لبنان ٢٤:
2025-05-02@09:08:41 GMT

نقولا: إن شعبا ينسى شهداءه ولا يستحق الإحترام

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

نقولا: إن شعبا ينسى شهداءه ولا يستحق الإحترام

سأل النائب السابق نبيل نقولا، في بيان، في ذكرى ٤ آب "هل يتذكر الشعب اللبناني 4 آب؟، اكيد غير الذي دفع ثمنا من فلذات كبده ومن جنى عمره ما حدث في هذا اليوم".
واضاف: "المسؤولون من سياسيين ودينيين، همهم الوحيد اين سيمضون فترة الصيف بعد العناء غير المجدي أو تطويب قديس اعطى من حياته خدمة للشعب ولا يهمه كل هذه الإحتفالات" .


وتابع: "أما البعض الآخر، همهم سهرة عمرو دياب أو محمد رمضان أو هيفا وهبه الخ... لقد نسوا أن هناك مواطنين إخوة لهم قضوا في إنفجار العصر، وحتى الآن لا معلومات عن المسؤول عن هذه المجزرة ولا عن سارق أموالهم".
وختم نقولا: "إن شعبا ينسى شهداءه ولا يعاقب مسؤوليه، هو شعب لا يستحق لا الإحترام ولا الكرامة. شعب يرقص على موسيقى الأخبار وهزي يا نواعم. تصبحون على وطن". (الوكالة الوطنية)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل مثل هذا المكروب يستحق أن يهنئه الملك…بنكيران يهين المؤسسة الملكية بكلام سوقي ومنحط في عيد العمال

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

في سابقة في تاريخ الأمناء العامين للأحزاب السياسية التي تحترم نفسها، ورؤساء الحكومات المتعاقبين المحترمين الذين غادروا مناصبهم بكرامة وعزة نفس وإحترام، كسر المسمى “عبد الاله ابن كيران” هذا النهج السليم في السياسة، لينزاح إلى الإنحطاط والذل والهوان والإفلاس في كل شيء.

فمباشرة بعد الرسالة الملكية التي هنأ فيها رئيس الدولة بلباقة الملوك، من يفترض أنه زعيم حزب ورئيس حكومة سابق، خرج الزعيم الكرطوني ليعبر عن مستواه الدنيء، في عيد العمال، ويهاجم المغاربة الذين يدافعون عن قضاياهم الوطنية والسيادية على رأسها الصحراء المغربية، ويصفهم بأوصاف تليقه به وحده.

المستوى الدنيء والمنحط الذي أوصل إليه بنكيران الخطاب السياسي في البلاد، يتحمل مسؤوليته من يناصره داخل التنظيم الذي يدعي أنه “حزب سياسي” بينما ليس سوى جماعة دينية تتجه نحو التطرف وتخوين من لا يشاطرها مواقفها.

فبعودة بنكيران لقيادة حزب “العدالة والتنمية”، يكون الحزب الإسلامي قد حكم على نفسه بالأفول السياسي والتنظيمي.

تمسك بنكيران بكرسي القيادة، لم يأتي بمحض الصدفة أو (رغبة المؤتمرين) حسب الشعار الشهير الذي يسبق الترشيحات للقيادة الحزبية، بل هو إمتداد لقبضة الشخص الحديدية وتحكمه الدكتاتوري في كل ما يمكنه أن يطور التنظيم الديني ليصبح فعلاً حزب سياسي.

فمنذ 1999 وإلى غاية أبريل 2025 و بنكيران يتناوب مع سعد الدين العثماني على قيادة الحزب، دون أن يفتح باب تجديد النخب، كما يحدث في أحزاب أخرى كالاستقلال و الأحرار و البام.

الحزب الإسلامي الذي كانت قياداته تهاجم قيادات الإتحاد الإشتراكي و الحركة الشعبية، لكونها لا تجدد النخب لقيادة أحزابها، وجدت نفسها تعيش نفس السيناريو وبدكتاتورية أعمق، ليصبح بنكيران مالكاً حقيقياً لـ “الحزب” الإسلامي بعدما أقفل عامه 26 على رأس القيادة بالتناوب مع شخص وحيد وهو سعد الدين العثماني.

وتناوب على قيادة حزب “العدالة والتنمية”، منذ تغيير إسمه سنة 1998 على التوالي :

عبد الإله بنكيران : 1999 – 2008
سعد الدين العثماني : 2008 – 2012
عبد الإله بنكيران : 2012 – 2017
سعد الدين العثماني : 2017 – 2021
عبد الإله بنكيران : 2021 – 2025
عبد الإله بنكيران : 2025 لغاية مونديال 2030.

بنكيران

مقالات مشابهة

  • فرديناند: لامين يامال يستحق الكرة الذهبية
  • جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
  • بيسيرو: الزمالك كان يستحق الفوز.. وسعيد بأداء اللاعبين
  • هل مثل هذا المكروب يستحق أن يهنئه الملك…بنكيران يهين المؤسسة الملكية بكلام سوقي ومنحط في عيد العمال
  • مشهد إنساني لا ينسى.. روان أبو العينين: الرئيس السيسي يشهد عقد قرآن مي مالك مهران