"المجاهدين" تبارك عملية الطعن في حولون وتؤكد أنها امتداد للمقاومة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
غزة - صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الطعن البطولية في حولون وسط "تل أبيب" التي أدت إلى قتلى وإصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة، مشددة على أنها رد من أحرار الشعب الفلسطيني على إجرام وتطرف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعصابتهم في الحكومة الفاشية.
وأكدت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذه العملية البطولية تأتي كامتداد طبيعي لمقاومة الشعب الفلسطيني وردوده على العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه في الضفة والقدس واستمرار مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وأضافت: "تأتي هذه العملية بمثابة ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو، وهنا تؤكد العملية أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضنا وشعبنا ماضٍ في مقاومته الباسلة".
ودعت حركة المجاهدين، كل جماهير شعبنا وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه المجرمين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية طعن حولون تل ابيب مقاومة حركة المجاهدين
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.