مفوضية العون الإنساني تكذب التقارير الدولية بوجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كذبت مفوضية العون الإنساني، التقارير الدولية بوجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور. وأوضحت مفوضية العون الإنساني أن مجرد الحديث عن وجود مجاعة في هذه المعسكرات لا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توافرها لإعلان المجاعات.
عاجل (السوداني): مفوضية العون الإنساني تكذب التقارير الدولية بوجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور
بورتسودان: السوداني
كذبت مفوضية العون الإنساني، التقارير الدولية بوجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور.
وقالت المفوضية: “نتابع عن كثب ما يصدر من مختلف الجهات، منظمات دولية أو إقليمية كانت، أو شبكات متخصصة عن كل ما يتعلق بالشأن الإنساني. وإنّ ما ورد مؤخراً من شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة بتاريخ 2024/8/1م حول الأوضاع الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر بأن هناك مجاعة في هذا المعسكر وفي معسكرات أخرى بولاية شمال دارفور، لهذا توضح مفوضية العون الإنساني أن ما جاء في تقرير هذه الشبكة لا يمت للحقيقة بصلة”.
وأضافت: “إن تقرير مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور بتاريخ 2024/8/3م، قد أفاد أن زيارة مشتركة للجهات الحكومية المعنية وبعض المنظمات العالمية قد تمت بتاريخ 2024/7/23م لمعسكر زمزم، حيث كشفت هذه الزيارة عن استقرار الوضع الإنساني وأن المنظمات تقوم بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والتغذية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية، وهذه المنظمات هي (منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة التضامن العالمية ومنظمة الإغاثة الدولية)، لذلك فإنّ مفوضية العون الإنساني تكذب هذه الادعاءات وتؤكد أن النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية بتلك المواقع والمعسكرات يعود أصلاً للحصار المفروض من قِبل قوات الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر من جانب هذه المليشيا للمرافق الصحية ومراكز ومعسكرات إيواء النازحين حول مدينة الفاشر، كما أن هذه المليشيا تحتجز الآن عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود منذ أربعة أسابيع في منطقة كبكابية وتمنعها من الدخول لمدينة الفاشر لمساعدة النازحين بالمعسكرات”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مفوضیة العون الإنسانی
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة
قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
الأزهر العالمي ينشر حصاد جهوده الإفتائية خلال عام 2024وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربيةوتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
اللغة تحيي الأمة وتحيا بها وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغةواختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.