قال عضو مجلس السيادة، ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، إن الدعم السريع المتمردة قامت باستيعاب كل الضباط الإسلاميين الذين تمت احالتهم للتقاعد في فترات سابقة.

 الدعم السريع المتمردة 

وأضاف في لقاء تلفزيوني مساء امس السبت، أن 75% من قيادات مليشيا الدعم السريع ومستشاريه، الذين يتحدثون بإسم قائده محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حاليا كانوا من حزب المؤتمر الوطني، وكان بعضهم يشغلون مناصب قيادية في ولاياتهم.

واشار الى أن المليشيا استغلت توجهات دول الخليج تجاه الاسلاميين، وبالتالي تخاطبهم بانها تكافح الاسلامين بينما تخاطب تركيا بان قيادات الجيش بعثيون وشيوعيون.

وابان العطا ان من أشعل الحرب من السياسيين، هم من يسعون الان لإيقافها، متهماً  أحدي الدول بإدارة الحرب في السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم السريع المتمردة عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا الدعم السريع حزب المؤتمر الوطني حميدتي المليشيا الاسلامين تركيا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • “الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • الانتشار الفوري| إعلان عاجل للداخلية السودانية يخص ميليشيات الدعم السريع
  • بالفيديو.. ملامح الغدر كانت واضحة.. شاهد ماذا كان يدور داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالخرطوم قبل يوم واحد من الحرب