استشهاد وكيل وزارة الاقتصاد في غزة ووالدته بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني المهندس عبد الفتاح الزريعي، جراء قصفه بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال.
وذكر المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الزريعي استشهد ووالدته أم حسين، بعد قصف منزله بشكل مباشر، مؤكدا أنه "قائد حكومي وعمل عملا متواصلا، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتضحيات والمواقف المشرفة، وكان مثالا للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن استشهاد قيادات العمل الحكومي "لن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
ويأتي استهداف الزريعي في إطار حملة إسرائيلية ممنهجة لقتل مقدمي الخدمات في قطاع غزة، حيث استهدفت عشرات المسعفين والأطباء، ومؤخرا اغتالت مجموعة من عناصر البلدية، وعناصر الشرطة.
والشهر الماضي، استشهد وكيل وزارة العمل في غزة المهندس إيهاب الغصين، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة.
ونعت حركة "حماس" إيهاب الغصين "الذي استشهد مع مجموعة من أبناء شعبنا، صامدا صابرا مرابطا على أرض غزة، بعد 275 من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا، قضاها حاملا لمسؤوليته الدينية والوطنية".
وقالت الحركة إن الغصين قضى هذه السنوات "خادما لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجا عظيما للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
وشغل إيهاب الغصين (45 عاما)، مناصب قيادية مختلفة في حركة حماس والحكومة، بينها المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، ووكيل وزارة العمل، علما بأنه يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وفي الصحافة والإعلام، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عمل الغصين مشرفا على القطاعات الخدمية الحكومية.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إيهاب الغصين، قائلا في بيان "نؤكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهيد حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیهاب الغصین
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: اتفاقيات التنقيب على البترول تدعم الاقتصاد الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة نشوى الشريف ,عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين, أن إتفاقية البحث عن البترول فى الصحراء الغربية ، أو الخاصة بالبحث عن الغاز والزيت الخام في منطقة شرق بورسعيد البحرية بالبحر المتوسط، تأتي ضمن استراتيجية الدولة الطموحة لزيادة الإنتاج المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز شراكاتنا مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وشددت "نائبة التنسيقة "خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار دكتور حنفى جبالى اليوم الأحد, خلال مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة ايوك برودكشن بي في، وشركة ابكس انترناشيونال اينرجي هولدنجزII، لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005، للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية, على ضرورة تدريب عمالة وكوادرمصرية ,موضحة أن أهم ماتقدمه تلكل الإتفاقيات تطوير وتدريب عدد كبير من العاملين فى قطاع البترول ,والذى من شانه رفع مهارة الكادر المصرى وإعتمادة على نفسة فى المستقبل .
وأوضحت"الشريف":لا يخفى على حضراتكم أن قطاع البترول والغاز كان ولا يزال ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني. فقد بلغ إجمالي إنتاج مصر من النفط والغاز خلال عام 2023 نحو 74 مليون طن، بواقع 28 مليون طن من النفط الخام والمكثفات، ونحو 45 مليون طن من الغاز الطبيعي، ومليون طن من غاز النفط المسال.
وأشارت في إطار تعزيز الشراكات الدولية، وقعت مصر مؤخرًا اتفاقيات مع شركتي شل وتوتال إنرجيز لتوريد 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لعام 2025، بقيمة تقارب 3 مليارات دولار.
وتابعت إن إقرار هذه الاتفاقيات ليس مجرد إجراء قانوني، بل هو رسالة واضحة على أن مصر ماضية في طريقها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وزيادة الإنتاج، وضمان استقرار إمدادات الوقود، بما يخدم المصلحة العامة، ويدعم تطلعات الجمهورية الجديدة.
ودعت "الشريف" المجلس الموقر بدعم هذه الاتفاقيات، انطلاقًا من حرصنا المشترك على تأمين مستقبل الطاقة في مصر، وتعزيز قدراتنا الإنتاجية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردنا الطبيعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعزز من مكانتنا على الصعيدين الإقليمي والدولي.