نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد من تفجير عين نفق بقوة إسرائيلية، إلى جانب قنص جندي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأشارت "القسام" إلى أنها فجرت عين النفق بعدد من جنود الاحتلال صباح يوم الجمعة الموافق 19/07/2024، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

 

وبثت الكتائب أيضا مشاهد لعملية قنص استهدفت جنديا إسرائيليا كان يتحصن داخل أحد المباني، في منطقة "البراهمة" بحي تل السلطان غرب رفح.

 

واستهدفت كتائب القسام أمس، خمس آليات عسكرية إسرائيلية جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لاجتياح بري للشهر الثالث على التوالي.

 

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: "استهدفنا ناقلتي جند من نوع نمر وجرافتين عسكريتين من نوع D9 ودبابة ميركفاه صهيونية، بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المروحية هبطت إلى المنطقة للإخلاء.

 

وذكرت الكتائب أنها تخوض أيضا معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال، التي تحاول التقدم نحو منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح، لافتة إلى أنها قنصت أحد جنود الاحتلال ببندقية "الغول" القسامية قرب المقبرة الشرقية برفح.

 

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لحرب الإبادة، التي يرتكبها جيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل.

 

واستشهد ما لا يقل عن 33 شخصا في قطاع غزة، خلال الساعات الـ "24" الماضية، على إثر مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان المستمر إلى 39 ألفا و583 شهيدا و91 ألفا و398 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

وأوضحت المصادر ذاتها أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

وكان ثلاثة مواطنين، استشهدوا الأحد، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني مدینة رفح شرق مدینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت .. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة

#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن #الجيش يدرس #خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال #غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على #المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

ووفقا للمراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، فقد عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في #الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر #مفاوضات #صفقة_الأسرى.

وقال إن النقاش تناول “صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة #المفاوضات”.

مقالات ذات صلة أيلول ..  ازدياد برودة الأجواء ليلاً وتركز الحالات الخريفية على وسط المتوسط  2024/09/07

وأكد المراسل أن “النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساسا طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين”.

الاستسلام أو الموت

وقال مراسل الصحيفة إن هذه المرحلة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني) -هذا الأسبوع- والذي سمي “خطة الجنرالات” والذي دعا إلى” تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي “سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش”.

ووفقا لهذه الخطة “يتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين: إما الموت أو الاستسلام”.

ويدّعي المبادرون للخطة أنها “تمتثل لقواعد القانون الدولي، لأنها تسمح للسكان بإخلاء منطقة القتال قبل فرض الحصار”.

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في #تهجير نحو #مليون_فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

التصعيد في الشمال
وذكر المراسل السياسي للصحيفة أن النقاشات تطرقت كذلك إلى الجبهة الشمالية ومسألة اليوم التالي في غزة، والاتصالات التي تقوم بها إسرائيل مع دول عربية وغير عربية بهذا الشأن.

وقال أيضا “بالنظر إلى الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات، هناك قلق في إسرائيل من التصعيد على عدة جبهات”.

وأضاف “تتجه أنظار مؤسسة الحرب باستمرار نحو الشمال” حيث زار رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أمس الحدود مع سوريا بمرتفعات الجولان، قائلا “الجيش يركز جدا” على محاربة حزب الله.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أعمال تطوير مستشفى الصدر في مدينة الزقازيق بتكلفة 50 مليون جنيه
  • وكالة الأنباء السورية: غارات إسرائيلية تقتل 3 مدنيين في مدينة مصياف وسط سوريا
  • أسيرة إسرائيلية: أنفاق غزة متاهة ضخمة.. والشاباك لا يعلم عنها شيئاً
  • استشهاد فلسطينية وطفلتها في قصف الاحتلال على مدينة خان يونس
  • إعلام فلسطيني: طائرات إسرائيلية تستهدف حي التفاح شرق مدينة غزة
  • القسام تتحدث عن الرسالة القادمة لمصير أسرى الاحتلال (شاهد)
  • يديعوت أحرونوت .. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • بعبوة ناسفة.. القسام تنشر مقطع لتفجير آلية إسرائيلية في مخيم طولكرم
  • صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات إسرائيلية على "محور فيلادلفيا" في غزة
  • سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة فرون جنوب لبنان