بفعل التوترات الجيوسياسية.. موجة هبوط دامية تعصف بأسواق المال العالمية والعربية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دفع تصاعد وتيرة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، أسواق المال العالمية والعربية إلى الدخول في موجة هبوط دامية وصفها بعض المحللين بـ «المجزرة»، رغم استمرار إعلان الشركات عن نتائج أعمالها الفصلية القوية.
وهبط مؤشر سوق الأسهم السعودية «تاسي» بنحو 2.42% عند مستوى 11754 نقطة مسجلًا أكبر خسائر يومية في 8 أشهر، كما سجل مؤشر بورصة الكويت الأول أكبر خسائر يومية في أكثر من 3 أشهر وهبط بنسبة 2.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بنحو 0.73% مسجلًا أكبر خسائر يومية في أسبوعين عند مستوى 10057 نقطة، وتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 1% عند مستوى 1951 نقطة، وانخفض أيضًا مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.43% إلى مستوى 4647 نقطة، كما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس30 بنحو 2.9%.
أداء البورصات العالميةعالمياً، انخفضت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الجمعة، في ظل الاضطراب الذي تشهده الأسواق العالمية نتيجة مخاوف تباطؤ أكبر اقتصادين على مستوى العالم، الأمريكي والصيني، وتراجع أداء قطاع أشباه الموصلات، إذ انخفض مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.92% إلى 2905 نقاط عند التسوية، وانخفض نظيره «شنتشن المركب» بنسبة 1.27% إلى 1581 نقطة.
من جهتها حققت مؤشرات الأسهم الأوروبية خسائر يومية وأسبوعية مع نهاية تعاملات جلسة الجمعة الثاني من أغسطس وسط تباطؤ عالمي، حيث أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة مخاوف من الركود.وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 13.98 نقطة أو بنسبة 2.73% إلى مستوى 497.85 نقطة في نهاية التعاملات، وهو أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022 وفقًا لبيانات LSEG. وأظهرت البيانات أن انخفاض المؤشر إلى ما دون مستوى 500 نقطة هو الأول من نوعه منذ أبريل الماضي.
البورصات الأمريكيةوفي أسواق المال الأمريكية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 810 نقاط، بواقع 2% وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 3%، وسط عمليات بيع كبيرة، حيث دفعت عمليات البيع أمس الجمعة مؤشر ناسداك إلى منطقة التصحيح لينخفض بأكثر من 10% عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله قبل شهر تقريبًا.
يأتي ذلك في ظل مخاوف المستثمرين تجاه مؤشرات استمرار ضعف الاقتصاد الصيني، إذ أظهرت بيانات صدرت هذا الأسبوع تحول نشاط القطاع الصناعي في البلاد للانكماش خلال شهر يوليو، مع تراجع الطلبيات الجديدة والإنتاج، وانخفاض أسعار البيع، فضلاً عن صدور بيانات رسمية صدرت الخميس الماضي، أوضحت استمرار انكماش نشاط القطاع الصناعي الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في يوليو، مع انخفاض الطلبيات الجديدة وتباطؤ التوظيف.
اقرأ أيضاًبنسبة تراجع 5.04%.. «الاتصالات والإعلام» يتصدّر هبوط قطاعات البورصة اليوم
بخسائر سوقية 58 مليار جنيه.. ضغوط بيعية محلية تهبط بمؤشرات البورصة اليوم
روبرت كيوساكي: انهيار البورصة الأمريكية فرصة للثراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة أسواق المال العالمية الأسهم الأوروبية البورصات العربية انخفاض الأسهم الأوروبية بورصات العالم البورصات الخليجية أسواق المال الأمريكية التوترات الجيوسياسة خسائر یومیة عند مستوى
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب في مصر تزامنًا مع تراجع الأوقية عالميًا بنسبة 3%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجل أو هبوط من أكثر من شهرين، بفعل عمليات جنى الأرباح، وسط ارتفاع الدولار، ومخاوف الحرب التجارية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.6 %، وبقيمة 77 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف “إمبابي”، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3467 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2697 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32360 جنيهًا.
و ضع عنواني واضح حاله الذهب في السوق المصرية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2874 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 1 % خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، نتيجة عمليات جنى الأرباح، وارتفع الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسات التجارية في الولايات المتحدة والبيانات التي أثارت مخاوف الركود.
وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المنتجات المكسيكية والكندية في 4 مارس، إلى جانب 10٪ إضافية على الصين.
في حين كشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم استمر في التقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري من ديسمبر وزاد بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، كما هو متوقع، بانخفاض عن زيادة ديسمبر بنسبة 2.8٪.
قفز مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي كما هو متوقع، منخفضًا من 2.6٪، وظل دون تغيير كل شهر عند 0.3٪، كما هو متوقع.
وارتفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيف السياسة بعد بينات التضخم، وسط تزايد التوقعات بوتيرة خفض تصل إلى 70 نقطة أساس خللا 2025
في حين، قالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، قام جولدمان ساكس بمراجعة توقعات سعر الذهب إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.