بطائرات «الدرون».. خبراء وفرق ميدانية لمراقبة مشاريع الاستزراع في محمية «سلمان الملكية»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن استخدامها الطائرات دون طيّار لمساعدة الخبراء والفرق الميدانية في مراقبة نمو وصحة الغطاء النباتي في مشاريع الاستزراع في نطاق المحمية.
وأوضحت أن الطائرات تشمل أنواعًا من الكاميرات ثلاثية الأبعاد ومتعددة الأطياف ومستشعرات حرارية، ذات دقة مكانية عالية الجودة ، يمكن من خلالها تحليل بيانات الصور الملتقطة للخروج بالنتائج والمعلومات والاستدلالات لمتابعة تقدم مواقع إعادة التأهيل.
وأكدت هيئة تطوير المحمية أنها تسعى إلى تحقيق أهدافها في الحفاظ على البيئة واستدامتها، حيث قامت حتى الآن بزراعة أكثر من 2.4 مليون شتلة من مختلف نباتات المحمية ونثر أكثر من 4 أطنان من بذور النباتات المحلية، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز السياحة البيئية في المنطقة، ولما تقدمه طائرات الدرون من إمكانات تسهم في حماية البيئة والحياة الفطرية واستدامتها وتحقيق أحد أهم مستهدفات الرؤية 2030 المتمثلة في رفع نسبة الغطاء النباتي من خلال إطلاق التجارب النوعية لعمليات التشجير وحماية البيئة، بالإضافة لتعزيز دور الهيئة في الكشف عن كل التفاصيل البيئية داخل نطاق المحمية ودعم العمل البيئي الميداني، حتى في الأماكن شديدة الوعورة، وبما يسهم في توفير الوقت والجهد والطاقة والكلفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الغطاء النباتي محمية الملك سلمان الملكية طائرات الدرون
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم : مشروع حفظ وإكثار النباتات المحلية في القصيم نقلة نوعية في الجهود البيئية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مشروع “مركز الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لحفظ وإكثار النباتات المحلية بمنطقة القصيم ” يمثل نقلة نوعية في الجهود البيئية بالمنطقة.
ودعا سموه إلى الاستمرار في تبني المبادرات التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنوع البيئي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مثنيًا على البنك الأول (SAB) لدعمه المشروع في إطار مسؤوليته المجتمعية، لافتًا النظر إلى أن هذا التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يجسد روح الشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الغطاء النباتي في المنطقة.
وعد المشروع نموذجًا للحفاظ على التنوع البيئي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة ، مبرزًا أهمية المركز الذي يمتد على مساحة تزيد عن مليون متر مربع، ويتسع لأكثر من 10 آلاف شجرة، ويضم حديقة نباتية متكاملة، ومركزًا لحفظ البذور، ومشتلًا متخصصًا.
وعبر سموه ، عن شكره لمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع على الجهود المبذولة لإنشاء المركز ، الذي يهدف إلى المحافظة على النباتات المحلية النادرة وإكثارها، إضافة إلى دوره الحيوي في مكافحة التصحر وحماية البيئة.