ترامب وهاريس يتعادلان في الولايات الحاسمة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف استطلاع رأي لشبكة "سي بي إس نيوز" أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب وكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتعادلان في الولايات الأمريكية الحاسمة الرئيسية؛ وهي: ميشيجان وبنسلفانيا وأريزونا وويسكونسن وجورجيا وكارولينا الشمالية ونيفادا، في الوقت الذي يتحد فيه الديمقراطيون خلف هاريس كمرشحتهم الرسمية الجديدة.
وأظهر الاستطلاع - الذي نُشر، اليوم الأحد، ونقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - أن هاريس تتفوق على ترامب بفارق نقطة واحدة على الصعيد الوطني، وهو وضع أفضل بكثير بالنسبة للديمقراطيين مقارنةً بوضعهم في حالة استمرار بايدن على رأس قائمتهم الانتخابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة هاريس فتحت أبواب حماس كبير من جانب الديمقراطيين بعد أن حلت محل بايدن، محطمةً الأرقام القياسية للتبرعات وجاذبةً حشودًا انتخابية كبيرة، لافنة إلى أن هذا الحماس ظهر أيضًا في استطلاعات الرأي، حيث أظهر أن عددا أكبر من الديمقراطيين سيصوتون "بالتأكيد" خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك مقارنةً بموقفهم الانتخابي عند ترشح بايدن، حيث أعلن 85% من الديمقراطيين أنهم سيصوتون مقارنة بنسبة 81% خلال الشهر الماضي، فيما أعلن 88% من الجمهوريين أنهم سيصوتون، وذلك مقارنة بنسبة 90% أعلنت نيتها التصويت الشهر الماضي.
ومن بين الناخبين ذوي البشرة السوداء؛ الذين يمثلون مجموعة ديموغرافية رئيسية بالنسبة لهاريس، قال 74% إنهم سيصوتون "بالتأكيد"، وذلك مقارنةً بنسبة 58% عندما كان بايدن هو المرشح عن الحزب الديمقراطي.
وتتمتع هاريس الآن بنسبة تأييد تصل إلى 81% بين الناخبين ذوي البشرة السوداء مقارنة بـ73% لبايدن.. وقد حذر خبراء استراتيجيون ديمقراطيون منذ أشهر من أن بايدن كان يفقد مكانته لدى هذه الفئة التي تمثل قاعدة أساسية للحزب الديمقراطي، كما وسعت هاريس الفجوة بين الجنسين بين المرشحين، حيث حصلت على 54% من أصوات النساء، بينما حصد ترامب 54% من أصوات الرجال، وفقًا للاستطلاع.
وفيما يتعلق بالولايات الحاسمة، أظهر الاستطلاع أن ترامب وهاريس تعادلا في (ميشيجان وبنسلفانيا وأريزونا)، وتفوق ترامب بفارق نقطة واحدة في ولاية ويسكونسن، وفارق ثلاث نقاط في جورجيا وكارولينا الشمالية، في حين تتفوق هاريس بفارق نقطتين في ولاية نيفادا.
جدير بالذكر أن الاستطلاع شارك فيه نحو 3100 ناخب من المسجلين في الانتخابات الأمريكية خلال الفترة من 30 يوليو الماضي إلى 2 أغسطس الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع رأي ترامب هاريس الولايات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results