سرايا - مع إعلان جماعة الحوثي، الأحد، مسؤوليتها عن إسقاط مسيرة أمريكية، أثيرت تساؤلات حول هوية تلك الطائرة بدون طيار وقدراتها، وأسباب تواجدها في تلك المنطقة.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت في بيان على لسان ناطق جناحها العسكري يحيى سريع، أنها تمكنت من "إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ-9 في أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة"، على حد قولها.



فماذا نعرف عن تلك المسيرة؟ المهام: تستخدم في المقام الأول لجمع المعلومات الاستخباراتية توفر قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وعابرة وحساسة. يمكن لـ Reaper أيضًا تنفيذ المهام والمهام التالية: قادرة على تنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والدعم الجوي القريب والبحث والإنقاذ القتالي وشن ضربات دقيقة. قدراتها الفريدة تجعلها مؤهلة لإجراء عمليات حرب غير نظامية لدعم الأهداف الحربية. المميزات مزودة بأجهزة استشعار وأسلحة ومحطة تحكم أرضية ورابط قمر صناعي أساسي من طراز Predator ومعدات احتياطية. يتألف الطاقم الأساسي من طيار مُصنَّف للتحكم في الطائرة وقيادة المهمة، وعضو طاقم جوي مُجنَّد لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة. لتلبية متطلبات قادة المقاتلين، توفر المسيرة قدرات مُخصَّصة باستخدام مجموعات متنوعة من الأسلحة وأجهزة الاستشعار التي تحملها. يندرج نظامها الأساسي تحت نظام الاستهداف متعدد الأطياف، والذي يحتوي على مجموعة قوية من أجهزة الاستشعار البصرية للاستهداف. تتمتع بمستشعر أشعة تحت الحمراء وكاميرا تلفزيونية ملونة أحادية اللون تعمل في ضوء النهار وكاميرا أشعة تحت حمراء ذات موجات قصيرة ومُحدِّد ليزر ومصدر إضاءة بالليزر. تتضمن جهاز تحديد مدى/مُصمم بالليزر، والذي يحدد بدقة الأهداف لاستخدام الذخائر الموجهة بالليزر، مثل وحدة القنابل الموجهة-12 Paveway II. . جُهزت برادار بفتحة تركيبية. يمكن حمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ موجهة بالليزر، جو-أرض Missile-114 Hellfire. تتمتع بقدرات عالية الدقة ومضادة للدروع ومضادة للأفراد. يمكن تفكيكها وتحميلها في حاوية واحدة لنشرها في جميع أنحاء العالم. يمكن نقل النظام بأكمله في طائرة C-130 Hercules أو طائرة أكبر. أجري عليها تعديلات لتكون قادرة على شن عمليات ذات مدى ممتد، من خلال إضافة خزانات وقود خارجية قادرة على حمل 1300 رطل من الوقود. يضيف التعديل أيضًا شفرة إضافية للمروحة ونظام حقن الكحول والماء لتحسين أداء الإقلاع. حرف الـM يشير إلى قدرتها على تدمير أو تعطيل أهداف حساسة، أي أنها متعددة المهام. حرف الـQ يعني نظام طائرة يتم التحكم فيها عن بعد. يشير الرقم "9" إلى أنها التاسعة في سلسلة أنظمة الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد. قياسات: الجناح: 66 قدمًا (20.1 مترًا) الطول: 36 قدمًا (11 مترًا) الارتفاع: 12.5 قدمًا (3.8 مترًا) الوزن: 4900 رطل (2223 كجم) فارغًا أقصى وزن للإقلاع: 10,500 رطل (4,760 كيلوغرام) سعة الوقود: 4,000 رطل (602 غالون) الحمولة: 3,750 رطل (1,701 كيلوغرام) السرعة القصوى: 240 عقدة في الثانية المدى: 1,150 ميل (1,000 ميل بحري) . ارتفاع التحليق: حتى 50,000 قدم (15,240 مترًا) التسليح: مزيج من صواريخ AGM-114 Hellfire، وGBU-12 Paveway II، وGBU-38 Joint Direct Attack Munitions، وGBU-49 Enhanced Paveway II، وGBU-54 Laser Joint Direct Attack Munitions الطاقم (عن بعد): اثنان (طيار ومشغل جهاز استشعار) تكلفة الطائرة: 56.5 مليون دولار، تشمل أربع طائرات مزودة بأجهزة استشعار ومحطة تحكم أرضية ووصلة قمر صناعي أساسية من طراز Predato.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكاديميون وطلبة يؤكدون أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيرة

أكد عدد من الأكاديميين والطلبة المشاركين في مسابقة الطائرات المسيّرة التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيّرة وتعزيزها بالذكاء الاصطناعي. وقد أبدى المشاركون حماسا كبيرا خلال هذه الفعاليات، حيث كانت تجاربهم الأولى في تطيير الطائرات المسيّرة وتجميعها، مما أتاح لهم فرصة لتطوير مهاراتهم التقنية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج «مكين» الذي يسعى إلى تأهيل الشباب العماني بالمهارات الرقمية الحديثة، تعزيزًا لتنمية قدراتهم في سوق العمل. ومن خلال حلقات العمل والمحاضرات العملية، تم تعريف المشاركين بمفاهيم الطائرات المسيّرة والقوانين المتعلقة بها، والتي من خلالها أيضا تسعى لتوفير فرص مولدة للدخل للشباب العماني في القطاع الرقمي بحلول 2025م في الخطة الخمسية العاشرة.

وأعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس عن اختتام المرحلة الأولى من مسابقة الطائرات المسيّرة في عُمان، الأسبوع الماضي.

وقال الدكتور أحمد المعشري، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بجامعة السلطان قابوس ومدير مسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي: تهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي بالتقنيات الحديثة والطائرات المسيّرة، حيث بدأت الفكرة كشراكة بين جامعة السلطان قابوس ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتشمل المسابقة حلقات عمل تهدف إلى غرس المعرفة وتطوير المهارات في هذا المجال.

وأوضح أنه تم استهداف المشاركين والمشاركات في دورة مكثفة استمرت لمدة أسبوع تم تعريفهم فيها بمفاهيم الطائرات المسيّرة، والقوانين والتشريعات الخاصة بها في سلطنة عمان، وإطلاعهم على معايير الأمن والسلامة بالإضافة إلى تعليم المشاركين على مكونات الطائرات المسيّرة وكيفية تركيبها وضبطها.

وأضاف المعشري: تضمن البرنامج العملي تركيب الطائرات المسيّرة وتجميعها وتطويرها في المختبر مع دمج الذكاء الاصطناعي لتمكين الطائرات من القيادة الذاتية، وكيفية معايرتها وضبطها، بالإضافة إلى تقديم تجربة محاكاة للطيران على الحاسب الآلي قبل الانتقال إلى التجربة العملية في الهواء الطلق. وأشار المعشري إلى أن البرنامج متاح لجميع العمانيين والعمانيات، بشرط أن يكونوا على مقاعد الدراسة في سنوات متقدمة، من الثالثة إلى الخامسة، أو حديثي التخرج من السنتين الأولى أو الثانية، موضحا أن الدفعة الثانية ضمت 120 مشاركا تم تقسيمهم إلى ست مجموعات، حيث بدأت المجموعة الأولى في يوليو 2024، وتضم المجموعة الواحدة ما بين 20 إلى 21 مشاركا. وقال الدكتور أحمد المعشري: بعد تقييم المشاركين في المجموعات الست، سيتم اختيار أفضل 40 مشاركا منهم للانتقال إلى دورة متقدمة تركز على تطوير برمجيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي ودمجها مع الطائرات المسيّرة. كما سيتم اختيار أفضل 50 مشاركا للمشاركة في مسابقة نهائية في فبراير 2025.

وأشار إلى أن المسابقة تتضمن مسارين رئيسيين يتعلق الأول بالطيران بالطائرة المسيّرة باستخدام جهاز التحكم عن بُعد، مع التركيز على الدقة والسرعة، أما المسار الثاني، فهو يختبر قدرة المشاركين على برمجة الطائرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لأداء مهمات وتحديات محددة، بهدف تحسين الخوارزميات لزيادة دقة وسرعة الطائرة.

وعن منح التراخيص تحدث المعشري قائلا: على الرغم من أن البرنامج لا يمنح تراخيص، فإن التدريب يفتح أبوابا واسعة للمشاركين في القطاعين العام والخاص، بل وقد يسهم في تأسيس شركات خاصة فقد تم تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذا المجال، ثم تقديمهم في مسابقات تتيح لهم استعراض إمكانياتهم وتطوير قدراتهم، فبعد النسخة الأولى من البرنامج، تواصلت شركات متخصصة في الطائرات المسيّرة مع القائمين على البرنامج لطلب أسماء الخريجين للتوظيف، مما يعكس نجاح البرنامج في توفير فرص عمل حقيقية.

وقالت بدور بنت أحمد الريامية، خريجة من جامعة السلطان قابوس، تخصص نظم معلومات جغرافية: خلال برنامجنا، قمنا بتركيب جهاز الدرون من قطع متفرقة، ونجحنا في تجميعه إلى جهاز متكامل وفي المرحلة التالية، قمنا بمحاكاة عملية الطيران للطائرة المسيّرة في الحاسب الآلي، ثم انتقلنا إلى محاكاة أكثر واقعية في الأيام التالية، كما أتاح لنا البرنامج التعرف على مكونات الطائرة المسيّرة وأنواعها علاوة على ذلك تعرفنا على الإجراءات والقوانين اللازمة لتشغيل الطائرات المسيّرة وامتلاكها.

وأعربت نسيبة الريامية، طالبة في تخصص الأمن السيبراني من الجامعة الألمانية: لقد كانت هذه المباراة تجربة مفيدة حيث تمكنت من مواجهة مخاوفي في التعامل مع الأجهزة، حيث كنت أكثر اهتماما بالجانب البرمجي مقارنة بالأجهزة نفسها. كانت التجربة غنية، بدءا من تركيب الطائرة المسيّرة (الدرون)، ثم التعامل معها وإعدادها بما يتناسب مع الطائرة. وأضافت: أرى أن تعزيز الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي يعد خطوة مهمة ومفيدة للغاية، خاصة أن سلطنة عمان تسعى للتقدم التكنولوجي، ويمكن استخدام (الدرون) في مجالات متنوعة مثل الزراعة، حيث يمكنها رش المبيدات الحشرية بفعالية وسرعة أكبر من الطريقة اليدوية، وأيضا في الترفيه واستخدامات أخرى من قبل الوزارات.

وبيّنت الريامية أن تطوير هذه الأجهزة باستخدام الذكاء الاصطناعي سيعزز من قدراتها، مثل جعلها تعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى تحكم بشري مباشر، مما يبرز فائدة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

وقالت وسن بنت عبدالله الصالحية، من جامعة سلطان قابوس، كلية الهندسة تخصص كهرباء وحاسب آلي عن تجربتها: كانت هذه التجربة رائعة ومفيدة للغاية، حيث أتيحت لنا الفرصة لاستكشاف تقنيات حديثة من خلال تركيب وبرمجة الطائرة المسيّرة (الدرون). لقد كانت تجربة غنية بالتعلم، حيث قمنا بتطبيق أحدث التكنولوجيا وتجربة تطورنا الشخصي في هذا المجال في ظل تطور التكنولوجيا حيث يعد استخدام (الدرون) في سلطنة عمان أمرا واعدا، خاصة في مجالات مثل الزراعة والاستكشاف البحري بفضل تنوع تضاريس سلطنة عمان. إن التعمق في تفاصيل البرمجة واستخدام (الدرون) بشكل مثالي يفتح لنا آفاقا واسعة للتعلم والتطور، مما يجعل هذه التجربة ذات قيمة كبيرة في مستقبلنا.

وقال بسام بن سعيد الحامدي، طالب هندسة ميكاترونكس من جامعة سلطان قابوس عن مشاركته: شاركت في حلقة عمل للطيران استمرت أسبوعا كاملا، ففي البداية، تعرفنا على مكونات (الدرون) وكيفية برمجة جهاز التحكم، وكذلك كيفية إجراء محاكاة على الحاسوب، وفي اليوم التالي، قمنا بتركيب (الدرون) وتعلمنا كيفية تجميع أجزائه لتشكيل طائرة مسيّرة، ثم انتقلنا إلى محاكاة عملية على جهاز الكمبيوتر في بيئة افتراضية باستخدام أجهزة التحكم، وكانت تجربة ممتعة وجديدة بالنسبة لي.

وعن المهارات المستفادة أضاف الحامدي قائلا: تعلمت من هذه التجربة العديد من المهارات، مثل كيفية التوازن بين التحكم بكل من اليدين، وكيفية تنسيق الحركة بين اليدين والعقل في الوقت نفسه، وهي مهارة تتطلب تطويرا مستمرا فهذه المرة الأولى التي أقوم فيها بتجربة تطيير طائرة مسيّرة فعليّا.

وتميزت النسخة الثانية من البرنامج بإدخال عنصر جديد إلى المسابقة، وهو إضافة مهمة لوجستية لم تكن موجودة في النسخة السابقة من البرنامج وهو تحدٍ جديد يهدف إلى اختبار قدرة المشاركين على استخدام تقنيات الطائرات المسيّرة في تطبيقات لوجستية متقدمة، مما يعزز من قيمة البرنامج ويضيف بعدا جديدا للتدريب.

الجدير بالذكر أن بعض المشاركين من النسخة الأولى قد أصبحوا مدربين في النسخة الحالية، مما يعكس استدامة البرنامج ويتيح للمشاركين السابقين فرصة نقل خبراتهم ومهاراتهم إلى الأجيال الجديدة. هذا النهج يعزز من فعالية التدريب ويضمن استمرار استفادة المشاركين من مخرجات البرنامج.

وبلغ مجموع الجوائز في النسخة السابقة 6000 ريال عماني، مع جوائز تصل إلى 2000 ريال عماني للمركز الأول في الذكاء الاصطناعي و1500 ريال عماني للمركز الأول للطيران الخارجي عن طريق التحكم عن بعد. كما ستكون هذه الفترة استراحة قصيرة للمشاركين قبل بدء الدورة التالية في نوفمبر المقبل. وتتيح المسابقة للشباب فرصة اكتساب مهارات جديدة ومعرفة قيمة، وقد تؤدي إلى فرص وظيفية، حيث أصبحت الشركات تبحث عن خريجي البرنامج الذين أثبتوا كفاءتهم في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • اعلام الكيان : إسقاط الطائرات الأمريكية باليمن يمثل ضربة كبيرة لقدرات الجيش الأمريكي
  • اليمن يكتب نهاية عصر الطائرات الأمريكية (MQ9)
  • أكاديميون وطلبة يؤكدون أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيرة
  • 9 معلومات عن الطائرة «9-MQ».. أسقطها الحوثيون وتكلفتها 30 مليون دولار
  • له ثلاثة 3 أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟
  • «الثيرمايت» في سلاح أوكراني جديد.. ماذا نعرف عن «مسيرات التنين»؟
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب
  • الحوثي: تمكّنا من إسقاط طائرة أمريكية إم كيو 9 شمال شرقي صنعاء
  • حمى الوادي.. ولاية أمريكية تحذّر من مرض عقب مهرجان موسيقي.. ماذا نعرف عنها؟
  • مصرع أربعة أشخاص جراء تحطم طائرة صغيرة في ولاية إنديانا الأمريكية