سيطايل: غير متفاجئة من القرار الفرنسي.. وهو لم يأت من فراغ
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت سفيرة المملكة المغربية بفرنسا، سميرة سيطايل، خلال استضافتها على قناة "أوروبا1"، إن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية، المتمثل في اعترافها بحر الأسبوع الجاري بأن الحل المغربي هو الحل الأنسب لحل النزاع، موقف غير مفاجئ.
وأكدت سيطايل، أنها سعيدة بهذا الإعلان، مشيرة إلى أن “الرباط لا يمكنها إلا أن تفرح بهذا التطور المهم الذي شهده موقف باريس، مع العلم أن هذا الموقف لم يأت من فراغ”.
وأضافت المتحدثة؛ أن "هناك خطة للحكم الذاتي قدمها المغرب منذ عام 2007 وفرنسا تدعم خطة الحكم الذاتي هذه. والجديد اليوم هو أن هذا الدعم من فرنسا لخطة الحكم الذاتي يَعتبِر الآن أن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية هي الأولوية القصوى بالنسبة لفرنسا، وهي الأساس الوحيد لحل النزاع المفتعل".
وزادت السفيرة؛ "أنا أميل إلى القول إن ذلك لم يكن مفاجئا، وأنه جاء لاعادة ترتيب الأمور، بما يتسق تماما مع موقف باريس إلى جانب الرباط بشأن هذا الصراع منذ عام 2007"، مذكرة بأنه عندما طرح المغرب "مقترح الحكم الذاتي على طاولة المفاوضات، كانت فرنسا الدولة الأولى التي رحبت به في ذلك الوقت".
وختمت سميرة سيطايل بالقول أن "القرار الفرنسي جاء نتيجة عمليات طويلة حدثت من قبل، لقد بدأنا في إعادة بناء العلاقات بين البلدين منذ أكتوبر الماضي، لذا، فهو تتويج لعدة أشهر من المناقشات، حيث قمنا بتحديد جميع العناصر، بدءًا من الثقة، ووضعنا على الطاولة عددًا معينًا من المواضيع لتجديد شراكتنا وجعلها شيئًا استثنائيًا".
يذكر أن فرنسا أعلنت الثلاثاء الماضي، دعمها لخطة الحكم الذاتي بشأن الصحراء المغربية معتبرة إياه الأساس الوحيد لحل النزاع المفتعل الذي مضى عليه نحو 50 عاما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
نوه محمد أوجار، رئيس اللجنة وعضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، بتفاعل رئيس الحزب، عزيز أخنوش، مع الإرادة الملكية بخصوص تعزيز الدبلوماسية الموازية التي عبر عنها جلالته خلال افتتاح البرلمان، من خلال تأسيس هذه اللجنة، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار، بادر إلى التعاطي الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية لمجلسي البرلمان، حيث اختار الداخلة لاحتضان أول دورة تكوينية حول تقنيات الترافع.
واعتبر في معرض كلمته الافتتاحية لدورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابة للمملكة”، تنظمها اللجنة اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة الداخلة، أن النجاحات الدبلوماسية والانتصارات التي يحققها المغرب في القضية الوطنية الأولى بفضل الإشراف الملكي، لا يجب أن تكون مدعاة للكسل بل دافعا لمواصلة الترافع والرفع من قدرة الهيئات الحزبية على الترافع بشكل فعال.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب في وضع دبلوماسي جيد غير مسبوق اليوم، مضيفا أنه “لا يمكننا إلا أن نثمن ونساند وندعم الحكمة والشجاعة التي يدير بها جلالة الملك، نصره الله، هذا الملف الاستراتيجي”. ودعا إلى ضرورة مواصلة “اليقظة والتحرك حتى نكون متواجدين لدعم وحماية مكتسباتنا”، معتبرا أن العالم يتغير كل 4 أو 5 سنوات ويأتي بمعطيات جديدة.
وانتقد التشويش الذي يقوم به أعداء الوحدة الترابية، مبرزا أن الاختصاص الحصري في قضية الصحراء المغربية هو للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مفيدا لبلادنا.
وسجل أوجار، أن الظرفية مواتية ليكون لحزب التجمع الوطني للأحرار وجود قوي، ويسهر على تفعيل الديبلوماسية الحزبية واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، إذ سبق له أن نظم وحضر مجموعة من الأنشطة التي تنظمها الأحزاب التي تربطه علاقة تعاون معها، حاثا على المزيد من رص الصفوف الداخلية.