كشفت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن استخدامها الطائرات دون طيّار لمساعدة الخبراء والفرق الميدانية في مراقبة نمو وصحة الغطاء النباتي في مشاريع الاستزراع في نطاق المحمية.

وأوضحت أن الطائرات تشمل أنواعًا من الكاميرات ثلاثية الأبعاد ومتعددة الأطياف ومستشعرات حرارية، ذات دقة مكانية عالية الجودة ، يمكن من خلالها تحليل بيانات الصور الملتقطة للخروج بالنتائج والمعلومات والاستدلالات لمتابعة تقدم مواقع إعادة التأهيل.

وأكدت هيئة تطوير المحمية أنها تسعى إلى تحقيق أهدافها في الحفاظ على البيئة واستدامتها، حيث قامت حتى الآن بزراعة أكثر من 2.4 مليون شتلة من مختلف نباتات المحمية ونثر أكثر من 4 أطنان من بذور النباتات المحلية، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز السياحة البيئية في المنطقة، ولما تقدمه طائرات الدرون من إمكانات تسهم في حماية البيئة والحياة الفطرية واستدامتها وتحقيق أحد أهم مستهدفات الرؤية 2030 المتمثلة في رفع نسبة الغطاء النباتي من خلال إطلاق التجارب النوعية لعمليات التشجير وحماية البيئة، بالإضافة لتعزيز دور الهيئة في الكشف عن كل التفاصيل البيئية داخل نطاق المحمية ودعم العمل البيئي الميداني، حتى في الأماكن شديدة الوعورة، وبما يسهم في توفير الوقت والجهد والطاقة والكلفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الغطاء النباتي محمية الملك سلمان الملكية طائرات الدرون

إقرأ أيضاً:

خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو

سرايا - اتفق خبراء على أن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأزيم الموقف وإعاقة التوصل إلى صفقة، يثير استياء الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفيما يتعلق بقرار الإدارة الأميركية بسحب حاملات الطائرات من منطقة الشرق الأوسط دعا أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن أيوب إلى ربط ذلك بما صدر قبل 3 أيام من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال "إن نتنياهو لا يفعل ما فيه الكفاية للتوصل إلى صفقة".

وأضاف خلال -حلقة (6-9-2024) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هذا القرار يدل على أن أميركا تريد أن "تهز العصا" قليلا في وجه نتنياهو الذي يريد تأزيم المشهد -وفق رؤية واشنطن- مما قد يدفع إيران إلى العودة إلى الميدان والرد مجددا.

واتفق الخبير في سياسات الأمن والدفاع بنجامين فريدمان مع أيوب في رأيه وقال إن نتنياهو كان يعارض الحزب الديمقراطي بشكل واضح منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو ما يكرر فعله الآن. وأضاف أن نتنياهو يريد أن يعود ترامب إلى سدة الحكم، وأن يواصل هو بناء المستوطنات.

كما لفت أيوب إلى أن نتنياهو يمارس دعاية انتخابية لصالح المرشح ترامب، بامتناعه عن قبول مبادرات إدارة بايدن مرارا وتكرارا، ويتضح ذلك جليا -وفقا لأيوب- في خروجه بتصريحات تناقض مسؤولي الإدارة الأميركية في كل مرة يتحدثون فيها عن قرب التوصل لاتفاق.

خياران صعبان
وبحسب أيوب فإن إدارة بايدن تمر بواقع سياسي حساس وتواجه خيارين صعبين: إما أن تمارس ضغطا علنيا ومكشوفا على نتنياهو وتحمله مسؤولية تعطيل الصفقة، وهو ما قد يكلفها الكثير من الأصوات، وإما أن تدير ظهرها لأصوات الناخبين العرب والجناح التقدمي المدعوم بمظاهرات الطلاب المتجددة.

كما أوضح أن تصاعد الموقف في غزة واحتمالات التصعيد الإقليمي للحرب تؤثر على مصالح أميركا في المنطقة، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ولذلك فإنه يعمل على إضعاف مواقف إدارة بايدن على أمل أن يفوز ترامب بالانتخابات، ليلبي له "قائمة أمنياته".

وأكد أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجعل أميركا تخسر الكثير على مستوى علاقاتها وتحالفاتها ومصداقيتها في المنطقة، وتدفع حلفاء واشنطن في المنطقة للتحرك للدفاع عن مصالحهم.

وأشار أيوب إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه حتى أصبحت "قوة إقليمية مقررة"، وأصبحت تتصرف وفق هذا المنطق، موضحا أن مصالحها قد تكون أحيانا على النقيض من المصالح الأميركية، ومع ذلك تسعى لتحقيقها.

الأسرى الأميركيون
ومن جانبه، لفت فريدمان إلى إن التصريحات الأميركية بخصوص حاملات الطائرات يمكن قراءتها في إطار أن هذه القطع العسكرية أُرسلت بهدف ردع إيران والمساعدة في حالة قيامها بهجوم، مع إقراره بأن الخطة غير صائبة من الأساس لأنها ستشجع إسرائيل على إثارة المزيد من المشاكل.

وأوضح أن إرسال حاملات الطائرات لم يكن بقصد بقائها دائما هناك، مشيرا إلى أن إيران قررت على الأرجح ألا تقوم بضربة صاروخية كبيرة، وأن ردها قد لا يحتاج إلى بقاء حاملات الطائرات.

ووصف فريدمان الحديث عن نية واشنطن القيام بصفقة منفردة حول الأسرى الأميركيين فقط بأنه مؤشر واضح على استياء إدارة بايدن من تصرفات نتنياهو، وتزايد شعورها بالإحباط وعدم قدرتها على استخدام نفوذها للضغط على تل أبيب لإنجاح الصفقة.

ونبه إلى أن حكومة نتنياهو لا تحتمل أن تتم صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لأنها تحتوي ضمن تشكيلتها على "وزراء متطرفين"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في وجود حكومة إسرائيلية أخرى.

وأشار فريدمان إلى أن بايدن نفسه عالق في الماضي، ولا يزال ينظر إلى إسرائيل التي تشكلت في الماضي عندما كان سيناتورا، ولم يدرك بعد القيم التي يؤمن بها "الوزراء المتطرفون" الذين يشاركون في الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تخالف ما تؤمن به أميركا من حرية تعبير ومبادئ ليبرالية.


مقالات مشابهة

  • أبو ظبي.. محمية "الإمام تركي" تفوز بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تفوز بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي وتفوز بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي
  • أكاديميون وطلبة يؤكدون أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيرة
  • “الغطاء النباتي” يُنهي المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في قطر
  • محمية الملك سلمان الملكية تحتضن 310 من أكبر أنواع النسور
  • محمية الملك سلمان تحتضن 310 من أكبر أنواع النسور المسجلة بالمملكة
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو