لجريدة عمان:
2025-01-28@02:05:20 GMT

الموسم السياحي في ظفاروجهة نظر موسيقية

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

«هلي يا أرض الخير بالغيث هلي

خلي مزون الغيم تسقي الوهايد»من الواضح أن المؤسسات الرسمية المعنية بالموسم السياحي في ظفار هذا العام والأعوام الماضية تبذل جهودا كبيرة من شأنها تحسين وتطوير الأماكن السياحية وتوسيع رقعتها الجغرافية داخل ولاية صلالة والولايات المجاورة التي يشملها موسم أمطار الخريف. وفي هذا الشأن يضاف باستمرار الجديد من المرافق التي تخدم زوار المحافظة والمقيمين فيها وخاصة انتشار واسع للمطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه الجاذبة للزوار في فترات النهار، وقد تمنيت لو واكب ذلك فعاليات موسيقية نوعية في الفترات المسائية، فصلالة هذه الفترة مكتظة بالزائرين، ووجودهم فرصة كبيرة لتعريفهم بثقافتنا الموسيقية وتنوعها وشغل أوقات فراغهم وفراغ المقيمين وفتح المسارح والقاعات المغلقة في الأوقات المسائية للفعاليات الموسيقية التي قلت أو انعدمت في هذا الموسم 2024.

وقد قيل لي أن سبب التوقف في هذا الموسم هو تضامن مع إخواننا الفلسطينيين في غزة الذين يشن عليهم العدو الإسرائيلي حرب إبادة أمام أعين الجميع، وهذا أقل ما يمكن فعله. والتضامن مع الفلسطينيين واجب ولكن لا يتحقق بالتوقف عن إقامة الفعاليات الموسيقية النوعية والثقافية، بل إن من الواجب أن يرتقي هذا التضامن من فعل يبدو مجرد سلوك عاطفي لا يقدم ولا يؤخر تجاه هذه القضية الشريفة والعادلة إلى فعل مفيد ونافع لجميع الأطراف المتضامنة والمتضامن من أجلها بحيث تقام الفعاليات الموسيقية الثقافية النوعية ويذهب ريعها إلى الفلسطينيين في غزة. لهذا أعتقد أن الرسالة السلبية التي وصلت إلينا من هذا القرار إن كان هناك قرار بوقف الفعاليات الموسيقية هو أن الموسيقى عمل غير نافع وغير مقدر.

أتطلع في المواسم القادمة إلى شراكة الأطراف الموسيقية في التخطيط لفعاليات موسم الخريف بحيث لا يكون فقط موسما سياحيا فحسب بل يكون كذلك موسما للفن والثقافة والإبداع العُماني، وتصنيف الفعاليات الموسيقية وإقامتها في أماكن عدة تتفق مع مختلف الأذواق، فمنها لعروض أنماط الموسيقى التقليدية، وأخرى للأغاني الترفيهية أو الغناء الشائع، وأخرى للغناء الطربي النوعي كالموشحات والقصائد والمونولوجات الغنائية والعواديات الحضرمية والموشحات الصنعانية والقدود الحلبية وطرب الآلة المغاربي والمقام العراقي والأدوار المصرية وغيرها من أنماط الغناء الثقافي الإبداعي العُماني والعربي التي من شأنها تلبية احتياجات متذوقي أصالة الغناء العربي، وترفع من الذوق العام، فهذا الغناء الثقافي الإبداعي إضافة نوعية للموسم وتجويد للفعاليات الموسيقية، وعطر خاص للمواسم السياحية إن جاز التعبير.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حميد الشاعري: لا أمانع الغناء مع محمد رمضان.. وهكذا أُخلّد صوتي

حلّ الفنان المصري حميد الشاعري، ضيفاً على برنامج "ضيفي"، المذاع على قناة "الشرق"، تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، حيث تحدث عن تعاونه الجديد مع "تووليت"، وموقفه من الغناء مع محمد رمضان، وكذلك مسألة بصمته الصوتية.

ويرصد "24" أبرز تصريحات الشاعري.

الذكاء الاصطناعي

كشف حميد الشاعري، عن رغبته في تخليد أعماله الفنية وصوته بعد وفاته عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "أنا مع التطور والمواكبة والمعاصرة، وأول فنان يعتمد البصمة الصوتية لتخليد صوته". مشيراً إلى أن البصمة تُساعد في الوقت ذاته على حقوق ملكية صوته، عبر الرجوع للورثة الشرعيين بعد وفاته.

"لتخليد فنّي وصوتي".. حميد الشاعري: أنا أول فنّان عربي يعمل "بصمة صوتية" بالذكاء الاصطناعي

الحلقة كاملة على يوتيوب: https://t.co/E3GvhPgNHy #ضيفي_مع_معتز_الدمرداش pic.twitter.com/5CYTQ3bs6E

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) January 25, 2025   المهرجانات ومحمد رمضان

وتحدث حميد الشاعري عن فكرة تعاونه مع النجم محمد رمضان، موضحاً أنه لا يمانع من العمل معه، حيث يتقبل الاختلاف في الأعمال الفنية.
وعن الانتقادات التي طالت رمضان، خلال الآونة الأخيرة بشأن إطلالاته في الحفلات، واتهام البعض له بإفساد الذوق العام، قال حميد الشاعري: "مقياس الذوق العام، يضعه الناس، هناك من يسمع وردة وآخرون يسمعون عبدالحليم، وهي عبارة عن سلة مليئة بالتنوع واختلاف الأذواق".

أغنية جديدة

وخلال اللقاء كشف حميد الشاعري عن رأيه في موسيقى الراب والتراب، مُشيداً بعدد من نجومها.
وقال حميد الشاعري: "تعاونت مع مروان موسى، في أغنية وهو نجم كبير في الجيل بتاعه، وفيه فنانة اسمها دنيا وائل، موهوبة جداً".
ويستعد حميد الشاعري لخوض تجربة غنائية جديدة مع المغني الشاب المُقنع "تووليت"، حيث حرص على التكتم عن تفاصيل العمل لحين الانتهاء من تجهيزه، والإعلان عنه بشكل رسمي.
ونشر حميد الشاعري، مقطع فيديو عبر حسابه الخاص بموقع إنستغرام، ظهر خلاله بالاستوديو رفقة تووليت، وهما يستمعان لموسيقى الأغنية، واكتفى بكتابة كلمة "قريباً".

مقالات مشابهة

  • 45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»
  • الجلفة.. قتيل و16 جريحا في اصطدام حافلة مسافرين بسيارة سياحية وأخرى نفعية
  • إزالة فورية لـ 12 حالة تعد وبناء مخالف في المنوفية
  • ريان رينولدز يدعم هيو جاكمان في العرض الأول لمسرحيته الموسيقية
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • متظاهرون في إيطاليا تضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
  • الكونغو الديمقراطية: اشتداد المعارك في غوما بين حركة "إم 23" وقوات حكومية وأخرى تابعة للأمم المتحدة
  • حميد الشاعري: لا أمانع الغناء مع محمد رمضان.. وهكذا أُخلّد صوتي
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترافق الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المبعدين