قصر ثقافة أسيوط يكرم الدكتورة فاطمة الشريف لفوزها بجائزة الدولة التشجيعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كرم قصر ثقافة أسيوط الدكتورة فاطمة الشريف لفوزها بجائزة الدولة التشجيعية في الأدب الروائي عن المجموعة القصصية حين يغيب العالم لعام 2024
وجاء ذلك بحضور ضياء مكاوي رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافى وعيون إبراهيم رئيس حى غرب أسيوط نائبا عن اللواء هشام ابوالنصر محافظ أسيوط والدكتور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافى وصفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط
وبدأت فعاليات الإحتفالية بالسلام الوطني وقدمها الدكتور سيد عبد الرازق والذي رحب بالحضور مستعرضًا العديد من الفعاليات الثقافية التي شاركت بها الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف من خلال فيلم وثائقي
وعبر ضياء مكاوى عن سعادته البالغة لوجود المبدعين الأدباء في صعيد مصر والتي تزخر بنخبة كبيرة منهم موجهًا رسالة لمبدعي الأدب في المشاركة الفعالة وان الأدب هو نبراس التنوير الثقافي في صعيد مصر
وأكد ضياء مكاوى على أنه يظل للفوز بإحدى جوائز الدولة مذاق ووقع مختلف على نفس المبدع لأنها تمثل تقديرًا رسميًا له من الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الثقافة إنها تقدير الوطن لجهد المبدع ومنجزه وإعترافًا بقيمته الإبداعية
وقالت الدكتورة فاطمة الشريف أنها ممتنة جدًا لحصولها على جائزة الدولة التشجيعية فخر كبير وسعادة غامرة وتتويج لابداعي في مقتبل العمر موجهة الشكر والتقدير لرئيس الإقليم لدعمه الكامل للحراك الأدبي في صعيد مصر والذي يلاقي تغيير ملموسًا على أرض الواقع
وقدم الأديب ايمن رجب طاهر شهادة إبداعية بعنوان نثريات فاطمة الشريف أعقب ذلك عرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني وبإشراف الفنانة ريهام احمد مديرة الفرقة والفنان عمرو عبد المحسن مدير الفرق الفنية قدمت الفرقة العديد من الاغانى الطربية
وكرم ضياء مكاوى الدكتورة فاطمة الشريف بمنحها درع وشهادة تقدير الإقليم بينما كرم نادي الأدب المركزي بأسيوط برئاسة الشاعر مدثر الخياط ومنحها درع النادي ونادى أدب أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمي ومنحها درع النادي بينما كرم نادي القصة برئاسة الأديب أحمد راشد البطل ومنحها درع نادي القصة تقديرًا لما قدمته من إبداع أدبي
والجدير بالذكر أن الدكتورة فاطمة الشريف ابنة محافظة أسيوط وعضو نادي أدب قصر ثقافة اسيوط ونادى القصة فقد نشر لها من قبل 7 أعمال متنوعة منهم 5 كتب في القصة القصيرة حين يغيب العالم وتفاصيل مربكة وسيجويريا في الهواء وساعة الحظ وذكرى لا تموت وفي مجال الشعر النثرى مجموعة أحتاج ذراعيك لأغفو قليلًا وفاصدح بما شئت من الحنين
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة اسيوط التقدير التشجيع الدكتورة الدولة المصرية السلام الوطني الفعاليات الثقافية المبدعين الوطن المصري المجموعة الفنان العالم العرب
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي يحذر من تلميحات ترامب الأولى والأخبار السيئة للاحتلال
بعد ساعات معدودة فقط على إعلان فوزه رئيسا للولايات المتحدة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب خطاب الفوز، حاملا بعض الإشارات التي قرأتها دولة الاحتلال بصورة سلبية، لا سيما عند حديثه عن شكره للأقليات كثيرة التي دعمته، ولم يذكر بينها اليهود، مما يسترعي الانتباه في تل أبيب التي اعتبرتها بداية "غير مشجعة" تجاه العلاقة معه.
