منتخب سوريا يلتقي موريشيوس والهند بدون مدرب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الأحد، خوض منتخب سوريا الأول مواجهتين وديتين في سبتمبر/أيلول المقبل ضد منتخبي الهند وموريشيوس، ضمن دورة الهند الدولية الودية خلال التوقف الدولي الشهر المقبل.
ويحتل منتخب سوريا المركز 94 عالمياً، وهو حتى الآن بدون مدرب منذ استقالة الأرجنتيني هيكتور كوبر في يونيو/حزيران الماضي بعد الفشل في العبور للدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيواجه منتخب سوريا نظيره موريشيوس في 6 سبتمبر/أيلول، حيث يعتبر منتخب موريشيوس من منتخبات قارة أفريقيا، ويعد إنجازه الأهم تاريخياً الوصول لبطولة أمم أفريقيا في 1974 والخروج من الدور الأول، وهي المرة الوحيدة التي لعب فيها في المونديال الأفريقي.
ويحتل منتخب موريشيوس الترتيب 180 عالمياً وكان قد لعب 6 مباريات في 2024 استطاع الفوز في مباراة واحدة أمام إسواتيني بهدفين لهدف، بينما خسر في 4 مباريات وتعادل في واحدة، ويلقب المنتخب بطيور الدودو، وقاده في آخر مباراتين المدرب الفرنسي جولم موليك.
بينما يواجه نسور قاسيون منتخب الهند الذي يقوده فنيا المدرب الكرواتي إيجور شتيماك حيث يحل في المركز 99 عالمياً وكان قد لعب 7 مباريات في 2024 خسر في 4 مباريات وتعادل بلقاءين، وكانت إحدى الهزائم أمام سوريا في دور المجموعات من بطولة أمم آسيا وهو الانتصار الوحيد للنسور في البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب سوريا الاتحاد السوري لكرة القدم الهند موريشيوس التوقف الدولى دورة الهند الدولية هيكتور كوبر منتخب سوریا
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
بحث زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، يوم الأحد، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتمامًا خاصًا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين، أكد الجولاني على ضرورة توفير بيئة آمنة لعودتهم، مع تقديم الدعم اللازم في الجوانب الاقتصادية والسياسية لتسهيل هذه العودة.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن يتم بحذر شديد ودقة عالية، تحت إشراف فرق متخصصة لضمان نجاحها وتحقيق النتائج المرجوة.
وقد تطرق اللقاء إلى ضرورة التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الحلول السياسية والاقتصادية، وتنفيذ إصلاحات مؤسسية من شأنها تحسين الوضع في سوريا على المدى الطويل.