قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن استمرار وقوع قوات الاحتلال الإسرائيلي في فخاخ أنفاق المقاومة الفلسطينية أمر طبيعي، لأن كل عملية من تلك العمليات تأتي بشكل مختلف عن الآخر.

جاء ذلك تعليقا على المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لعملية تفجير عين نفق بقوة من جيش الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن كل حدث من هذه الأحداث له إطاره الزماني والمكاني ولا يمكن إسقاط أي منها على آخر، لافتا إلى أن الاحتلال يكرر أخطاءه ولا يستفيد منها.

وأشار إلى أن القسام تعمل على تجهيز فتحة النفق بشكل مختلف وإعداد حشوة تفجير مختلفة كل مرة، وهو ما يكون عاملا في نجاح العملية ووقوع قوات الاحتلال في الفخ الجديد.

وأوضح الخبير العسكري أن عملية تجهيز الحشوات تتم بطريقة تتلاءم وطبيعة الهدف، مؤكدا أن هذه العملية كما أنها لم تكن الأولى فإنه من غير المتوقع أن تكون الأخيرة.

وحول دلالة وقوع هذا الفخ في منطقة تل السلطان، ربط الدويري حالة ذلك الحي بمنطقة "جحر الديك" وسط قطاع غزة، الذي تعرضت قوات الاحتلال فيه لعمليات نوعية ومؤلمة.

وأضاف أن عمليات تل السلطان تميزت هي الأخرى بكونها نوعية وكمائن مركبة، كما أنها المنطقة الوحيدة التي شهدت عملية إغارة هجومية ولا تزال تقدم المقاومة فيها الكثير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال فی

إقرأ أيضاً:

16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية

الثورة نت/وكالات نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 48 ساعة الماضية، 16 عملًا مقاومًا ضد أهداف عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين. وقال مركز معلومات فلسطين “معطى” في بيان له اليوم الخميس، إن أعمال المقاومة توزعت بين تفجير عبوات ناسفة واندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني ، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين. ووفق المركز تضمنت أعمال المقاومة ، عملية إطلاق نار، وعمليتي تفجر عبوات ناسفة، وسبع مواجهات وإلقاء حجارة، بالإضافة إلى ثلاث حالات تصدٍ للمستوطنين. وتصدى الفلسطينيون، للمستوطنين في بلدة سنجل شمالي رام الله، ونبع الغزال في طوباس وبيت عينون في الخليل. واندلعت مواجهات مع قوات العدو في جنين، ودوار فروستي في نابلس، ومخيم الدهيشة للاجئين وجورة الشمعة في بيت لحم، وبلدة إذنا في الخليل. واشتبك مقاومون فلسطينيون، وفجروا عبوات ناسفة في بلدة اليامون غربي مدينة جنين، واستهدفوا مدخل مستوطنة “حومش” على الطريق بين جنين ونابلس، بعبوة ناسفة. وألقى الشباب الثائر زجاجة حارقة باتجاه قوات العدو الصهيوني في بلدة إذنا، في مدينة الخليل، ورشقوا مركبة مستوطن بالحجارة مما أدى لأضرار بها قرب قرية بيت عينون.

مقالات مشابهة

  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
  • تعز.. قوات الأمن الخاصة تُحبط عملية إرهابية استهدفت محكمة الحجرية
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • السيطرة على حريق بشقة سكنية في حي الشيخ حسن بالفيوم
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • لماذا عمُان وليس العراق؟.. الحكيم يجيب ويوجه رسائل نووية وصدرية وفصائلية
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع