توقف العمل بمركز «الجميح» لغسيل الكلى بالأبيض
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تم إيقاف الغسلات المبرمجة للمرضى واستمرار الغسيل الدموي سيكون لمرضى الطوارئ إلى حين وصول المحلول الحمضي..
التغيير: الأبيض
أعلن مركز الجميح لغسيل الكلى بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غرب السودان عن توقف المركز عن الخدمة ابتداء من اليوم الأحد.
وقالت إدارة المركز في تصريح صحفي، إنه تم إيقاف الغسلات المبرمجة للمرضى واستمرار الغسيل الدموي سيكون لمرضى الطوارئ إلى حين وصول المحلول الحمضي.
ويعتبر مركز الجميح المركز الوحيد بمدينة الأبيض حيث يصارع من أجل الاستمرار في العمل، على الرغم من انهيار النظام الصحي؛ بسبب عواقب الحرب الحالية.
وكان المركز قد توقف عن العمل لأكثر من مرة؛ بسبب نقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية؛ بسبب اندلاع الحرب في «15» أبريل الماضي.
ومن جهته طالب تجمع شباب سنار عبر بيان على (فيسبوك) بإنقاذ حياة ملايين المواطنين في الولاية.
وأكد التجمع أن النساء الحوامل في دور الإيواء والقرى المحيطة بسنجة والدندر وشرق سنار يعشن ظروفاً سيئة، مع غياب تام لمراكز الرعاية الصحية والأدوية.
وكشف التجمع عن معاناة مماثلة لمرضى (الكلى والسكر والضغط)، مشيراً لسير المواطنين مسافات طويلة بحثاً عن الاتصالات بعد انقطاع الشبكات.
وطالب التجمع بفك الحصار عن سنار وسنجة والدندر وفتح ممرات آمنة وتخليص المواطنين جحيم المعاناة، والمجاعة التي تلوح في الأفق بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية.
وأدت الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي في عدد من الولايات السودانية، إلى توقف معظم المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مركز الجميح لغسيل الكلىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مركز الجميح لغسيل الكلى
إقرأ أيضاً:
جولة تفقدية بمركز قفط للتدريب المهني لوزيري التعليم والعمل الأن
يجري وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، ووزير العمل محمد جبران زيارة لمحافظة قنا ويتفقدان مركز قفط للتدريب المهني بالمحافظة.
ويعد مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل في 8 محافظات في صعيد مصر، لتؤهل الشباب على 5 مهن مُستقبلية، على مجالات ومِهن: الطاقة الشمسية، والتفصيل والخياطة، وصيانة المحمول، وصيانة الحاسب الآلي، والتطريز اليدوى،لإكساب الشباب من الجنسين من سن 18 إلى 35 سنة على التدريبات المهارات الحديثة،التى ترفع من قُدراتهم،وتعمل على تعزيز حصولهم على فرص عمل مختلفة بسوق العمل.