وقال الكاتب في "القناة 12" عوفر حدادر: إن "المؤتمر الأخير للمنظمة الأمريكية الإسرائيلية "IAC"، شهد مقولة أكثر قسوة وشبه اتهامية تجاه اليهود الذين لا يصوتون له (ترامب)، معلنا أنه إذا لم يفز، فسيكون لليهود الكثير ليفعلوه حيال ذلك، متهماً إياهم بأن 60 بالمئة منهم يصوّتون لصالح العدو، قاصدا بذلك منافسته كاميلا هاريس، مع العلم أنه وفقا لآخر استطلاعات الرأي، فقد صوّت لصالحه أقل بكثير من 40 بالمئة من اليهود".
وأضاف حدادر في مقال ترجمته "عربي21" أن "ترامب يشعر بخيبة أمل وألم تجاه يهود الولايات المتحدة، وهذا ليس بالأمر الجيد لدولة الاحتلال، ولعل الإشارة الأولى لذلك جاءت في خطاب الفوز الذي ألقاه بعد ساعات من إعلان النتائج، حيث تم ذكر أقليات كثيرة في قائمة الشكر والداعمين، ليس من بينهم اليهود، وهذا قد يكون تلميح لما سيأتي من سياسة خارجية، مع أنه مقارنة باليهود الأمريكيين، أجاب 66 بالمئة من اليهود المقيمين في فلسطين المحتلة أن انتخابه سيكون أفضل لهم".
وأشار إلى أن "الكثيرين لا زالوا يذكرون بحق أن ترامب غازل أصوات المسلمين والمنظمات اليمينية المتطرفة التي لا يشك أحد في أنها لا تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية، مع العلم أن الاختبار الحقيقي لسياسة ترامب تجاه إسرائيل سيكون من خلال تشكيل "خلية النحل" المحيطة به، فهو محاط بأغلبية واضحة ممن يرغبون بزيارتها، لا يعتبر صهره جيراد كوشنير الوحيد منهم".
وأوضح أنه "في الوقت ذاته، فإنه محاط أيضا بآخرين من غير اليهود، من لبنانيين ومسلمين يملكون أموالا طائلة، قدموا ترامب على طبق من ذهب، وهؤلاء ليسوا مجرد عدد أكبر من الناخبين الذين زادوا الإنجاز، بل يعدّ بمثابة دفعة كبيرة لرحلة "الأنا" التي يمر بها ترامب، مما يضعهم في موقف قريب جدًا من أذنه".
واستدرك بالقول إن "ترامب رجل ذو شخصية معقدة، ولا أحد في إسرائيل يعرف كيف ستكون ولايته المقبلة، صحيح أن تجربة الماضي أظهرت أنه في كل مرحلة كان عليه أن يتخذ فيها قرارا، كان يتصرف من أجل مصلحتها، ولكن ذلك كان في ولايته الأولى، أما الآن فإن الرئيس غير المقيّد لا يمكن أن يقال له كيف سيتصرف، لكن الأمر الواحد الواضح للإسرائيليين أنه عندما يقرر ترامب إنهاء الحرب في غزة ولبنان، أو أي خطوة أخرى في سياسته الخارجية، فإنه سيسحق أياً كان يقف في طريقه، بمن فيهم دولة الاحتلال".
وختم بالقول إنه "مع الإدارة الديمقراطية، لم يكن بنيامين نتنياهو خائفا، وربما حتى على استعداد لخوض المعركة من وقت لآخر، أما العمل ضد ترامب فإنها لعبة جديدة، الديمقراطيون أحبوا أن يضربوا، ولكن ليس أن يكسروا الأدوات، أما ترامب فليس لديه أدوات ولا قواعد، ونتنياهو يعرف ذلك جيدا أيضا".