مصدر إيراني لـبغداد اليوم: الصفدي لم يحمل رسالة أمريكية ومصممون على الرد العسكري
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، (4 اب 2024)، إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لم يحمل رسالة أمريكية إلى طهران في ظل التوتر القائم على خلفية عزم إيران الرد على الكيان الصهيوني بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الصفدي نقل رسالة من ملك الأردن إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ولم تكن معه رسالة من الولايات المتحدة الأمريكية"، مبيناً إن "المؤسسة العسكرية والأمنية والقيادة العامة في إيران مصممة على الرد على الكيان الصهيوني بشأن اختراق السيادة الإيرانية واغتيال ضيفها الشهيد اسماعيل هنية".
وأوضح، أن "جهود الدول الغربية والعربية لإقناع طهران بالامتناع عن تصعيد التوترات عقب اغتيال إسماعيل هنية لم تكن مثمرة، وليس هناك فائدة"، مبيناً أن "إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء وردنا سيكون سريعاً وشديداً".
وأكد المسؤول بالخارجية الإيرانية "تفرض إسرائيل حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، وتستعد الولايات المتحدة للرد على أي هجوم بإعادة انتشار قواتها في الشرق الأوسط".
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد زار طهران اليوم الأحد، وقال مصدر إيراني مسؤول ان "طهران ستبلغ الصفدي رسالتين إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى لأمريكا وإسرائيل" مؤكدا انه "من غير الوارد أن تقبل طهران بعدم الرد أو برد رمزي وأي رد سيكون قاسيا ومؤلماً".
ولفت المصدر الى، ان "إسرائيل انتهكت سيادتنا بشكل كبير والآن ترسل وساطات للاحتواء وهذا غير وارد" مؤكدا ان "إسرائيل تحاول الآن دفع طهران لعدم الرد بهدف إظهارنا كدولة ضعيفة بلا ردع حقيقي وهي تجاوزت كافة المحرمات وعليها أن تدفع الثمن ولا شك لدينا بأنها ستدفعه وغاليا".
فيما رد مصدر أردني مسؤول على تصريحات نظيره الإيراني قائلاً ان "الوزير الصفدي زار طهران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني ولا رسائل من أو إلى إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".