كشفت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن استخدامها الطائرات دون طيّار لمساعدة الخبراء والفرق الميدانية في مراقبة نمو وصحة الغطاء النباتي في مشاريع الاستزراع في نطاق المحمية.

وأوضحت أن الطائرات تشمل أنواعًا من الكاميرات ثلاثية الأبعاد ومتعددة الأطياف ومستشعرات حرارية، ذات دقة مكانية عالية الجودة ، يمكن من خلالها تحليل بيانات الصور الملتقطة للخروج بالنتائج والمعلومات والاستدلالات لمتابعة تقدم مواقع إعادة التأهيل.

وأكدت هيئة تطوير المحمية أنها تسعى إلى تحقيق أهدافها في الحفاظ على البيئة واستدامتها، حيث قامت حتى الآن بزراعة أكثر من 2.4 مليون شتلة من مختلف نباتات المحمية ونثر أكثر من 4 أطنان من بذور النباتات المحلية، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز السياحة البيئية في المنطقة، ولما تقدمه طائرات الدرون من إمكانات تسهم في حماية البيئة والحياة الفطرية واستدامتها وتحقيق أحد أهم مستهدفات الرؤية 2030 المتمثلة في رفع نسبة الغطاء النباتي من خلال إطلاق التجارب النوعية لعمليات التشجير وحماية البيئة، بالإضافة لتعزيز دور الهيئة في الكشف عن كل التفاصيل البيئية داخل نطاق المحمية ودعم العمل البيئي الميداني، حتى في الأماكن شديدة الوعورة، وبما يسهم في توفير الوقت والجهد والطاقة والكلفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الغطاء النباتي محمية الملك سلمان الملكية طائرات الدرون

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والتنسيق لرئاسة المملكة الأردنية للمجلس الوزاري القادم للهيئة والمقرر انعقاده فى مدينة العقبة بالأردن فى فبراير المقبل.

وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال بداية الاجتماع، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة في استكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب معه بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها والقيام بواجباتها الإقليمية.


واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء فى إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكى كدول نامية.


وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل ، لافتة إلى أنه تم العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة الى أن الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، حيث تم العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.


وأشارت الوزيرة إلى أن خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة على أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.


من جانبه ، وجه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الانجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزارى للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن. 


وثمن وزير البيئة الأردني، جهود وزيرة البيئة المقدرة لتمهيد الطريق لما هو قادم، حيث استطاعت بفاعليتها ورئاستها للهيئة تغيير المفهوم النمطي عن دور الرئاسة، وهو الدور الذي سيسهل على الرئاسة القادمة في ما هو آت.


وأكد اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، موضحا أن هذا سيحظى بإهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشرة وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها. 


وأعرب الدكتور معاوية الردايدة عن تطلعه لاستقبال وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الأردن، واستعداده للتعاون والتنسيق للاجتماع القادم والتوافق على الموضوعات المطروحة، حيث رحبت وزيرة البيئة بالدعوة مبدية تطلعها لزيارة الأردن، واستعدادها للتعاون وفريق العمل للخروج بالاجتماع القادم بما هو مأمول منه.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)
  • المشاي يبحث إنجازات مشاريع تطوير شبكة الكهرباء وضمان استدامة الخدمة
  • بوتين يحث على تسريع وتيرة تطوير الطائرات المسيّرة
  • ضبط 5 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
  • "إيجل هيلز" تستثمر 5.5 مليار دولار في تطوير مشاريع في جورجيا
  • «إيجل هيلز» تستثمر 5.5 مليار دولار في تطوير مشاريع بجورجيا
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان توقّع مذكرة تفاهم لتطوير مبادرات مُبتكرة
  • «الأمن البيئي»: ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير جازان يستقبل مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة