الإعلام الحكومي: الاحتلال قصف 172 مركز إيواء فيها عشرات آلاف النازحين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، يوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين مروّعتين بمدينة غزة، الأولى في مدرسة حسن سلامة والثانية في مدرسة النصر، راح ضحية المجزرتين 30 شهيداً وعشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة.
وأكد الإعلام الحكومي، أن "بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون جيش الاحتلال قد قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأشار إلى أنه "من الملفت للنظر أن جيش الاحتلال يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وشدد الإعلام الحكومي على أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي قصف اسرائيلي قصف مدرستين حرب غزة عدوان اسرائيلي مراكز ايواء الإعلام الحکومی هذه المجازر وفی ظل
إقرأ أيضاً:
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع صباح الخميس.
وتأتي هذه المجازر بعد ساعات من استشهاد نحو 50 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واحدة من أفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في الفترة الأخيرة.
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة المجازر في غزةوأكدت وزارة الصحة أن من بين الشهداء الذين سقطوا في قصف الاحتلال، اثنان استشهدا في قصف استهدف خيمة نازحين في شارع الطينة جنوب بلدة القرارة شمال غرب خان يونس، بينما استشهد طفل في قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق القطاع.
كما سقط شهيد آخر نتيجة قصف خيمة نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط غزة.
منذ بداية هذا الأسبوع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 شخصًا في مجزرة حي الشجاعية، التي خلفت العديد من الجرحى من بينهم نساء وأطفال.
الوضع في الضفة الغربيةفي الضفة الغربية، تزايد الدمار الناتج عن هجمات الاحتلال، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارًا واسعًا في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة للغارات الجوية والمداهمات العسكرية.
وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ستظل في هذه المناطق حتى أوائل عام 2026، بينما يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى مناطقهم.
وفي هذا السياق، أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الضفة الغربية وغزة والقدس، محذرًا من أن ما يحدث في قطاع غزة يعد حرب إبادة جماعية، يستهدف فيها الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة جعلها غير صالحة للحياة.
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيينالضغط الدولي والإنسانيةمن جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع حاليًا دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما يزيد من معاناة سكان غزة، الذين يقدر عددهم بحوالى 2.1 مليون نسمة.
وأضاف جوتيريش في تغريدة له أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بما في ذلك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان".
سياسة الاحتلال ورفض المساعداتعلى الرغم من المناشدات الدولية، صرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
هذه السياسات تزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع وتضاعف من الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.
ردود الفعل الداخلية في إسرائيلفي إسرائيل، تزايدت الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال. حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ولكن مع تكهنات بأن ترامب قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبًا.
في الوقت نفسه، شهدت إسرائيل جدلًا داخليًا بسبب احتجاجات من جنود احتياط نشطين، حيث وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب، وهو ما دفع رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بفصل هؤلاء الجنود.