قال تجمع أبناء النيل الأبيض المستقلين، إنه كان قد حذر من مغبة عودة، أعضاء حزب المؤتمر الوطني الوطني المحلول والحركة الإسلامية للسلطة عبر ما وصفه بـ”الاستنفار والجهاد”، متسائلاً عن أي جهاد يتحدثون، ومن هو العدو الخارجي الذي يتم دفعه والجهاد ضده.  الخرطوم:التغيير  وذكر التجمع في بيان، أنه أصبح واضحا ضلوع الفلول في هذه الحرب العبثية، وقال “نحن أبناء وفعاليات وشباب ولاية النيل الأبيض، نؤكد أن هذه الحرب لا تعنينا وهى محاولة لعودة الكيزان للسلطة حتى لو تم ذلك عبر تدمير مقدرات البلد البشرية والاقتصادية”.

وأضاف البيان “نحن إذ نرفض تقديم شباب السودان عامة وأبناء النيل الأبيض بصفة خاصة كقربان للعودة للسلطة، على عصابة الحركة الإسلامية الارهابيين، إعادة أبنائهم من مصر وتركيا وماليزيا والدفع بهم في أتون الحرب بعد أن شاهد العالم أجمع مقتل المئات من المستنفرين الذين لا خبرة قتالية لهم او سابق تجربة”. وأكد البيان أن” قوات الدعم السريع هم أبناء السودان فلا يجوز شرعا الجهاد أو القتال ضدهم خاصة انهم يتحدثون عن عودة المسار الديمقراطي والحكم المدني والعدالة والمساواة بين أهل السودان في ظل سودان واحد موحد”. وطالب التجمع، المنظمات الإنسانية الدولية والاقليمية والوسطاء المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي العمل على وقف تجييش المواطنين العزل الأبرياء وإغلاق المعسكرات وتسريح المجندين”. ورأى البيان، أن الدفع بالشباب الأبرياء في الحرب عمل يخالف مباديء القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الأربعة. *كوستى*

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق

شمسان بوست كتب / إيهاب المرقشي

نعبر عن قلقنا العميق تجاه الظاهرة المزعجة التي ظهرت حديثًا في مدينة زنجبار خاصة في أسواق المدينة حيث يقوم بعض الشباب بالتصرف بشكل غير مسؤول عن طريق رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفال والنساء في الأسواق

وتُعد هذه التصرفات سلوكيات طائشة وغير مقبولة خاصةً في ظل الأعداد الكبيرة من كبار السن والأطفال الذين يرتادون الأسواق

إننا نؤكد على ضرورة اتخاذ الجهات الأمنية وخاصةً الأمن العام والحزام الأمني وأمن زنجبار الإجراءات للتصدي لهذه الظاهرة السيئة التي تزعج المواطنين وتؤثر سلبًا على الأجواء الروحانية في الشهر الكريم

نحن نعيش في مجتمع يتطلب من كل فرد فيه الالتزام بالسلوكيات المسؤولة خصوصًا في الأماكن العامة التي ينبغي أن تكون آمنة لجميع أفراد المجتمع

نحث الجهات المعنية على تعزيز الوجود الأمني في الأسواق وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى توعية الشباب بضرورة احترام الآخرين والامتناع عن التصرفات التي تضر بالمجتمع ونسعى جميعًا لمظهر اجتماعي أفضل يعكس قيمنا الثقافية والأخلاقية

مقالات مشابهة

  • تحركات في 3 مسارات لوقف الحرب المتصاعدة
  • 6 دول بحوض النيل تسعى لإنشاء مفوضية خاصة بإدارة النهر
  • بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق
  • «بوليتيكو»: الحرب التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي في صالح «الصين»
  • حمدوك يطلق نداء عاجل لوقف الحرب وعقد اجتماع بين مجلس الأمن و السلم الأفريقي
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق
  • القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل وكبري المنشية
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني