الفريق العطا: من يرغب في اغتيال البرهان فالجيش السوداني مليء بملايين منهم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
صرح عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، بأن القوات المسلحة حددت مكان انطلاق المسيرات التي استهدفت رئيس مجلس السيادة القائد العام في جبيت.
استشهاد البرهانوقال العطا: في حال استشهاد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أو نائبه في الجيش شمس الدين كباشي أو مساعديه الآخرين "فإن القوات المسلحة بها مليون من القادة كلهم البرهان وكباشي وياسر العطا".
وتابع خلال حوار لتلفزيون السودان قائلاً، لا يهم أن يستشهد في سبيل الوطن البرهان أو ياسر العطا أو شمس الدين كباشي أو عثمان الحسين، وأي من القادة، فالجيش السوداني مليء بملايين منهم».
استهدف معسكر جبيت باستاد معهد المشاة بولاية البحر الأحمر بدولة السودان، اليوم الأربعاء، عقب تخريج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التاهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية، بحضور الفريق عبد الفتاح البرهان قائد قوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي.
محاولة اغتيال البرهانانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك، أكس"، معلومات عن محاولة اغتيال الفريق عبد الفتاح البرهان قائد قوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، خلال حضوره حفل تخرج الدفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و(23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس السيادة ياسر العطا جبيت القوات المسلحة مجلس السيادة الانتقالي عضو مجلس السيادة الانتقالي مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟
اللواء الظافر وأنا .. هل تحققت نبوءة البرهان..
هاتفي كان يخبرني ان الرئيس البرهان يطلبني ..كان ذلك تقريبا في الأسبوع الأخير من شهر مارس.. او نحو شهر من بداية الحرب..وأنتم تسألون ولماذا يطلبك رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش.. أنا نفسي سالت ذاك السؤال وقتها.
رددت على الهاتف بعد تردد..الفريق اول البرهان بصوته الذي لا تخطئه الأذن وفي لغة بها بعض صرامة الجنرلات يسألني ماذا فعلت في امر الطاقة الشمسية لمنطقة ود حسونة بشرق النيل يا ظافر .
وقبل الإجابة ادركت ان القائد العام كان يعني في محادثته قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر عبدالقادر .. وتشابه الأسماء هذا بين واللواء الظافر. كان سببا في كثير من الطرائف .. مثلا في عهد والي شمال دارفور محمد آدم عربي والذي طلب مني ذات مرة تجهيز طائرة مروحية ل قائد ثاني الدعم السريع وقتها.. و لعبدالرحيم دقلو ايضاً قصة معي في اليوم الرابع للحرب سأسردها ذات يوم.
ماكان لصحفي مثلي ان يهدر فرصة مهاتفة رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش دون يوجّه له سؤالاً.
المهم قلت له ياسعادة الرئيس أنت تقصد اللواء الظافر عمر قائد سلاح المهندسين وأنا الصحفي عبدالباقي الظافر .. هنا ضحك البرهان واراد أن يعتذر منصرفا
ولكن داهمته بسؤال بعد التقدمة بأنني كنت ابحث عنه والان القدر يمنحني هذه الفرصة.. لم يبدى الرئيس ضيقا او غضبا على هذا التصرف فسألته أين تمضي الأمور بين الجيش والدعم السريع .. قلت له سأحتفظ بهذه الإجابة ولا أريدها مانشيت.
بدأ الجنرال البرهان جادا وهو يرد على سؤالي ومازالت كلمته منحوتة في ذاكرتي
يا الظافر الجيش دا عمره مائة عام وليس سبعين سنة زي ما بتقولوا.انا اتفادي حرب عارف كلفتها ولكن إذا كتبت علينا سينتصر هذا الجيش..ما في زول يقدر يذل او يقهر الجيش دا.
رنت كلمات القائد العام في أذني مرة اخرى وأنا ازور اليوم اللواء الظافر عمر عبدالقادر في مكتبه في سلاح المهندسين ثم اعبر جسر النيل الأبيض حتى القيادة العامة للجيش ومنها جنوبا حتى ما وراء جامعة أفريقيا العالمية ولا اخشي إلا من رجال شرطة المرور الذين بداوا ينتشرون في ام درمان وتصل طلائعهم للخرطوم.
عبدالباقي الظافر