منذ تولي الحكومة الإنتقالية ظلت هذه الصفحة تردد بان التحالف الحاكم لم يكن يدري ما يفعل ، وهم في أفضل الأحوال مجموعة هواة مطلساتية فرضوا أنفسهم أوصياء علي ثورة لم يشارك في صناعتها جلهم – من الذين لم يشاركوا ولا بتويتة ثورية في ثلاثين عام الإنقاذ ،

إلي الذين كانوا علي شفا شراكة مع نظام البشير تحت غطاء إنتخابات ٢٠٢٠.

وقد أثبت التاريخ سلامة هذا الراي بفشل التجربة ونهايتها بكارثة حربية، أضف إلي ذلك أن كل أطراف الثالوث الذي حكم خسر خسائر تاريخية فادحة وادخل جميعهم أنفسهم في جحر ضب، من جيش وجنجا والقوي المدنية التي حكمت معهم في “شراكة مثالية متناغمة واجبة التدريس في جامعات العالم كتجربة فريدة ومساهمة سودانية خالصة في أدبيات الإنتقال”.

وقولنا هذا لا يهدف إلي اجترار التاريخ وإنما التنبيه إلي أن الثالوث المقدس الذي كلف فشله الشعب تكاليفا فادحة ما زال يمني النفس بالبت في مصير السودان مرة أخري.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.

قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.

وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.

والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.

مقالات مشابهة

  • هنود يدفنون أنفسهم مع العلم الهندي في الطين لكسب المال.. فيديو
  • الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
  • بعد حادثة بصاليم.. نائب الأرمن يدعو لضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب
  • كان حاضراً في وصية الباقر العفيف الأخيرة … علم السودان بين التاريخ و السياسة متى أوان «التغيير» ؟
  • حصاد الإسناد اليمني لغزة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • الفلسطينيون باعوا أنفسهم وأرضهم لله.. فعادوا إليها مكبّرين
  • منيت بخسائر فادحة.. قوات كورية شمالية بروسيا تعود للتدريب
  • النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية