مصر.. عريضة حواس لإسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية تحصل على 219 ألف توقيع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
مصر – سجلت وثيقة عالم الآثار زاهي حواس، التى يهدف من خلالها إلى استرجاع حجر رشيد و”القبة السماوية” من بريطانيا وفرنسا إلى مصر، لغاية يوم السبت، أكثر من من 219 ألف توقيع.
ويطالب حواس المصريين بتوقيع الوثيقة إلكترونيا، بهدف التحرك لإعادة حجر رشيد والقبة السماوية من بريطانيا وفرنسا إلى مصر.
وأعلن حواس سابقا أن هناك وثيقة باللغتين العربية والإنجليزية على موقعه الإلكتروني الخاص، يسعى من خلالها إلى الحصول على 300 ألف توقيع والذهاب للمطالبة بالحصول على القطعتين.
وأوضح عالم الآثار الشهير في تصريحات لصحيفة “المصرى اليوم” قائلا: “ننتظر أن تصل الحملة إلى مليون شخص لكى يتم البدء فى التحرك بمساندة الحكومة المصرية لاسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية زودياك”.
وأشار إلى أنه “في 15 سبتمبر المقبل، سيتم إطلاق الوثيقة الثانية الخاصة بعودة رأس الملكة نفرتيتي، إذ تم إرسال خطاب رسمي لاسترجاعها عام 2010، ولكن توقفت تلك المحاولة بسبب أحداث الثورة”.
وجاء في الوثيقة: “عمل زاهى حواس بلا كلل منذ عام2002 لإعادة القطع الأثرية التى سرقت من مصر، لم تكن نيته أبدا إعادة القطع المصرية المكتسبة بشكل شرعي والموجودة حاليا في المتاحف فى جميع أنحاء العالم، لكن إعادة القطع الأثرية المنهوبة مؤخرا، والتأكد من أن المتاحف توقف الممارسة غير الأخلاقية المتمثلة فى شراء القطع المسروقة، تكريما للافتتاح المرتقب للمتحف المصرى الكبير بالجيزة”.
وتابعت: “في السنوات التى سبقت تأسيس دائرة الآثار فى القرن 19، بينما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين والبريطانيين، تم نهب البلاد وتم تصدير العديد من آثارها بشكل غير قانوني.. إنه كخطوة أولى نحو إنهاء استعمار المتاحف الأجنبية، نطالب بإعادة اثنين من القطع الأيقونية التى نهبت من مصر خلال أواخر القرن 18 وأوائل القرن 19..حجر رشيد، الموجود حاليا في المتحف البريطاني، و”زودياك دندرة” والموجودة حاليا فى متحف اللوفر”.
وأضافت الوثيقة: “تمت إزالة حجر رشيد من مكانه الأصلي فى عام 1799 من قبل الجيش الفرنسي المحتل، واستولى عليه البريطانيون فى عام 1801، الذين أخذوه إلى إنجلترا فى عام 1802، ولم يكن لمصر رأي في هذه المسألة فى هذا اليوم وهذا العصر، مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية”.
وأكملت الوثيقة: “يبدو من السخف أن يستمر المتحف البريطاني فى التمسك بمثل هذا الرمز الصارخ لماضيه الاستعماري، حجر رشيد مفتاح فك رموز الهيروغليفية هو رمز لهويتنا المصرية تجب إعادته”.
المصدر: “المصري اليوم”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حجر رشید
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».