دفع تصاعد وتيرة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، أسواق المال العالمية والعربية إلى الدخول في موجة هبوط دامية وصفها بعض المحللين بـ «المجزرة»، رغم استمرار إعلان الشركات عن نتائج أعمالها الفصلية القوية.

وهبط مؤشر سوق الأسهم السعودية «تاسي» بنحو 2.42% عند مستوى 11754 نقطة مسجلًا أكبر خسائر يومية في 8 أشهر، كما سجل مؤشر بورصة الكويت الأول أكبر خسائر يومية في أكثر من 3 أشهر وهبط بنسبة 2.

16% عند مستوى 7695 نقطة فيما تراجع المؤشر العام بنحو 1.99%، والرئيسي 1.14%، والرئيسي50 يتراجع بنسبة 1.29%.

وانخفض مؤشر بورصة قطر بنحو 0.73% مسجلًا أكبر خسائر يومية في أسبوعين عند مستوى 10057 نقطة، وتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 1% عند مستوى 1951 نقطة، وانخفض أيضًا مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.43% إلى مستوى 4647 نقطة، كما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس30 بنحو 2.9%.

أداء البورصات العالمية

عالمياً، انخفضت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الجمعة، في ظل الاضطراب الذي تشهده الأسواق العالمية نتيجة مخاوف تباطؤ أكبر اقتصادين على مستوى العالم، الأمريكي والصيني، وتراجع أداء قطاع أشباه الموصلات، إذ انخفض مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.92% إلى 2905 نقاط عند التسوية، وانخفض نظيره «شنتشن المركب» بنسبة 1.27% إلى 1581 نقطة.

من جهتها حققت مؤشرات الأسهم الأوروبية خسائر يومية وأسبوعية مع نهاية تعاملات جلسة الجمعة الثاني من أغسطس وسط تباطؤ عالمي، حيث أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة مخاوف من الركود.وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 13.98 نقطة أو بنسبة 2.73% إلى مستوى 497.85 نقطة في نهاية التعاملات، وهو أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022 وفقًا لبيانات LSEG. وأظهرت البيانات أن انخفاض المؤشر إلى ما دون مستوى 500 نقطة هو الأول من نوعه منذ أبريل الماضي.

البورصات الأمريكية

وفي أسواق المال الأمريكية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 810 نقاط، بواقع 2% وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 3%، وسط عمليات بيع كبيرة، حيث دفعت عمليات البيع أمس الجمعة مؤشر ناسداك إلى منطقة التصحيح لينخفض بأكثر من 10% عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله قبل شهر تقريبًا.

يأتي ذلك في ظل مخاوف المستثمرين تجاه مؤشرات استمرار ضعف الاقتصاد الصيني، إذ أظهرت بيانات صدرت هذا الأسبوع تحول نشاط القطاع الصناعي في البلاد للانكماش خلال شهر يوليو، مع تراجع الطلبيات الجديدة والإنتاج، وانخفاض أسعار البيع، فضلاً عن صدور بيانات رسمية صدرت الخميس الماضي، أوضحت استمرار انكماش نشاط القطاع الصناعي الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في يوليو، مع انخفاض الطلبيات الجديدة وتباطؤ التوظيف.

اقرأ أيضاًبنسبة تراجع 5.04%.. «الاتصالات والإعلام» يتصدّر هبوط قطاعات البورصة اليوم

بخسائر سوقية 58 مليار جنيه.. ضغوط بيعية محلية تهبط بمؤشرات البورصة اليوم

روبرت كيوساكي: انهيار البورصة الأمريكية فرصة للثراء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة أسواق المال العالمية الأسهم الأوروبية البورصات العربية انخفاض الأسهم الأوروبية بورصات العالم البورصات الخليجية أسواق المال الأمريكية التوترات الجيوسياسة خسائر یومیة عند مستوى

إقرأ أيضاً:

سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"

جرى تداول الذهب بالقرب من أدنى مستوياته خلال شهرين، متجهاً نحو تكبد أكبر هبوط أسبوعي له منذ يونيو 2021، مع تقليص المضاربين لتوقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر المقبل.

هبطت أسعار الذهب لمدة 6 أيام متتالية في طريقها لتكبد خسارة أسبوعية تتجاوز 4%. قلص المضاربون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة خلال ديسمبر، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية الأكثر تأثرا بأسعار الفائدة بعد تصريح جيروم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنهم لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة نظراً لأداء الاقتصاد الأميركي "الجيد بشكل ملحوظ". عادة ما تعزز تكاليف الاقتراض المنخفضة والعوائد المتراجعة أسعار الذهب إذ إنه لا يدر فوائد على حيازته.

خسائر سعر المعدن النفيس

تراجع سعر المعدن النفيس بنحو 8% منذ أعلى مستوى له خلال 31 أكتوبر المنصرم، مع تسارع الخسائر بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي. ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري إلى أعلى مستوى له في عامين، وسط توقعات بأن رئاسة ترمب ستعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. تجعل قوة الدولار البضائع المسعرة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.

رغم ذلك، ما يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 24% العام الحالي، بدعم من دورة التيسير النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، ومشتريات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة التي عززت الطلب عليه باعتباره ملاذاً آمناً.

استقر سعر الذهب الفوري عند 2564.09 دولار للأونصة مع حلول الساعة 12:37 ظهراً بتوقيت نيويورك. تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 2022 أمس. تراجعت أسعار الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.

مقالات مشابهة

  • بفعل عمليات الردع.. التضخم وغلاء الأسعار موجهات تضرب الاقتصاد الصهيوني
  • سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"
  • بورصة وول ستريت تتجه نحو أسوأ خسارة منذ يوم الانتخابات مع هبوط أسهم شركات تصنيع اللقاحات
  • هبوط مؤشرات وول ستريت مع تراجع آمال خفض الفائدة
  • مؤشر "تاسي" يتراجع بأعلى وتيرة في 6 أسابيع.. و"أكوا باور" أكبر الضاغطين
  • صعود جماعي لمؤشرات بالبورصة بمكاسب 9.3 مليار جنيه بنهاية التعاملات
  • البورصة تواصل الأداء الإيجابي بمنتصف تعاملات اليوم الخميس
  • قطاعا الطاقة والتكنولوجيا يدفع الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع إشارات تباطؤ موجة صعود ما بعد الانتخابات
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الخميس