مجزرة إسرائيلية جديدة تسفر عن استشهاد 30 فلسطينيا في قصف استهدف مدرستين تؤويان نازحين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد مقتل 30 شخصا على الأقل في قصف صاروخي إسرائيلي طاول مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة، بينما أكد الجيش أنه استهدف عناصر من حماس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان مقتضب « ارتفاع عدد شهداء مجزرة قصف مدرستي حسن سلامة والنصر الى 30 شهيدا وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة ».
وفي وقت سابق، أكد بصل « انتشال 25 شهيدا على الأقل جلهم أطفال ونساء و50 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء ونقلهم إلى مستشفى المعمداني عقب قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدرستي حسن سلامة والنصر في حي النصر شمال مدينة غزة واللتين تؤويان آلاف النازحين ».
وأكد الجيش شن غارات جوية على المدرستين، وأنهما كانتا تضمان « مجمعي قيادة وسيطرة لحماس ».
وأضاف « استخدمت كتيبة الفرقان التابعة لحماس المدارس كمخبأ لنشطائها الإرهابيين وكمراكز قيادة ».
السبت، اعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجم عا مدرسيا في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال الجيش أيضا إنه استهدف المكان باعتباره « مخبأ » لعناصر من حماس.
كلمات دلالية اسرائيل النازحين مجزرة مدرسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل النازحين مجزرة مدرسة
إقرأ أيضاً:
تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية.
وكشف جيش الاحتلال عنموعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
وزعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وإدعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".