونات والمعدات ذات الاستخدام المزدوج اللازمة لتصنيع ونشر مجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة.

 

◄ناقوس خطر

 

ناقوس خطر يجدد مجلس الأمن الدولي دقه باليمن والبحر الأحمر، في لاءات تتوالى محذرة من تفاقم تهديدات الحوثي.

 

جاء ذلك خلال جلسة إحاطة عقدها المجلس،، تخللتها مشاورات مغلقة بشأن اليمن وتداعيات التوترات الإقليمية على البلد المثقل بانقلاب المليشيات منذ عقد.


وخلال الجلسة، حذر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، الحوثيين من الزج باليمن وشعبه في حروبهم العبثية.

 

من جانبه، ندد مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا بأي أعمال تهدد سلامة الملاحة البحرية.

 

وحذر من أن ثلثي سكان اليمن بحاجة إلى المعونة الإنسانية»، معتبرا أن «التسوية في اليمن تواجه طريقًا مسدودًا.

 


بالجلسة نفسها، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ إن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به تشير إلى أن التهديد الذي يشكله الحوثيون على الشحن الدولي يزداد.

 

وأردف غروندبرغ "ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المستمر للملاحة الدولية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به... تشير التطورات الأخيرة إلى أن التهديد على الشحن الدولي يزداد من حيث النطاق والدقة".

العقيد وضاح الدبيش لـ "الفجر": يجب دعم القوات اليمنية أمام الحوثي لضمان استقرار البحر الأحمر والمنطقة خبير عسكري يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف فاقمت المليشيات الحوثية أزمة الأمن الغذائي ببلاده؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازمة اليمنية الشحات غريب اليمن الحوثيين ايران البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية

 

قال موقع gCaptain الأميركي، إن العقوبات الجديدة التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية كشفت أن قادة الحوثيين قاموا بالتنسيق بشكل نشط مع مسؤولين روس وصينيين لضمان عدم استهداف سفنهم خلال الهجمات البحرية المستمرة للجماعة في البحر الأحمر.

وأضاف الموقع في تقرير له، أنه بحسب وثائق وزارة الخزانة الأميركية، فإن محمد علي الحوثي، العضو البارز في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، ضمن صراحة المرور الآمن للسفن الروسية مع مواصلة الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن التجارية الأخرى في المنطقة. كما يخطط الحوثي لإجراء مناقشات مع مسؤولين روس بشأن المساعدات العسكرية لجماعة الحوثي.

وفي بيانها، قالت هيئة مراقبة الأصول الأجنبية: "في خضم حملة الهجوم البحري المستمرة التي يشنها الحوثيون، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم قيام المسلحين الحوثيين بضرب السفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر".

وأضافت: "بالنيابة عن الحوثيين، أوضح محمد علي التزام الحوثيين بضمان المرور الآمن للسفن الروسية".

ومنذ نوفمبر 2023، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعين استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحلفائها لدعم الفلسطينيين في حرب إسرائيل وحماس في غزة.

وقد دفعت الهجمات العشوائية خدمات الشحن الرئيسية إلى إعادة توجيه رحلاتها حول رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة التكاليف وتعطيل سلاسل التوريد. وعلى الرغم من توقف الهجمات وسط وقف إطلاق النار الحالي ، إلا أن خدمات الشحن استمرت إلى حد كبير في إعادة توجيه خدماتها.

وتؤكد تصرفات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التقارير السابقة التي تفيد بأن الحوثيين المتمركزين في اليمن أبرموا اتفاقيات مع الصين وروسيا تسمح لسفنهم بالإبحار عبر المنطقة دون التعرض للهجوم. ومع ذلك، فإن هذه الضمانات لم تمنع تمامًا الهجمات على السفن المرتبطة بأي من الدولتين - أو على الأقل تلك التي تحمل سلعهما .

وتأتي هذه التصريحات الجديدة من جانب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كجزء من مجموعة أوسع من العقوبات التي أُعلن عنها يوم الأربعاء ضد سبعة من كبار أعضاء الحوثيين، بما في ذلك من شاركوا في شراء الأسلحة والعمليات البحرية.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "أظهر زعماء الحوثيين عزمهم على مواصلة أعمالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر. وستستخدم الولايات المتحدة كل الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين وتقليص قدرتهم على تهديد أفراد الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين والتجارة البحرية العالمية".

وتكشف العقوبات عن شبكة معقدة من التعاون بين الحوثيين وروسيا، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية المتعددة إلى موسكو. وكان محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين المقيم في عمان، فعالاً في تنسيق عمليات شراء الأسلحة من روسيا، بما في ذلك ترتيب اجتماعات مع موظفي وزارة الخارجية الروسية.

وفي تطور مثير للقلق بشكل خاص، كشفت وزارة الخزانة أيضًا عن عملية للإتجار بالبشر حيث قام أفراد تابعون للحوثيين بتجنيد مدنيين يمنيين بحجج كاذبة للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا. وقد أدى هذا المخطط، الذي يتم تنفيذه من خلال شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار، إلى توليد إيرادات إضافية لعمليات الحوثيين المسلحة.

وتأتي العقوبات في أعقاب إجراءات متعددة اتخذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طوال عام 2024 تستهدف شبكات شراء الأسلحة الحوثية. وأعلنت وزارة الخارجية أمس إعادة تصنيف أنصار الله، الاسم الرسمي للحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية.

وتأتي إعادة التصنيف بعد أن أزالت إدارة بايدن السابقة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في فبراير 2021 بسبب المخاوف الإنسانية في اليمن، فقط لتصنفهم مرة أخرى كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT) في أوائل عام 2024 ردًا على الهجمات البحرية المتصاعدة.

وبموجب هذه العقوبات الجديدة، يتم تجميد جميع الأصول الموجودة في الولايات المتحدة للأفراد المعينين، ويُحظر على المواطنين الأميركيين إجراء معاملات معهم. بالإضافة إلى ذلك، تخاطر المؤسسات المالية الأجنبية بالتعرض لعقوبات ثانوية بسبب التعامل مع هؤلاء الأشخاص المعاقبين.

ويمثل تأكيد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على الاستهداف الانتقائي للسفن على أساس الجنسية تطوراً مهماً في الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، ويسلط الضوء على العلاقات المتعمقة بين الحوثيين والمصالح الروسية والصينية في المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
  • انقسام دولي وسط مساعي امريكية للتصعيد قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
  • الاتحاد الدولي للأيكيدو يناقش دور الأيكيدو كأداة للقيادة
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي وسط مخاوف شركات الشحن العالمية
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
  • مباحثات أميركية – عمانية لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 
  • طقس اليمن خلال الساعات القادمة …أمطار متفرقة ورياح نشطة
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة