حيروت – عدن

 

 

أدانت اللجنة التحضيرية لفعالية “مليونية عشال”، الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها العديد من المشاركين في الفعالية التضامنية مع المقدم المختطف علي عشال الجعدني في العاصمة عدن جنوب البلاد.

 

وشهدت عدن، مساء أمس، تظاهرة حاشدة تضامنا مع المختطف الجعدني وللمطالبة بالكشف عن مصيره ومصير كافة المعتقلين والمخفيين قسراً، وتعرضت لعمليات قمع وإطلاق النار، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخرين في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا، عددا من المتظاهرين.

 

وطالب بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لفعالية مليونية عشال، دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليم المتهمين في جريمة خطف وإخفاء المقدم الجعدني، ـ وهم يسران المقطري ونائبه الجندب ـ حيث صدرت مذكرات عبر وزارة الداخلية واللجنة الأمنية العليا، للقبض عليهما عبر الانتربول، مشيرا إلى أن عدم إستجابة الإمارات بتسليم الجناة، سيجعلها شريك أساسي في كل الجرائم والاختطافات والاعتقالات التي طالت أبناء المحافظات الجنوبية.

 

وجدد البيان، دعوته لسرعة الكشف بصورة عاجلة عن مصير المخفي قسراً المقدم علي عشال الجعدني، في أسرع وقت مهما كان مصيره الذي تعرض له، و”الكشف عن مصير العشرات من الأشخاص الذين تم اعتقالهم بطرق تعسفية خلال السنوات الماضية، وإصدار بيانات رسمية تكشف عن مصير الكثير من القيادات الجنوبية التي لقت حتفها بشكل غامض”.

 

وشدد البيان، على ضرورة إغلاق كافة السجون والمعتقلات غير القانونية والتي لا تخضع للسلطة القضائية، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية لتقييم وضع السجون في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات وخصوصاً السجون السرية، وغيرها من السجون التابعة لكل قوة أمنية وعسكرية، والكشف عن كل أشكال الظلم والتعسف التي طالت العشرات من المواطنين ومحاسبة كل القيادات التي كانت سبب وراء ذلك.

 

وطالب البيان، بمتابعة الجناة ممن صدر بهم أمر قبض قهري ومحاكمتهم محاكمة عادلة، وعزل كل المتورطين والمقصرين في أداء مهامهم الوطنية.

 

وقال البيان، إن اللجنة التحضيرية لفعالية مليونية عشال، إنها تابعت بيان السلطات المحلية واللجنة الامنية العليا وما أوردته بشأن مستجدات قضية المخفي قسراً المقدم علي عشال الجعدني، وما سبقه من بيان رسمي أصدرته إدارة أمن عدن، مشيرا إلى أن ما ورد في البيان الأول من ألفاظ لا تليق بمحافظة أبين وأهلها ولا بـ “شعب الجنوب” قاطبة، والهدف من تلك الألفاظ غير المسؤولة محاولة لتسييس القضية، مشيدا بما أورده بيان إدارة الأمن في محافظة أبين من تأييد للمليونية السلمية.

 

وأضاف البيان: “خلال سنوات ما قبل عام 2015 عاش شعب الجنوب سنوات عجاف، قضى أغلب مناضليها في غياهب السجون، وتنوعت وسائل الارهاب حينها بين خطف واعتقال وقتل وتعذيب وإخفاء قسري، وغيرها من الأساليب التي تفنن فيها النظام السابق، وما بعد ذلك التاريخ كُتب لشعبنا النصر والحرية، غير أن أغلب تلك الأساليب ما زالت قائمةً حتى اليوم، وهو ما يجعلنا نتساءل وبشكل جدّي، هل تحررنا فعلاً أم ما زلنا محتلين ولكن بشكل آخر؟!”.

 

وأردف: “لقد تفاجأ الشعب والقوى الوطنية الشريفة يوم الجمعة بنشر بيان رسمي صادر عن ديوان العاصمة عدن، فحواه منع أي مظاهرات سلمية في ساحة العروض، بعد أن كنا قد حددنا تاريخ اليوم الموافق 3/8/2024م موعداً للتظاهر السلمي وللمطالبة بالكشف الفوري عن مصير المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وهو قرار يذكرنا بحقبة القمع والتنكيل التي عايشناها لسنوات في مختلف المحافظات الجنوبية”.

 

وأوضح أن “من يدعي أنه يمثل الشعب عليه أن يحميه، فلا توجد أي فئة تمثل الشعب، فالشعب هو من يمثل قراره حتى تصحيح كل الأمور، حيث يشارك أبناء الجنوب في بناء الدولة، ومؤسساتها الوطنية الامنية والعسكرية بطابعها الوطني، ويرفض الهيمنة من أي فصيل أو من أي جهة”.

 

وجدد البيان، التأكيد على سلمية التظاهرات ومشروعية المطالب، و”أنه في حالة لم يتم التجاوب مع مطالبهم، وفي مقدمتها مطالب أُسر وذوي المختطفين والمخفيين قسراً في السجون غير القانونية بعدن، فإننا سوف نكون أمام خيار واحد فقط وهو التصعيد ثم التصعيد ثم التصعيد”.

 

وأكد البيان، أن الدماء الزكية التي تم الاعتداء عليها يوم أمس، لن تذهب هدراً وستطال أيدي العدالة كل من وجّه بندقيته في صدور إخوانه.

 

وهدد البيان، بمواصلة التصعيد والخروج المستمر في مظاهرات ومسيرات سلمية وأن الخيارات مفتوحة حتى يتم تصحيح كل الأخطاء التي تمس أمن المواطن واستقراره وتحسين أوضاعه وانتزاع حقوقه.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة

 

شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين اليوم السبت مظاهرة حاشدة للمطالبة بكشف مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرا، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

وفي المظاهرة الحاشدة التي أطلق عليها مليونية، تقاطرت الحشود من كل مديريات أبين إلى زنجبار عاصمة المحافظة.

 

ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنصاف محافظة أبين، ورفض الاقصاء والتهميش، وتنمية المحافظة، كما هتفوا بشعارات تنادي بالشراكة في السلطة والثروة، وإيقاف القمع واستنكار الإرهاب والفوضى. 

 

وصدر عن المليونية بيان يشدد على سرعة الكشف عن مصير المختطف عشال والمخفيين قسرا والتوقف عن استهداف أبناء أبين، ورفض تسييس القضايا الحقوقية والمطلبية. 

 

وأكد البيان على سرعة توقف الاتاوات والجبايات التي يتم تحصيلها من منافذ المحافظة إلى عدن وتسليمها للمحافظة لتمويل توفير الخدمات الاساسية والبنية التحتية ومشاريع التنمية. 

 

وحدد البيان مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة وتسليم المواقع والمعسكرات والنقاط الأمنية لأبناء أبين، وإعادة المدنيين والعسكريين من أبناء أبين إلى أعمالهم وتسوية اوضاعهم، وجبر الضرر الذي تعرضوا له. 

 

وأدان البيان العنف والإرهاب واستخدام المحافظة مسرحا لتصفية الحسابات.

 

وأهاب بالفاعلين الاقليميين والدوليين والمنظمات المحلية الاقليمية والأممية والدولية ووسائل الاعلام والناشطين إلى مناصرة ضحايا الانتهاكات.

 

ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما قي حماية حقوق الانسان وسلامة جميع المواطنين، والوقوف بمسؤولية إزاء ما تتعرض له أبين، واغلاق السجون والمعتقلات الخارجة عن القانون. 

 

وحيا البيان المشاركين في المليونية وكل المتضامنين مع قضية المختطف عشال وبقية المخفيين، وشدد على تصفير المشاكل الداخلية وتوجيه الطاقات لانتزاع حقوق المحافظة ومواجهة التجاهل المتعمد لها، والبقاء على أهبة اليقظة والاستعداد لفعاليات التصعيد المستمرة حتى تحقيق كل المطالب التي من أجلها تعالت الأصوات وتنظمت الجهود.

مأرب برس يعيد نشر نص البيان. 

  

استمرارا في التصعيد تحتشد محافظة أبين اليوم السبت ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ ومعها كل أحرار الجنوب للمطالبة بكشف مصير المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرا، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، ووضع حد لهذه الجرائم التي تسمم الفضاء العام.

 

إن أبناء أبين ومعهم كل أحرار الوطن يتابعون بقلق بالغ محاولة إقفال قضية المختطف عشال والالتفاف على قضايا المخفيين قسرا دون تحقيق العدالة، والانتصار لحقوق الانسان. 

 

إن هذا الاحتشاد يأتي في ظروف صعبة وتحديات بالغة التعقيد والاستمرار في الاقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح ليتم وصمها بالعنف في تعمد ممنهج للإساءة إليها.

 

تأتي هذه المليونية في مدينة زنجبار العاصمة الادارية لمحافظة أبين بمشاركة كل أبناء المحافظة كخطوة تصعيدية ستتبعها خطوات قادمة حتى تنتصر العدالة، ويتوقف الإرهاب، ويتم انصاف المحافظة وأعطائها كامل حقوقها.

وانطلاقا من ذلك فإن أبناء محافظة أبين يؤكدون على الآتي/

أولا:

الكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرا، وضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة، ومعالجة قضايا الاختطافات والاعتقالات والإخفاء القسري والاغتيالات وانصاف الضحايا، والتصدي بحزم لهذه الجرائم وتطهير التراب الوطني منها.

ثانيا:

رفض أبناء أبين ومعهم كل أبناء الوطن تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة. 

ثالثا:  

إيقاف الجبايات والإتاوات التي يتم نهبها من منافذ أبين إلى عدن، وتوريدها للمحافظة، وتوفير الخدمات الأساسية ومشاريع التنمية والبنية التحتية، والشراكة والعدالة في السلطة والثروة كأساس ناظم للعمل الوطني، والتشديد على إعطاء أبين حقها في التمثيل في كل سلطات الدولة التنفيذية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية.

رابعا :

 إنسحاب القوات والتشكيلات المسلحة التي ليست من أبناء أبين خلال 30 يوما، وتسليم المعسكرات والمواقع والنقاط الأمنية لقوات بديلة من أبناء المحافظة، وتوفير كل الاعتمادات والامكانات والتموين لهذه القوات، وفي حال لم يتم ذلك قبل انتهاء المدة المحددة، سيتم التصعيد وتدشين مخيمات واعتصامات مفتوحة حتى رحيل القوات الدخيلة على المحافظة. 

خامسا:

إعادة المدنيين والعسكريين المبعدين من وظائفهم وتسوية أوضاعهم وتمكينهم من عملهم وجبر الضرر الذي تعرضوا له. 

سادسا:

تحديد مدة أسبوع يتم خلالها التوقف الفوري عن استهداف رجال المال والأعمال من أبناء أبين، وإذا لم يتم ذلك في المهلة المحددة سيتم التصعيد وقطع الطريق الدولي الذي يمر عبر المحافظة بآلية سيتم الكشف عنها في حينه.

سابعا:

إدانة واستنكار الارهاب والعنف بكل أشكاله وصوره، والذي تضررت منه المحافظة باستخدامها مسرحا للعمليات الارهابية، وتصفية الحسابات على أرضها وهي المحافظة المشهود لها بالعمل المدني والنضال السلمي.

ثامنا:

دعوة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة 

لحماية حقوق الإنسان من خلال ضمان سلامة جميع المواطنين وكشف ملابسات حالات الاخفاء القسري، ومحاسبة المتورطين في جرائم الانتهاكات، التي تتصادم مع القانون الدولي الانساني، والعهد الدولي لحقوق الانسان، وكل المواثيق والأعراف ذات الصلة، وتفعيل اللجنة التي تم تشكيلها للنظر في قضية المختطف علي عشال، وإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا، وإغلاق السجون والمعتقلات الخارجة عن القانون، وتفعيل سلطات الضبط والقضاء لتحمل مسؤولياتها. 

تاسعا:

دعوة المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والناشطين إلى مناصرة ضحايا الانتهاكات، وعلى رأسهم المقدم علي عشال من أجل تحقيق العدالة وكشف الجهات التي تقف خلفها وتمولها، والأيادي الآثمة التي تنفذها.

عاشرا:

توحيد الصف وإنهاء الخلافات الداخلية بين أبناء المحافظة، وتوجيه كل الجهود لانتزاع حقوق أبين وإيقاف الاستهداف الممنهج لأبنائها.

الحادي عشر:

الشكر الجزيل لكل الجهود وتثمين التأييد الشعبي، والإعلان عن استمرار الاعتصام المفتوح بتمثيل من كل المديريات، ودعوة الجميع إلى البقاء على أهبة اليقظة والاستعداد للتصعيد حتى يتم إنصاف أبين والاستجابة لمطالبها العادلة، وإيقاف الانتهاكات والتعدي على الحقوق، بما يتناسب وتطلعات أبناء المحافظة في وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة، وحماية مصالح المواطنين. 

 

صادر عن مليونية أبين في مدينة زنجبار 7 سبتمبر 202‪4

مقالات مشابهة

  • “مليونية عشال” تتجدد في أبين
  • البيان الرسمي لفعالية مليونية عشال في زنجبار (وثيقة)
  • مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة
  • قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”
  • زنجبار : قبائل أبين تتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني  
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية
  • قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي
  • أبين .. القبائل تجدد مطالبتها بالكشف عن مصير المقدم عشال
  • المشهد الجنوبي اليوم..مليونية في زنجبار وفوضى بحضرموت
  • ”الخطوات نحو الحقيقة: مليونية للكشف عن مصير علي عبدالله عشال والمختطفين”