باريس 2024.. الصين تعزز صدارتها بذهبيتين في الجمباز وتنس الطاولة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
المناطق_وكالات
عززت الصين تصدرها لترتيب ميداليات أولمبياد باريس 2024 بعد فوز يانغ ليو بذهبية منافسات العقلة في الجمباز، وفان تشين دونغ بذهبية تنس الطاولة لفردي الرجال.
ورفعت الصين رصيدها إلى 18 ذهبية في باريس حتى الآن.
أخبار قد تهمك أولمبياد باريس.. بطلة بريطانية تكسب الملايين بسبب “جمالها” 4 أغسطس 2024 - 10:43 صباحًا فضيحة.. متطوعو أولمبياد باريس يبيعون ملابسهم الرسمية 3 أغسطس 2024 - 7:18 مساءً
وحقق يانغ 15.300 نقطة متفوقاً على مواطنه جينغ يوان تشو صاحب الفضية. ونال اليوناني إلفثريوس بترونياس الميدالية البرونزية.
بدوره حافظ فان تشين دونغ للصين على الميدالية الذهبية في منافسات تنس الطاولة لفردي الرجال، بعدما انتفض وقدم أداء فنياً مذهلا اليوم الأحد.
وانتزع فان المصنف الثاني الميدالية الذهبية بعدما تفوق 4-1 على السويدي ترولس مورغارد المصنف 19 وبواقع 7-11 و11-9 و11-9 و11-8 و11-8.
وكان مورغارد قد أطاح الصيني المصنف الأول وانغ تشو قين من دور 32 في مفاجأة مدوية، وشق طريقه بنجاح إلى النهائي، وتفوق في دور الثمانية على المصري عمر عصر.
ورغم خسارة فان الشوط الأول في النهائي، فإنه انتفض وفاز بأربعة أشواط متتالية، وحسم المباراة من سادس فرصة متاحة، بعدما أنقذ مورغارد 5 فرص متتالية.
وكان الصيني فان قد خسر نهائي فردي الرجال في أولمبياد طوكيو 2020، بينما نال ذهبية الفرق قبل 3 سنوات، وسيملك الفرصة للاحتفاظ باللقب في باريس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
مصداقية مجردة
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)-الاتفاق اتفاق ويجب احترامه -حفاظًا على السمعة الخاصة في الحاضر وفي المستقبل. ويجب عدم التلاعب وخيانة الاتفاق، لأن خيانة الاتفاق هي خيانة لمصداقية الذات وخيانة للذات قبل خيانة الغير، ولو كان الغير في حكم العدو أو في مرتبة العدو. وعندما يمر الوقت، تسقط الأكاذيب وتتعرى الخيانة ويستحق الثمن القديم مضاعفًا كبيرًا مخزيًا، ربما بشكل أقوى إيلامًا من خسائر أخرى. فالأخلاق ليست لعبة سياسية ولا لعبة أمن، وإنما هي قوانين الإنسانية الإلهية الحاكمة لحياة الكائنات الحية كلها وليست حاكمة لحياة الإنسان فقط. ولذلك تسير الأمور -في ظل النوايا الحسنة- على أحسن وجه في الغالبية من الأحوال ومن المعاملات، ولو لم يرتق الأطراف المختلفة إلى مستويات عالية من التعليم ومن الخبرة ومن الدراية القانونية.
ولذلك تظل علاقات الدول مستقرة وتتيح الفرص من أجل التعاون الجيد وتنمية أواصر الصداقة الحقة المثمرة -لجميع الشعوب المعنية- وتظل صالحة من أجل التقدم والتطور إلى الأمام -على مختلف الأصعدة- ما لم تكتشف إحدى الدول سوءًا من طرف آخر. والاكتشافات سهلة يسيرة -بطريق مباشر أو غير مباشر- لأن النوايا تظهر على السطح في شكل أحداث تحتاج إلى تفسير منطقي لا يقبل العبث. لأن ما يوجد على الطاولة أمام الجميع يظل هو الحقيقة المالكة لزمام الأمور ويظل أعلى وأقيم من كل التقارير ومن كل قسم ومن كل تبرير ومن كل النظريات. إن ما يوجد على الطاولة أمام جميع الأطراف هو نتائج إسهامات جميع الأطراف دون استثناء ودون غبن لأحد. فإذا لم يوجد على الطاولة شيء جيد لطرف ما، فلأن هذا الطرف لم ينتج شيئًا ولم يقم بما عليه ولم ينفذ ما التزم به وليس لأى سبب آخر. وإذا وجد على الطاولة منتج سيء على جانب طرف ما، فلأن هذا الطرف قد وضع هذا المنتج السيء على الطاولة، وهو يعلم ما وضع أمامه، وهو مسؤول عما وضع. إن من وضع السوء -بديلًا عما أتفق عليه بين من خير بين من يمثلهم وبين الاخرين على الطاولة – قد حسب حساباته وأعد عدته للحظة التى يرى فيها ملامح الآخرين وهم يرون ما وضع من سوء أمامهم، ويعلم أنه نفسه ومن يمثلهم سيدفعون الثمن جميعًا يومًا ما جزاء لما أقترف من خيانة المصداقية المجردة التي وعد من يمثلهم بها يوم قبل مهمته صغيرة كانت أو كبيرة، وهذا هو ما يحدث الآن .
Tags: الاتفاقياتعلاقات الدول